04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بحٌث سنجعل العودة إلى الحٌاة احتفاالً‏ شعبٌاً‏ تعزؾ فٌه أهم<br />

الفرق الموسٌمٌّة العسكرٌّة،‏ أجمل األناشٌد المحلٌّة والعالمٌّة.‏<br />

ستشاهدٌننً‏ ‏ٌا زهرة أمتطً‏ حصانً‏ األسود لاطعاً‏ به النهر،‏<br />

شاهراً‏ سٌفً‏ إرثً‏ الوحٌد من أبً‏ وكلًّ‏ ‏ٌمٌن أنن ستكونٌن<br />

بانتظاري فً‏ الضفّة األخرى.‏<br />

كما ترٌد.‏ بٌروت كلّها تتحدث كٌؾ جعلت من شبمن ‏ٌبلمس<br />

العبمرٌّة،‏ تكرّ‏ ر سماعً‏ لمثل هذا الكبلم عدة مرّ‏ ات ولم أفهم<br />

شٌباً‏ ممّا ‏ٌعنون.‏<br />

أذكر أن لدٌنِ‏ الكثٌر من الوسابد،‏ أجلبً‏ ما تستطٌعٌن منها،‏<br />

على أن تكون متعدّدة األلوان.‏<br />

<br />

لديَّ‏ الكثٌر منها.‏<br />

سؤجلبها لن سمعاً‏ وطاعة.‏<br />

دعٌنً‏ أضعها بالترتٌب الذي أرٌد.‏<br />

أخذ ‏ٌرتّبها على ذوله الخاص وضحكة عرٌضة ترتسم على<br />

ثؽره.‏ لم ‏ٌعجب زهرة ما ‏ٌفعل الراهب،‏ لكن ‏ٌوسؾ صرخ فً‏<br />

وجهها لاببل:‏ لمد تعودتُ‏ دابماً‏ أن أفعل ما أرٌد.‏ إذا لم ‏ٌعجبن ما<br />

‏ٌفعل عشٌمن،‏ هٌا لومً‏ ‏ٌا زهرة واصرخً‏ فً‏ وجهه واطردٌه<br />

نعم اطردٌه وخلصٌنا.‏ هٌا افعلً‏ وإال سؤخرج بنفسً‏ من هذا<br />

البٌت الممرؾ.‏ رمت زهرة نفسها على لدمً‏ الراهب،‏ لكنه<br />

تركها تمبل لدمٌه ولال:‏ هٌا اذهبً‏ واؼتسلً‏ وال تفكّري ‏ٌوماً‏<br />

فً‏ معارضتً.‏ المرّ‏ ة الممبلة إذا لم أمت وتكرّ‏ ر ما حدث سؤلطع<br />

رأسن بكل تؤكٌد.‏<br />

ٗٓٗ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!