04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

بالحبٌب الذي ‏ٌشعر أنه ‏ٌطٌر معه.‏ بعد ولت ؼٌر لصٌر أٌضاً‏<br />

ستجد أن الرلص لؽة تتكلم بها مع كثٌر من األشٌاء المربٌة<br />

وؼٌر المربٌّة.‏ أنت لبل أن تدخل فً‏ هذا الجو ستظن أن أحداً‏<br />

ما ‏ٌرٌد الهزء منن.‏ ترى ألم تسؤل نفسن:‏ ترى من أٌن أتى<br />

‏"زٌاد"‏ بهذا الكبلم عندما لال:‏ إنه أجهد نفسه لٌصرح علناً‏ أنه<br />

نادم لِما فاته من هذا الفن الرفٌع الذي ‏ٌمثل لمة الرهافة فً‏ هذا<br />

العالم.‏ نعم ‏ٌا صدٌمً:‏ لرأ ‏ُت عنواناً‏ لممال فً‏ صحٌفة النهار<br />

اللبنانٌّة ‏ٌمول ‏"الرلص ذروة الرهافة"‏ فؤعطٌت النادل عشرة<br />

آالؾ لٌرة وللت له:‏ اذهب بسرعة واتنً‏ بصحٌفة النهار من<br />

عند بابع البٌرة والبٌبسً.‏ نملت إلٌكم بعض ما هو مكتوب مع<br />

رشة بهار منً.‏ الرالص فً‏ مرحلة ما ‏ٌضع نفسه دون أن<br />

‏ٌدري كمعبّر مساعد لِما ‏ٌرٌد الناس المول.‏ وربّما االشتران فً‏<br />

صٌاؼة العبارات التً‏ على الرالص إٌصالها إلى الناس على<br />

ولع إٌماع موحّد متناؼم متّفك علٌه مسبماً‏ بٌن األرض والسماء.‏<br />

فً‏ ذلن الولت كنت محشوّ‏ اً‏ بآراء تإكّد لً‏ بإصرار وإلحاح<br />

ؼرٌبٌن أنً‏ ال أحمل مشاعر تإهّلنً‏ وتدفعنً‏ إلى االلتفات<br />

واشتهاء اإلحساس بملٌل من التبلمس مع هذا الفن العظٌم.‏ كما<br />

أن هذه اآلراء كانت تصر على أنها لم تلحظ ‏ٌوماً‏ أن إٌماعاَ‏<br />

جمٌبلً‏ ‏ٌصل إلى أسماعً‏ ‏ٌمكنه أن ‏ٌثٌر فًَّ‏ الرؼبة الجامحة أن<br />

أتحرن فً‏ أرٌكتً‏ وفك تلن األنؽام واإلٌماعات التً‏ تجعلنً‏ ال<br />

أخشى أن أنفجر إذ ‏ٌمول لً:‏ إنه مهما حدث لً‏ فإنه لن ‏ٌخٌؾ<br />

أحداً‏ بل ربّما ‏ٌحسدونً‏ على الفرح الذي ‏ٌتنبع من دموعً.‏ إن<br />

أولبن الذٌن اشتركوا فً‏ حشوي باألخبلق الحمٌدة كانوا ‏ٌرون<br />

أن الشعور باإلثارة بكل ما تحمل تلن الكلمة من معا ‏ٍن وأهداؾ<br />

علًَّ‏ أن اإمن بؤنه إثم كبٌر من الصعب ؼفرانه.‏ ها أنا اآلن<br />

أرؼب بكلّ‏ لواي أن أكون ضمن حلمة من الناس أرلص معهم<br />

ٖ8

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!