تمتمات بلا أفواه

ضحكت رفٌمتً‏ كثٌراً‏ ولالت:‏ أنا لم ألابل فً‏ حٌاتً‏ من
‏ٌحسن السرد واستعمال الكلمات المناسبة لِما ‏ٌمال هنا وهنان
بطرٌمة تشبه ما لمسته الٌوم،‏ إنن بارع فوق العادة فً‏ وضع
الكلمات المناسبة فً‏ مكانها تماماً‏ وتملن جحافل من المفردات
تجري وراءن.‏ صدّلنً‏ عندما ألول:‏ إنً‏ أسمع ولع ألدامها
عندما تحتنّ‏ باألرض،‏ وأصوات هتافاتها المشجّعة تمؤل أذنً.‏
هل أنت فرنسٌّة أم بلجٌكٌة وتعٌشٌن فً‏ فرنسا؟!‏ ‏ٌبدو أنً‏
فمدتُ‏ موهبتً‏ فً‏ التعرّ‏ ؾ على اللهجات؟!‏
ال أظن أنن فمدت شٌباً.‏ إذ إنً‏ بلجٌكٌّة من أب ‏ٌونانً‏ كثٌراً‏
ابتدأ ‏ٌتعاطى الخمرة وهو فً‏ رحم جدتً‏ التً‏ لم تكن تعرؾ
طعمها.‏ لكن أمً‏ اعتمدت طوٌبلً‏ أن الثورة الفرنسٌّة ارتكبت
جرما بمتل ‏"ماري أنطوانٌت"‏ الملكة النرجسٌّة بامتٌاز.‏ إذ إنها
لم تستطع أن تفهم أن الثورة حذفت كلمة ‏"الرلّة"‏ من لاموسها
وتلن الحاجات التً‏ ال ‏ٌزال ‏ٌطلبها من وصل إلى كلّ‏ شًء.‏ أنا
أسكن فً‏ شمة مستؤجرة لطٌفة،‏ لكنها ال تعجب عمتً.‏ إنها بعد
أن أصبحت أرملة تفضل أن أبمى متمسّكة بحرّ‏ ‏ٌتً،‏ لكنها
تشجعنً‏ على امتبلن شمة ألرب إلٌها وأكبر،‏ بحٌث أحصل
على ؼرفة ثانٌة للنوم ومطبخ أكبر.‏ إنها تستمر فً‏ إؼرابً‏
دون كلل أو ملل.‏ لمد أبدت استعدادها أن تدفع ثلثً‏ تمنها
باإلضافة إلى أجور النمل.‏ فً‏ الوالع سؤنتمل ؼداً‏ ظهراً‏ إلى
شمتً‏ الجدٌدة،‏ أال تدعو لً‏ أن أرلص ‏"السِرتاكً"‏ فً‏ ؼرفة
االستمبال المتّسعة الملٌبة بالنور بشكل مفرط للٌبلً؟!‏
ٕ87