04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

‏"الدبكة ‏"بحٌث ألفز كما أشاء،‏ وأجعلهم ‏ٌظنّون أنً‏ أفعل ذلن<br />

لصداً،‏ فتضٌع مسؤلة جهلً‏ بالرلص وسط التضاحن والجلبة.‏<br />

أو ربّما سٌظنّوننً‏ أفتعل بعض الجنون،‏ من منطك أن العمل<br />

المحشوّ‏ ببعض الجنون ‏ٌمكن أن ‏ٌكون أداة تحفٌز وتطوٌر حتى<br />

للمنطك.‏ إذ إنً‏ ضمت ذرعاً‏ بالرزانة.‏ خاصّة عندما سٌرون<br />

أنً‏ لن أتولؾ عن الضحن لبل أن ألع مؽشٌّاً‏ علً؟!‏ ثمّ‏ من<br />

‏ٌدري ماذا سٌفعل هزبً‏ من نفسً‏ أمام أصدلابً،‏ فربّما أولظ<br />

فٌهم نفس المشاعر التً‏ دفعتنً‏ إلى التمرّ‏ د على تلن األخبلق<br />

الحمٌدة،‏ ورمٌها بكلّ‏ ما لديَّ‏ من لوة عرض الحابط.‏ لٌس علًَّ‏<br />

أن أخشى من تطوّ‏ ر األمر،‏ فلتشتعل الحماسة أكثر وٌضع النبٌذ<br />

خٌاله موضع التنفٌذ وٌفعل ما ‏ٌشاء،‏ مثل أن ‏ٌؤمر بؤن ‏ٌرفعوننً‏<br />

على األكتاؾ وٌتماذفوننً‏ كما ‏ٌلذّ‏ لهم أن ‏ٌفعلوا.‏ ألن ‏ٌكون هذا<br />

ممتعاً؟!‏ حتى لو لم ‏ٌدم طوٌبلً‏ هذا الشعور الذي ‏ٌشبه السعادة،‏<br />

ولد ‏ٌتجاوزها وٌدفعها بعٌداً.‏ لكنً‏ أعتمد أن أمراً‏ رابعاً‏ ال بدَّ‏ أن<br />

‏ٌحدث إذ إن أصدلابً‏ لن ‏ٌمكنهم أن ‏ٌخفوا ؼرابة أطوارهم<br />

أٌضاً،‏ حتى الذٌن ‏ٌمٌلون إلى افتعال الولار.‏ صدّلونً‏ أن كل<br />

الناس سٌحسدونهم،‏ وربّما ستصٌب العدوى الجمٌع؟!‏ هل ‏ٌمكن<br />

ألحد أن ‏ٌرسم لنا لوحة تبٌن كٌؾ سٌتبدى كلّ‏ هذا الجنون؟!‏<br />

أعتمد أنً‏ أكاد أطٌر من الفرح وأنا أرى المشهد ‏ٌمرّ‏ فً‏ خٌالً.‏<br />

هٌا ماذا بكم؟!‏ ارفعونً‏ على األكتاؾ وهلّلوا،‏ ثموا أنً‏ لن<br />

أصرخ،‏ بل سؤرفع ‏ٌديّ‏ محٌٌّاً‏ الجمٌع ‏.ألن ‏ٌبهجكم ذلن المشهد<br />

الرابع؟!حذارِ‏ أن تنسوا الصبلة إلى الرب والرجاء أالّ‏ ترانً‏<br />

أمً‏ مرفوعاً‏ بتلن الطرٌمة وٌُتبلعب بً‏ كمخبول حمٌمً‏ أضاع<br />

عمله عندما خرج إلى النور،‏ وشمّ‏ نسٌم الحرّ‏ ‏ٌة المخدّ‏ ‏ِر بعض<br />

الشًء.‏ لست أدري فمد ال تعرؾ أمً‏ إن أُصبتُ‏ ببعض الجنون<br />

المإلّت،‏ إذ ال بؤس بذلن ستكون اللوحة رابعة وربّما ؼٌر<br />

ٖ9

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!