You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ٌتسن ألحد تفكٌكها. حتى تجمّع كلّ ذلن التداخل للمشاعر<br />
المتوارثة فً ذلن الجسد النحٌل الذي أنجبنً. كانت تلن<br />
األحاسٌس المتفرّ لة المتعادٌة السجٌنة فً ذلن العران الذي<br />
تطوّ ر حتى أوصل من سكن فٌه فً نهاٌة األمر إلى فمدان<br />
إمكانٌة تبادل الحب والحنان. تكرّ رَ تعٌٌري بجدتً مرّ ات<br />
عدٌدة، وكنت أفضل الصمت واالبتعاد عن مشاهدة البؽض<br />
األسود، وانمسامه إلى أفاعٍ تسرح وتلسع كلّ من تصادفه فً<br />
طرٌمها. استجمعتُ شجاعتً مرّ ة وسؤلتها عندما ؼزت مبلمحً<br />
لسوة حمٌمٌّة ٌشوبها استنكار ٌجعل المرء ٌضرب عرض<br />
الحابط بكلّ شًء وٌمرر الرحٌل: أٌّة جدّة تمصدٌن ٌا ترى؟!<br />
إنها أمً أٌها الؽبً البريء. بُتُّ أعتمد ٌا بنًَّ أن البراءة فً<br />
نهاٌة األمر تشبه التفاهة حٌناً والولاحة أحٌاناً أُخرى. األولى<br />
تحاول أن تُخفً أمراً لٌس ظاهراً للعٌان تماماً واألخرى ال<br />
تفعل ألن كلّ شًء بادٍ وصادم وٌثٌر فً البعض األسؾ.<br />
صدمنً األمر جداً وتساءلت بصوت عالٍ: ترى هل نساء<br />
عابلتن هنَّ فمط اللواتً ِ ٌورّ ثن أفاعٌهنَّ إلى بعضهنَّ بعضاً؟<br />
كنت لد ابتعدت عنها وأنا أضحن فً سرّ ي وألول: إنً لم أعتمد<br />
ٌوماً أن أحداً ٌمكن أن ٌصفنً بالبراءة، ففً السنتٌن الماضٌتٌن<br />
لطالما استمتعتُ بنصب الفخاخ لرفالً. كما أنً ال أطلع<br />
اآلخرٌن عن مكنوناتً فلم أشعر حتّى اآلن بؤن هنان من بٌن<br />
رفالً من ٌستحك ذلن. كنت أشعر بؤنً وحٌد، ولطالما<br />
استمتعتُ بذلن. ربما كان هذا سبباً لعدم احتٌاجً فً ذلن الولت<br />
لصدٌك حمٌمً أعطٌه ثمتً، وٌدفع مشاعري إلى التصدٌك أنها<br />
تستطٌع بكلّ الحرّ ٌّة والسذاجة الممتعة أن تتحدث عن نفسها<br />
وتعطً لذاتها حك االسترسال.<br />
!<br />
ٕٗٗ