04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

لد ‏ٌطٌح بكل شًء ، كما بدا لها أنً‏ أنوي متابعة التحدّي ولن<br />

استسلم مهما حدث"‏ فاستدارت ومضت خطوتٌن كؤنها ترٌد<br />

الخروج من الؽرفة.‏<br />

حسناً،‏ ماذا تمترح؟!‏<br />

استمٌلً‏ من مهامن<br />

فوراً‏<br />

وأعهدي باألمر<br />

إلًّ.‏ كله<br />

لن ما تطلب بطٌبة خاطر.‏ أنت تظن أن األمر سهل.‏ لمَ‏ ال<br />

تلعب لعبة استدعاء األرواح وتسؤل أبٌن ماذا فعل فً‏ أمر تدبٌر<br />

أمر العابلة.‏<br />

هل تملكٌن شٌباً‏ ‏ٌثبت وفاة أبً،‏ وأٌن حدث ذلن؟!‏ أنا متؤكّد أنه<br />

لٌس بحوزتنِ‏ أي دلٌل على مكان وفاته المزعومة.‏ لمد بالؽتِ‏<br />

فً‏ منعنا عن الكبلم فً‏ هذا الموضوع وجعل ‏ِت األمر محرماً.‏<br />

أنا لست مستعداً‏ منذ هذه اللحظة أن أسمعنِ‏ تمولٌن كلمة واحدة<br />

عن أبً‏ بعد اآلن،‏ ‏ٌبدو أنه هرب،‏ ولم ‏ٌعد بإمكانه النوم لربن.‏<br />

نعم لمد فرَّ‏ آخر األمر من الصمٌع الفظٌع الذي عاش فٌه ولم ‏ٌعد<br />

‏ٌستطع احتماله.‏ إنه فمد األمل أن الشتاء الرهٌب سٌنتهً‏ ‏ٌوماً‏<br />

بل إنه سٌزداد سوءاً‏ واستشراساً‏ مع مرور الول ‏ًت.‏ إن<br />

االستمرار فً‏ الكذب لٌس لعبة،‏ فسرعان ما تجدٌن نفسن وحٌدة<br />

ممصٌة إلى الحدٌمة الخلفٌّة التً‏ أهملتِها وتركتِها تمتلا<br />

باألشوان.‏ لن أنسى مدى الحٌاة أنً‏ أخذت بعض الحنان من<br />

والدي كلّما سنحت له الظروؾ أو ‏ٌصدؾ أنن لم تمارسً‏ جلده<br />

مصادفة فً‏ ذلن الٌوم.‏ أمّا أنتِ‏ ‏ٌا أمًّ‏ فلم أشعر بحرارة شفتٌن<br />

تبلمس خدي أو جبٌنً‏ مرّ‏ ة واحدة.‏ إن ‏"عبد الحمٌد"‏ الذي<br />

ٖٗ٘

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!