تمتمات بلا أفواه

الخالك لٌس سادٌّاً‏ ولم ‏ٌمصد ‏ٌوماً‏ تعذٌب اإلنسان.حٌن احتجتُ‏
إلٌه لم ‏ٌتركنً‏ حانماً‏ مرتبكاً،‏ فتدخّل مربتاً‏ على كتفً.‏ شعرت
للتو بؤن أحداً‏ كان ‏ٌمؾ لربً،‏ فلم ‏ٌلبث أن أدخل ‏ٌده إلى
صدري وانتزع شٌطانً‏ من هنان ثم اختفى.‏ أحسستُ‏ بارتٌاح
شدٌد ومٌلٍ‏ أكثر وطؤة إلى فهم ماذا ‏ٌفعل بن الرلص حتى تبدو
كؤنن تحلم حلماً‏ رفٌع المستوى تحٌط بن الؽٌوم وتمدمن إلى
العالم كمث ‏ٍل فً‏ منتهى الروعة ‏ِلما ‏ٌهٌا لهم الرب فً‏ نهاٌة
المطاؾ.‏ إن المدٌر ‏ٌدهشنا بٌن الحٌن واآلخر حتى ال ننسى
ونمنط من رحمة هللا.‏ هنان فوق ستؽٌّر كلّ‏ شًء بدءاً‏ من إبطال
عمل الجاذبٌة األرضٌّة،‏ رافعاً‏ إٌّان إلى األعالً‏ لترى جمال
الطبٌعة من فوق وتخفؾ من ؼلوابن.‏ لكن لل لً‏ هل تشعر
وأنت فً‏ تلن النشوة الذاتٌّة الخاصة،‏ بالمنذهلٌن الذٌن ‏ٌرالبون
خطواتن التً‏ تبلمس األرض بطرٌمة فٌها من المداعبة الرلٌمة
الشًء الكثٌر؟!‏ ترى ماذا تستطٌع أن تفعل ‏ٌدان؟!‏ ربّما علٌن
أن تخشى النساء بجدٌّة،‏ فمد ‏ٌخطفنن وال أحد ‏ٌمكنه أن ‏ٌعرؾ
إلى أٌن سٌإدّي هذا؟!‏ صدلنً‏ إنه أمر مخٌؾ.‏ ماذا لو أُصبنَ‏
بحالة هستٌرٌّة هل تدرن ماذا ‏ٌمكن أن ‏ٌحدث؟!‏
هل تعنً‏ أن
أكون أكثر حذراً؟!‏
لل لً‏ ماذا أفعل؟!‏
هل تصادؾ أحد الفنّانٌٌن ‏ٌتمشى وحده فً‏ الشارع؟!‏ ستمول
لً:‏ ال.‏ إنهم ‏ٌخشون ‏ٌا سٌدي أن ‏ٌصبح التمبٌل عضاً‏ أو نهشاً.‏
فلو مشت مارلٌن مونرو فً‏ الشارع وحدها،‏ لنهشوا جمٌع
أعضابها ببل استثناء،‏ ولن ‏ٌعرفوا الفعل الشنٌع الذي لاموا به
إالّ‏ بعد بعض الولت.‏ ال تجبنِ‏ بل فكّر فً‏ األمر.‏ دعنً‏ أتابع
أرجون.‏ كنت أرالب حركة عٌنٌن على المسرح فبدا لً‏ كؤنن
8٘