تمتمات بلا أفواه

شعرتُ‏ أنً‏ لم أعد ‏ٌتٌماً،‏ وتمنٌتُ‏ أن أبمى معن العمر كلّه.‏ إنن
‏ٌا سٌّدي تعٌد تربٌتً‏ من جدٌد.‏
إنها فكرة لطٌفة رؼم أنً‏ أرى فٌها بعض المبالؽة.‏ ربّما
سنتحدث فٌها الحماً.‏
هل ‏ٌمكننً‏ أن ألول بضع كلمات خارجة من وجدانً؟!‏
لل ما ترٌد،‏ لكن دع عواطفن جانباً.‏
منذ مدّة وأنا أحاول طرح هذا الموضوع،‏ ولكننً‏ لم أستطع
فعل ذلن خوفاً‏ من الجواب نفسه الذي بادرتنً‏ به للتو.‏ إنً‏
أمتلا بالكثٌر من األشٌاء التً‏ ال أستطٌع أن أخرجها من ذاتً،‏
وأنا ال أعرؾ أٌن هً‏ بالضبط هذه الذات وال تلن األمور التً‏
أودّ‏ إخراجها.‏ إنً‏ أتوق أن أوصل إلٌن مشاعري الحمٌمٌّة
وتطلعاتً‏ وأضعها عارٌة أمامن على تلن الطاولة التً‏
تستعملها لكتابة مماالتن.‏ أنا لن أعفٌن من التحدث فً‏ هذا األمر
الحماً.‏ ها لد وصلنا.‏
ال تمؾ اآلن،‏
بل استمر فً‏ السٌر دلٌمتٌن ثمّ‏ عدْ‏ ‏ٌا محمّد.‏
ما أحلى دموعن ‏ٌا سٌّدي.‏ إذ إنها تعنً‏ أننً‏ أوصلت إلٌن
المبتؽى.‏
ٔ٘8