د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
2 0 1 1<br />
154<br />
حتديدا، ومن رموزه: سارة مطر صاحبة مدونة »قبيلة<br />
تدعى سارة« والشابة العراقية التي تكنى باسم مدونتها<br />
الجنليزية: »ريفر بند« ، riverbend وابراهيم رحمة<br />
صاحب مدونة « اأيقظوا احللم، اأريد اأن اأنام«، وحسنة،<br />
صاحبة املدونة التي حتمل اسمها، وغريهم. ويوجد عدد<br />
كبري من املدونات العربية التي ل حتُ نيّ باستمرار، اأي<br />
ل تتضمن اإدراجات حديثة ول تعليقات. ويتزايد عدد<br />
زوار املدونات العربية الذين يكتفون بالطاع على<br />
الإدراجات دون اللتفاتة اإىل التعليقات، ويرتفع عدد<br />
الإنرتنتيني الذين يقومون باإرسال الكثري من التعليقات<br />
اإىل املدونات دون اأن تكون لها اأي صلة باملوضوع الذي<br />
اأثاره املدوّن، وكاأن لهفة الإنرتنتيني العرب للكام كانت<br />
ومازالت جارفة اإىل درجة اأنها هدمت ضوابط الفعل<br />
التدويني. فاملهم هو اأن ترفع صوتك وتتكلم لتشعر الغري<br />
باأنك موجود، ول يهم ما تقوله. رغم كل هذه املظاهر<br />
التي حتتاج اإىل دارسة سوسيولوجية معمقة لستشراف<br />
مستقبل التدوين يف املنطقة العربية اإل اأنها ل تنفي<br />
حركية الفضاء التدويني النشيطة يف املنطقة العربية،<br />
وتنوع اهتماماته، وتعدد لغاته: (العربية، والجنليزية،<br />
والفرنسية....( وهذا ما حدا بالصحفية اليطالية باول<br />
كاريدي للقول اإن املدونني العرب يستخدمون الإنرتنت<br />
يف حماولة منهم لتغيري الواقع املعيش، كما يحاولون<br />
اإظهار الوجه الإنساين للعامل العربي يف مواجهة النمطية<br />
الأوروبية عن الشرق املسلم ، وشبهت حركة التدوين يف<br />
املنطقة العربية مبا قامت به الشعوب يف اأوروبا الشرقية<br />
للإطاحة بالأنظمة الشيوعية يف نهاية الثمانينات عرب<br />
املناشري والصحف السرية. )87( اإن هذا التشبيه يبدو<br />
مبالغا فيه لأنه يعتمد على تاأثري حمتمل حلركة التدوين<br />
على املجتمع واملواطنني. ول ياأخذ بعني العتبار باأن<br />
التدوين الفعال هو ذاك الذي يتكئ على حركية ثقافية<br />
وسياسية، ويعيش يف بيئة حرية التعبري والتفكري.<br />
لكن اأين هي استتباعات حركية التدوين على وسائل<br />
الإعام العربية الكاسيكية؟<br />
بعد اأن جتاهلت املوؤسسات الإعامية الكاسيكية<br />
العربية الرسمية املُدونات، بداأت تهجم عليها واعتربتها<br />
راأس حَ رْ بَةِ القوى السياسية املعارضة، خاصة بعد اأن<br />
وجدت وشائج مع القوى الجتماعية الفاعلة يف املجتمع<br />
)88(<br />
املدين، وبعد اأن اتسع صداها يف صحافة املعارضة<br />
لكن امام انتشار املدونات كوسيلة فاعلة يف التصال<br />
الجتماعي والسياسي، خاصة يف اأثناء الأحداث<br />
املاأسوية والتشنجات السياسية )89( ، بداأت وسائل الإعام<br />
املختلفة تتحدث عنها بصفتها ظاهرة غري مسبوقة يف<br />
تاريخ التصال يف املنطقة العربية، وكبديل للإعام<br />
الرسمي. واعطت املدونني حق الكام عن جتربتهم،<br />
سواء يف الصحفة، كما فعلت جريدة الحتاد الإماراتية،<br />
على سبيل املثال، التي اأنصاأت صفحة خاصة بالتدوين<br />
ضمن ملحقها اليومي املسمى »دنيا«، اأو يف التلفزيون،<br />
مثلما فعلت قناة اجلزيرة القطرية التي خصصت بعض<br />
احللقات من براجمها للحديث عن حركة التدوين مع<br />
بعض املدونني العرب. وشرع الكثري من الصحفيني<br />
يعرتفون اإنهم يبداأون يومهم املهني بالطاع على ما<br />
تنشره املدونات املشهورة اأو املوؤثرة، اإذ اإنهم يعتربونها<br />
)90(<br />
مصدرا اإخباريا.<br />
وتوؤكد البحوث العلمية اأن الصحف الإلكرتونية<br />
العربية اأوالورقية التي تنشر نسخة على شبكة الإنرتنت<br />
وتنشر مدونات ل تتعدى اأصابع اليد الواحدة، نذكر<br />
منها: سودانايل )سودانية- تصدر باللغة الجنليزية(،<br />
ولورين لوجور )لبنانية- تصدر باللغة الفرنسية(، حيث<br />
اأنها تنشر 16 مدونة، تخلو كلها من التعليقات وحتُ نيّ<br />
اأربعة منها فقط، بشكل يكاد يكون منتظما، وصحيفة<br />
العامل )اإماراتية( املجانية التي تصدر ملحقا بعنوان<br />
»كشكول« تابع لحتاد املدونني، واإياف )السعودية(.<br />
ورغم اأن هذه الأخرية تقدم نفسها لقرائها على اأنها<br />
اأول الصحف الإلكرتونية العربية )صدرت يوم 21 مايو<br />
2001( اإل اأنها مل تفتح املجال للمدونني لولوج عاملها اإل<br />
منذ مايو 2008، ضمن روؤية يطبع عليها تصور الصحفة<br />
الكاسيكية. هذا ما يعكسه شعارها: »دوّن يف بيئة<br />
صحافية«، وتفصح عنه طريقة اإخراجها الذي يشبه<br />
املواقع الإلكرتونية الإخبارية التي يتماهى عرضها مع<br />
الصحف الورقية يف تقسيمها وتصميمها. )91( وصحيفة