04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كثٌراً.‏ حاولتُ‏ أن أبتعد عمّا حدث وأنظر إلى ما نمرّ‏ به من<br />

بٌوت صؽٌرة جمٌلة تشتهٌها لنفسن،‏ تربض على جانبً‏<br />

الطرٌك تفتح ذراعٌها الستمبالن.‏ أذكر أنً‏ فجؤة رأٌت على<br />

الٌمٌن مطعماً‏ كبٌراً‏ اعتمدتُ‏ أننا نستطٌع فٌه احتساء بعض<br />

المهوة،‏ ولد ‏ٌمكننً‏ من ؼسل وجهً‏ وأعٌد بعض النشاط إلى<br />

هذا الكٌان الذي فوجا بخبر أشاع فٌه االضطراب وأفمده<br />

السٌطرة على ذاته.‏ ترى كٌؾ لً‏ أن أصٌر رجبلً‏ حمٌمٌاً‏ علٌه<br />

أن ‏ٌتولع الحلو والمر ‏ٌمتحمانه دون استبذان؟!‏ ألست مثل بمٌّة<br />

الناس أملن أن أعتاد على التعوّ‏ د وأصبح ال أخشى من التعامل<br />

مع كلّ‏ منهما بالطرٌمة المناسبة؟!‏ ترى ماذا حدث لً،‏ هل فمدت<br />

شٌباً‏ لم أعد أستطٌع استرجاعه؟!‏ كان ‏"محمّد"‏ ‏ٌدرن ماهٌّة<br />

الصراع الذي ‏ٌحدث فً‏ داخلً‏ وكم بتُّ‏ أخجل من نفسً.‏ لم<br />

‏ٌتركنً‏ وحٌداً،‏ بل أسرع ولبض على زمام المبادرة،‏ ولاد<br />

السٌارة إلى ذلن المكان ممترحاً‏ الترجّل والدخول إلى ذلن<br />

المطعم األنٌك فً‏ ذلن المكان ونؤخذ استراحة لصٌرة،‏ بحٌث<br />

‏ٌستطٌع سٌّدي أن ‏ٌؽسل وجهه،‏ وربّما ‏ٌشرب كؤساً‏ من البٌرة،‏<br />

ضاق بها المكان الموجودة فٌه.‏ مإكّداً‏ فً‏ الولت نفسه أننا لن<br />

نتؤخر عن تحمٌك رؼبة ربّ‏ العابلة والوصول فً‏ التولٌت الذي<br />

طلبه.‏<br />

عندما جلسنا طلب منً‏ الدكتور أن أطلب له البٌرة وأطلب<br />

لنفسً‏ ما أرؼب به.‏<br />

عندما فعلت ذلن بادرت بالمول:‏ أنا ‏ٌا سٌّدي ال أذكر أبً‏ وال<br />

أخً‏ الكبٌر.‏ لكن لمّا ذهبت معن إلى بٌروت فً‏ المرّ‏ ة األولى<br />

ٔ٘7

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!