You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
اخترالً فؤخذت أضحن وأنا ألول له اهدأ، كفان جنوناً. كنتُ<br />
أشعر أنً أفعل كلّ ذلن وحدي. نظرتُ فجؤة إلى عدنان فوجدته<br />
ٌنظر إلًّ مبهوتاً، فؤدركت أنه ٌوشن على االعتماد بؤنً أدخل<br />
إلى الجنون الحمٌمً. نظرتُ إلى الناس على جانبً الشارع<br />
المنساب إلى المسلّة المصرٌّة. تفرّ س ُت فً وجوههم، إنهم ال<br />
ٌرون لوحاتً و ال ٌعٌرونها أيّ انتباه أو اهتمام. كان األمر لد<br />
بدأ ٌثٌر فً عدنان االضطراب واالستؽراب المختلط مع<br />
الخوؾ ممّا ٌحدث. لكن عدنان لم ٌلبث أن لال بصوت خفٌض:<br />
ماذا ٌحدث لن ٌا "زٌاد"، هل جُننت، ماذا تفعل بنفسن؟! هٌا لل<br />
لً، ال أرٌد أن آخذ تفكٌري بعٌداً.هل تخطط لبلنتمام منً؟!ماذا<br />
فعلت حتّى أستحكّ هذا؟! لمد هٌّؤت لن كلّ شًء ألجعلن<br />
مبتهجاً.<br />
ماذا تمول؟!هل ظننت فً لحظة ما أنً دخلت فً العته أم إنً<br />
أفعل ذلن من أجل االنتمام الوهمً السخٌؾ؟!أنت من ألرب<br />
أصدلابً، دعنً ألول: إنً ببساطة رأٌت خٌالً ٌتخلّص من<br />
أصفاده وٌتركها فً الماع وٌمضً سابحاً للمابً فوق.هنان<br />
تعانمنا وتعاهدنا أالّ نفترق.طلب منً أن نشترن فً رسم لوحات<br />
ال تزال فً ذهنً لتزٌٌن أحٌاء بارٌس وشوارعها.ال تهتم<br />
للبالً، مثل أٌن ستعلّك وكٌؾ؟!ثمّ من سٌتبنى هذه العملٌّة<br />
الكبٌرة وتكالٌفها.ما حدث ٌا عدنان، أنً أرى لوحاتً التً<br />
رسمتها فً ذهنً وأعمالً تزٌّن أحٌاء بارٌس الملهمة<br />
وشوارعها.إنً أتمتع بها وأنتشً فعبلً ٌا عدنان، بل أستطٌع<br />
المول: إنً أطٌر فرحاً رؼم أنً الوحٌد الذي أشعر بهذا الفرح<br />
ٌتشارن مع صدري فً العناق، وأسمع تلن الموسٌمى التً<br />
تخرج من اآلالت النحاسٌّة وهً تعزؾ الجاز المطبوخ فً<br />
ٔ99