04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كبٌر الرفاق هل ‏ٌخٌفن ذلن؟!‏<br />

حاشا،‏ دعنً‏ أظن أنن تمازحنً،‏ وأوضح لن أنً‏ لم ألم فً‏<br />

حٌاتً‏ بؤي عمل إالّ‏ بعد التؤكّد أن أعمالً‏ راضٌة عمّا أنوي<br />

فعله.‏ إنها تشتعل وهً‏ تمول لً:‏ مبارن أنت فً‏ األرض<br />

والسماء.‏ صدلونً‏ أنا مفتمر للحماسة ومن دونها ال أصلح<br />

لشًء.‏ المرأة لٌست للمتل بل للمضاجعة،‏ إنها مسكٌنتً‏<br />

وعشٌمتً‏ وحبٌبتً.‏ أنا مستعد للموت منذ زمن بعٌد،‏ بل كنت<br />

أشتهٌه وال أزال،‏ لكن لن أرمً‏ نفسً‏ للموت عن طرٌك امرأة.‏<br />

جرى إطبلق للنار من مسدّسٌن فً‏ الولت نفسه،‏ أحدهما كان<br />

لموسى واآلخر لكبٌر الموم،‏ فسمط االثنان لتٌلٌن.‏ لكن األمر لم<br />

‏ٌنتهِ،‏ إذ فور إطبلق النار كان أحد الوطنٌٌّن الٌهود لد أصبح<br />

جاهزاً‏ إلطبلق النار ففعل وأصاب ‏ٌوسؾ فً‏ ممتل.‏ البالون<br />

زحفوا لٌروا كٌؾ ‏ٌسلم الراهب ‏ٌوسؾ روحه فوجدوه ‏ٌبتسم<br />

بانشراح ؼرٌب ‏ٌعلن الموت كما لو كان ‏ٌمضم لالباً‏ من<br />

الشوكوال الجٌدة.‏ جلس االثنان المتبمٌّان متمابلٌن حٌرانٌن ال<br />

‏ٌعرفان ماذا ‏ٌفعبلن.‏ لكنهما لرّ‏ را فً‏ النهاٌة أن ‏ٌتركا هذا<br />

المكان وٌختفٌان عاماً‏ كامبلً‏ على ألل تمدٌر.‏ عندما ابتعدا<br />

والتربا من الطرٌك العام لال الذي لتل ‏ٌوسؾ:‏ لمد كنتُ‏ ؼبٌاً‏<br />

لمّا نفذّتُ‏ أمر الكبٌر.‏ إن ‏ٌوسؾ ما كان لٌإذٌنا،‏ بل كان<br />

سٌرشدنا إلى مخرج ما،‏ إنه سرٌع الفهم وٌعرؾ متى ‏ٌلتمط<br />

زمام المبادرة.‏<br />

ٗٔ7

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!