تمتمات بلا أفواه

كفى ‏ٌا عمر أرجون.‏ لٌس من حمن أن تجلد نفسن،‏ وال من
حك اآلخرٌن أن ‏ٌجلدون.‏ هللا هو الوحٌد الذي ‏ٌمكنه أن ‏ٌنزل
باآلخرٌن المصاص العادل.‏ وبرأي المتواضع أنه لن ‏ٌفعل،‏
الرب ‏ٌعرؾ كلّ‏ شًء ورؼم ذلن تراه ‏ٌستمر فً‏ معاملتنا
كؤطفاله الصؽار.‏ انظر إلى شٌوخنا وتمعّن فستراهم ال ‏ٌزالون
أطفاالً.‏
سمعاً‏ وطاعة،‏ ولكن افسح لً‏ المجال كً‏ أؼسل وجهً.‏
عندما عاد عانمنً‏ من جدٌد ولال أعتذر ‏ٌا زٌاد على هذا
االستمبال،‏ الذي وضعتُ‏ فٌه همومً‏ ومشاكلً‏ أمامن دفعة
واحدة.‏ أكرر اعتذاري ‏ٌا صدٌمً‏ الحبٌب،‏ وأرجو أن تنسى ما
حدث.‏
أنا ال أعتبر ما حدث مشكلة كبٌرة،‏ لكنً‏ كنتُ‏ أرٌد منن أن
تهدأ.‏ إذ ‏ٌبدو أن الحٌاة هنا ضؽطت بعنؾ على أنفاسن ظناً‏ منها
أن أللَّ‏ من هذا لن ‏ٌكون كافٌاً‏ لٌحدث تؽٌٌراً‏ ما فً‏ الذي ‏ٌحدث.‏
ال تنس أنن لست فرنسٌّاً‏ حمٌمٌاً،‏ فهنان اختبلفات ربّما كنت
تعاٌشها،‏ ولكنن إن لم تعشها فً‏ العمك ستبمى تشعر بالتعب
وأنت تملّدهم بمهارة.‏ سٌبتسمون وٌمولون فً‏ داخلهم ‏"برافو"‏
عندبذ سٌعنً‏ المدٌح أنن بالتؤكٌد لست منهم.‏ ترى أكنت تملن
الولت النتماء بعض األصدلاء؟!‏ أو صدٌك واحد تستطٌع أن
تبوح له بمشاعرن؟!‏ لو كنت تملن بعض الولت لما وصل بن
األمر إلى حدّ‏ االختناق الحمٌمً؟!‏ لم ألصد مباؼتتن وأنا أدرن
أن زمنا طوٌبلً‏ مرّ‏ دون أن نلتمً.‏ لكن المصادفة أرسلتنً‏ إلٌن
دون أن تدري.‏ هل سٌؤتً‏ ذلن الٌوم وتمول لعدنان أنن سرلتنً‏
منه؟!‏ من كلّ‏ للبً‏ ‏ٌا عمر أرٌد لن الخٌر وأتمنّى أن تطلب من
ٖٗٓ