04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

لمد أدهشتنً‏ ‏ٌا أحمد.‏ هل كنت تؤخذ دروساً‏ فً‏ أثناء وجودن<br />

فً‏ فرنسا؟!‏<br />

نعم كنتُ‏ آخذ دروساً‏ لٌلٌّة فً‏ الفلسفة ثبلث مرّ‏ ات فً‏<br />

األسبوع.‏<br />

إنً‏ أرى بعد كل هذا الكبلم الذي أرجو من السماء تمبلّه،‏ أن<br />

نموم بالواجب الذي الترحته،‏ إذ على ما ‏ٌبدو أن االحتكان<br />

االجتماعً‏ ‏ٌحمل فً‏ طٌاته الكثٌر من التعزٌة.‏ لكن هل العمة<br />

بحالة جٌّدة لتمبل وجودي فً‏ بٌتها فً‏ هذه الظروؾ؟!‏<br />

نعم وستستؽرب إن لم تمم بزٌارتها.‏ من ‏ٌدري فمد تكون<br />

بحاجة إلٌن.‏ إن كاترٌن تلفظت بؤشٌاء أخرى ترٌدن أن تعرفها،‏<br />

من ‏ٌدري؟!‏<br />

أجهش ‏"زٌاد"‏ فً‏ تلن اللحظة فً‏ البكاء وؼرق فً‏ األمر دون<br />

أن ‏ٌدري أو أتدخل أنا إلٌماؾ ما ‏ٌجري.‏ إن شٌباً‏ فً‏ داخلً‏ كان<br />

‏ٌشدّنً‏ إلى الخلؾ وٌمول لً‏ دعه ‏ٌبن إنه بحاجة إلى ذلن.‏<br />

كنت دابماً‏ أشجع المرء على البكاء،‏ فإما أن تؽسلن الدموع،‏ أو<br />

تفتح لن طرٌماً‏ جدٌداً‏ للتفكٌر وتملٌب األمر على كلّ‏ وجوهه<br />

فربّما تر ن مدخبلً‏ جدٌداً‏ لحلّ‏ المؤزق الذي أنت فٌه بالشكل<br />

األسلم.‏<br />

ٖ7ٓ<br />

ٌ<br />

التفت زٌاد إلى أحمد ولال:‏ إذا كان ال بد من زٌارة العمة،‏ فهٌا<br />

بنا لننهً‏ هذه المضٌّة المستعصٌة.‏ إن تمبٌل شخص ال أعرفه،‏<br />

ومبلمسة وجه كبٌر فً‏ السن ‏ٌذكّرنً‏ بمرٌب لً‏ امتدّت حٌاته

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!