23.10.2014 Views

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

127<br />

2 0 1 1<br />

النتائج<br />

من خال هذه الدراسة التي وضّ‏ حنا اأبعادها فيما<br />

‏سبق،‏ ميكن اأن نخلص اإىل النتائج الآتية:‏<br />

اأول:‏ مل تاأخذ بعض الصحف الإلكرتونية البحرينية<br />

بعني العتبار ‏ضرورة اأهمية اأن يتوافق تصميم<br />

واجهة الستخدام على الأقل مع مقاسي )800X600<br />

و‎1024X768‎‏(‏ وذلك حتّى تسهل عملية استخدام املوقع<br />

من قبل اأكرب عدد من املستخدمني.‏ ما لوحظ هو جناح<br />

‏صحيفتي الوقت واأخبار اخلليج فقط يف هذا املستوى،‏<br />

يف حني ‏شهدت بقية الصحف تفاوتا تسبب يف خلل<br />

‏ضمن توزيع مساحات العناصر املكونة للصفحة،‏ جعل<br />

على ‏سبيل املثال عنصر الإبحار اأو الهوية غائبا ‏ضمن<br />

اأكرث من ‏صحيفة.‏<br />

ثانيا:‏ احتوت ‏صفحات الويب املكونة للصحف<br />

الإلكرتونية عددا عاليا من الأخطاء يف مستوى الوصول<br />

اإىل املعلومات وخاصة بالنسبة خلط الإرشاد 1.1<br />

املرتبط بتعريف العناصر املرئية.‏<br />

ثالثا:‏ من البدهي اأن نفكّ‏ ر يف اأن اأهم عنصر<br />

مكون للصفحة هو املضمون الإخباري اأو الإعامي،‏<br />

اإل اأن ما توصلنا اإليه هو حمدودية املساحة املخصصة<br />

لهذا العنصر باستثناء ‏صحيفتي الوقت واأخبار<br />

اخلليج.‏<br />

رابعا:‏ ناحظ وجود ارتفاع مهم لنسبة املساحات<br />

غري املستخدمة ‏ضمن الصفحة.‏ ولئن اختلفت نسبة<br />

هذه املساحة من ‏صحيفة اإىل اأخرى،‏ فاإنها يف تقديرنا<br />

تعربّ‏ عن غياب اإسرتاتيجية تصميم واضحة متكّ‏ ن من<br />

تغطية هذه املساحات عند تصفح املوقع ‏ضمن مقاس<br />

اأو مقاس 1024X768. 800X600<br />

خامسا:‏ باستثناء بعض احلالت القليلة،‏ فاإننا<br />

‏سجّ‏ لنا غياباً‏ واضحاً‏ للمساحات املخصصة للإعانات<br />

وعروض الرتويج بصورة عامة.‏ ويف اعتقادنا اأن هذه<br />

املصاألة مرتبطة مبشكل عام ‏ضمن مواقع الإنرتنت<br />

العربية وهو ‏ضعف ‏سوق الإعانات على الشبكة<br />

مقارنة بوجودها الضخم عرب وسائل الإعام والإعان<br />

الأخرى.‏<br />

‏سادسا:‏ تعد ‏صحيفة الوقت الصحيفة الأكرث جناحا<br />

يف مستوى تصميم واجهة الستخدام من خال التوزيع<br />

الناجح للمساحات املكونة للصفحة الرئيسة وبقية<br />

الصفحات الداخلية.‏ كما اأن عدد الأخطاء املرتبط<br />

بالوصول اإىل املعلومات جاء بنسبة متواضعة،‏ مما يعزز<br />

موقع هذه الصحيفة مقارنة بالصحف الأخرى التي<br />

اأخذناها عينة للبحث.‏<br />

هذه النتائج تدفعنا اإىل القول باأن الصحف<br />

الإلكرتونية البحرينية يف حاجة ملحّ‏ ة اإىل اإعادة نظر<br />

وبناء اإسرتاتيجية تصميم جديدة تاأخذ بعني العتبار<br />

املاحظات والنتائج التي وردت ‏ضمن الدراسة.‏ كما اأن<br />

مصاألة الوعي باأن املوقع الإخباري هو عبارة عن وسيلة<br />

اإعام جديدة تدخل ‏ضمن ما اأصبح يعرف بالإعام<br />

اجلديد وتختلف عن وسائل الإعام التقليدية يف ‏شكلها<br />

والعناصر املكونة لها وطريقة عملها وعاقاتها مع<br />

مستخدميها،‏ اأصبحت مصاألة ملحة لأن ما ناحظه على<br />

‏صعيد الواقع ويف اأغلب احلالت هو استنساخ ملضامني<br />

اإعامية ‏صادرة عن وسائل اإعام تقليدية ورفعها على<br />

املوقع الإلكرتوين دون اعتبار خلصائص هذا الأخري.‏<br />

وهذا يجعلنا مستخدمني لوعاء اإلكرتوين جديد دون<br />

الستفادة من اإمكاناته الكبرية واملتنوعة بوصفه وسيلة<br />

اإعام جديدة.‏<br />

يف نهاية املطاف ميكن القول باأن هذه الدراسة تعد<br />

اإضافة يف جمال حتليل وتقييم املواقع الإخبارية العربية.‏<br />

كما اأن املرحلة القادمة التي ميكن اأن تكمّ‏ ل هذه الدراسة<br />

هي مرحلة تقييم الستخدام evaluation( )Usability<br />

التي ميكن من خالها تقدمي حتليل مفصّ‏ ل لعاقة<br />

املوقع الإلكرتوين مبستخدميه يف مستوى احلصول<br />

على املضامني الإخبارية والتفاعل مع املساحات املكونة<br />

للصفحة.‏ وحتّى يحصل تراكم يف هذا املجال يجب اأن<br />

تتعدّ‏ د هذه الأنواع من الدراسات على املستوى العربي.‏<br />

اأبحاث

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!