د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
105<br />
2 0 1 1<br />
للكتاب، 1993.<br />
27- ليس الروائيون وحدهم هم من يرون مسرية التاريخ وفقً ا لصيغة فنية معينة، واإمنا املوؤرخون اأيضً ا يقومون<br />
بذلك. هذا ما تكشف عنه دراسة هايدن وايت ملا قام به موؤرخو اأوروبا الكبار الذين اأسسوا علم التاريخ يف القرن<br />
التاسع عشر؛ اإذ يراه ميشيليه يف صيغة الرومانس، ويراه رانكه يف صيغة الكوميديا، بينما يراه توكيفيلي يف صيغة<br />
الرتاجيديا، ويراه بوخاردت يف صيغة الهجاء الساخر. راجع خصوصً ا القسم الثاين من كتاب وايت التايل:<br />
- Hayden White, Metahistory: The Historical Imagination in Nineteenth-Century Europe.<br />
28- يقول يحيى حقي باأسلوبه الساخر املعروف وهو يناقض قصة “بنت قسطنطني” ملحمد سعيد العريان: “والظاهر<br />
اأن الأستاذ العريان يتهيّاأ للقيام بدور يشبه ما قام به من قبل جورجي زيدان يف رواية التاريخ العربي. ونحن نتمنى<br />
له النجاح ونحثه على املواظبة، فهو نعم املدافع عن تراثنا واأجمادنا. واإين اأكرب من الفائدة التي يجنيها طلبة<br />
املدارس من قراءة قصصه، فاإنها جديرة باأن تهذب نفوسهم وتقوّم األسنتهم”. راجع:<br />
يحيى حقي: “بنت قسطنطني ملحمد سعيد العريان”، جريدة املصري 1948/10/22، نقاً عن كتاب »خطوات يف<br />
النقد« ، القاهرة: الهيئة املصرية العامة للكتاب، 1976، ص 74.<br />
29-يلتفت عبد املنعم عامر حمقق كتاب “ابن زنبل الرمال” اإىل العاقة الواضحة بني قصة “على باب زويلة” وكتاب<br />
“ابن زنبل” يقول: »واعتمد عليه رواد القصة التاريخية، فنسجوا من بعض حوادثه قصصً ا له اأثره يف احلياة الأدبية<br />
املعاصرة، كما فعل السيد الأستاذ سعيد العريان يف قصته املشهورة “على باب زويلة” ص 73 من مقدمة املحقق.<br />
راجع ابن زنبل الرمال: اآخرة املماليك، اأو واقعة السلطان الغوري مع سليم العثماين، حتقيق عبد املنعم عامر،<br />
القاهرة: الهيئة املصرية العامة للكتاب، ط 1998. ، 2 هذا وقد اأمعن العريان يف تعميق عاقة كتابه بكتاب “ابن<br />
زنبل” خصوصً ا، حني ساوى بوضوح بني شخصية اأرقم الرمال والد طومان باي الذي خرج طلبًا للثاأر، وبني شخصية<br />
اأحمد الرمال موؤلف كتاب “اآخرة املماليك”، وصاحب النبوءة التي مل يفهمها الغوري على وجهها الصحيح.<br />
30- ميكن للمرء اأن يقارن هنا بني قصة طومان باي كما يرويها العريان يف روايته، والقصة نفسها كما يرويها عماد اأبو<br />
غازي معتمدً ا على جمموعة الوثائق وعلى كتابي ابن اإياس وابن زنبل الرمال، ليكتشف اأن العريان قد صنع بخياله<br />
الروائي اجلزء الأول املجهول من حياة طومان الطفل، واأنه بداأ احلكاية برتتيبها التاريخي، بينما بداأ اأبو غازي<br />
من لقطة النهاية ومشهد الشنق على باب زويلة. راجع عماد اأبو غازي: طومان باي السلطان الشهيد، القاهرة: دار<br />
مرييت للنشر واملعلومات، 1999.<br />
31- يف هذا السياق نفسه يقول يحيى حقي اأيضً ا عن اأسلوب العريان: “واإذا تركنا طلبة املدارس وتكلمنا عن العريان<br />
كقصصي نقول اإنه حمروم من هذا القلق الغامض الذي ينبغي اأن جتيش به نفس الكاتب الفنان ... ولعل اأشق ما<br />
يعانيه الكاتب الفنان هو حريته يف الهتداء اإىل الطريق الوسط بني قلق الفكرة وهدوء الأسلوب. فللعريان اأسلوب<br />
كاملرمر ناصع ثقيل مصقول تنزلق عليه األفاظ، بعضها فرادى، وبعضها جملة يف خيط واحد، وكلها رغم حشمتها<br />
واأدبها وكمالها مضاعة يف ذل الأسر والسخرة..« راجع يحيى حقي، املرجع السابق، الصفحة نفسها. حتى طه<br />
حسني نفسه، وبعد اأن يبدي اإعجابه بالكاتب الذي »اآثر مذهب القاص على مذهب املوؤرخ« والذي يتوجه بكتابه اإىل<br />
عامة املثقفني ل اإىل املوؤرخني وحدهم، وحتى بعد اإعجابه بالتاريخ الصحيح والتحليل الدقيق والأسلوب الرصني،<br />
ل يتورع عن السخرية من اأسلوب العريان بسبب « هذه الإنات التي يسرف بها الكاتب على نفسه وعلى الناس، ل<br />
يف هذا الكتاب وحده، بل يف كل ما يكتب، واأكاد اأملي يف كل ما يقول«. راجع : طه حسني: على باب زويلة، قصة<br />
تاريخية للأستاذ حممد سعيد العريان، القاهرة: جملة الكاتب املصري، جملد 5- العدد ، 19 اأبريل 1947، ص<br />
.595-594<br />
اأبحاث