04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ولمتُ‏ بما شاءت.‏ إنه تصرؾ ما كان ‏ٌمكننً‏ اإللدام علٌه حتى<br />

لو كنتُ‏ سؤنام مع ‏"مارلٌن مونرو".‏ كانت دون شن لٌلة حمٌمٌّة<br />

وعرفت أنً‏ أمام امرأة لٌست ككلّ‏ النساء،‏ ولم أصادؾ مثلها<br />

حتى فً‏ خٌالً،‏ إذ إنها من خبلل االبتسامات والضحكات<br />

تعرؾ كٌؾ تدٌر اللعبة وتحرص أن ‏ٌؤخذ اآلخر حمه من<br />

المتعة.‏ لما سؤلتها لمَ‏ تحرصٌن على حك الشرٌن كلّ‏ هذا<br />

الحرص لالت:‏ إن لم أفعل ذلن فلن ‏ٌصل إلًَّ‏ حمً‏ كامبلً.‏ لمد<br />

أردتن ألنً‏ أستطٌع أن أخرج ما ‏ٌكمن فً‏ أعمالن وال تعرفه.‏<br />

سنعٌش عراة معاً،‏ وأُإمّن لن كل الفرص الممكنة للدخول إلى<br />

عالمً‏ السحري كما سمٌّته.‏<br />

ٕٕ<br />

تسلّل ‏ُت من بٌت كاترٌن صباح الٌوم التالً‏ وتركتها نابمة.‏<br />

تمنٌّتُ‏ فً‏ ذلن الولت لو كان معً‏ آلة للتصوٌر.‏ ترى لو<br />

صودؾ أن تلن اآللة كانت معً‏ حٌنها،‏ هل سؤصور ذلن<br />

المشهد الرابع،‏ أم أنً‏ لن أجرإ،‏ إذ ربّما كانت ستؽضب ولن<br />

تحب أن ‏ٌلتمط أحد صورة لها خلسة،‏ بل لعلها ستعتبر ذلن ‏ٌشبه<br />

السرلة.‏ من ‏ٌدري؟!‏<br />

عندما أصبحت فً‏ الطرٌك وحٌداً‏ تساءلت:‏ كٌؾ ‏ٌمكننً‏ أن<br />

أجلب بعض المال من بٌروت؟!‏ ثمَّ‏ تذكرت صدٌماً‏ لدٌماً‏ ‏ٌعمل<br />

ٖٕ9

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!