د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
2 0 1 1<br />
150<br />
ودفعها لتكون ملتقى للقول املختص، والراأي، واجلدل،<br />
والتمرن على التعبري الأدبي. وحررها من حمدودية<br />
التصال ليضعها يف قلب التصال الجتماعي الساعي<br />
اإىل اإقامة عاقات، وتشكيل اجلماعات ،Communities<br />
التي تسمح بصياغة الهوية الفردية واجلماعية.<br />
وتاريخيا، تشكلت اأوىل املُدوّنات من قوائم الوصات<br />
الإلكرتونية مع التعليق عليها. ثم ظهر شكل يقرتب من<br />
اليوميات اأو املذكرات احلميمية التي ينشرها يف « الويب«<br />
الإنرتنتيون العاديون. وتتكون من مداخل تعكس، يف<br />
الغالب، حالة كاتبها الذي يكشف عن جانب من حياته<br />
الشخصية و يفرغ جزعه، ويعرب عن ردات اأفعاله جتاه<br />
املحيط، ثم تطورت ممارسة املدونات لتشمل، اليوم، كل<br />
الأنواع املعروفة، التي نستعرض قسماتها لحقا.<br />
اإذاً مل يعد املُدوّن وحمتوى ما ينشره والوسائط التي<br />
تعتمد عليها املدوّنات لتوصيل حمتواها اإىل اجلمهور<br />
من العوامل احلاسمة يف تصنيف املدونات، فممارسة<br />
التَدوّين خال عقدين تقريبا ساعدت البحث الجتماعي<br />
والإعامي على تصنيف املدونات الإلكرتونية انطاقا<br />
من قصدين: قصد املُدوّن، وقصد املُطلع اأو املتفاعل مع<br />
املدوّنات. ول شك يف اأن القصد يوؤثر يف حمتوى كتابة<br />
املُدوّنة و اأسلوبها، وشكلها الفني. وعلى هذا الأساس<br />
سنقدم جمموعة من اأنواع املدونات، )65( على النحو<br />
الآتي:<br />
1- املدونات الشخصية: وقد يطلق عليها البعض<br />
مسمى املدونات احلميمية؛ اأي التي تتحدث عن اأمور<br />
حميمية خاصة باملدون. والبعض يرى اأنها مدونات<br />
تخريجية ،Extimacy - Extimité وتتمحور الكلمة فيها<br />
حول الأنا، ليس باملعنى الرنجسي، بل مبعنى التنفيس<br />
عن الذات عرب تخريج دواخلها وعرضها على الآخرين.<br />
فاحلياة احلميمية تتحول اإىل مادة للسرد، و اأداة اتصال<br />
بالغري الذين يُشَ خَ صون، مع مرور الزمن، بهويتهم<br />
الفعلية اأو الفرتاضية، ويكون اللقاء بهم يف احلياة<br />
اليومية حمتما. فاحلديث عن الأنا ل يكون، دائما،<br />
مرتبطا مبشاكل ظرفية يصعب على الفرد اأن يتحرر<br />
من ضغوطها دون احلكي عنها، لأنه يجسد الرغبة يف<br />
البحث عن هوية اأو السعي اإىل تاأكيدها.<br />
2- مدونات الصحفيني: يقصد بهذه املدونات،<br />
بصرف النظر عن طبيعتها التنظيمية، اأي دون التساوؤل<br />
عن مدى ارتباطها العضوي مبوؤسسة الصحفة اأو<br />
استقالها عنها، تلك التي يستعملها الصحفيون للتعليق<br />
على الأحداث السياسية والوقائع التي كانوا شهودا<br />
على حدوثها. ويتحول بعضها اإىل منرب لتبادل الآراء<br />
والأفكار حول الوقائع الطارئة يف احلياة املحلية اأو<br />
الوطنية اأو الدولية واإثارة النقاش حولها. وتطرح هذه<br />
املدونات مصاألة التقارب والتنافر بني ما يكتبه الصحفي<br />
يف املوؤسسة الإعامية التي ينتسب اإليها وما ينشره يف<br />
املدونة- )سنحاول اأن نوضح هذه النقطة لحقا(.<br />
يستغلها املختصون لتقدمي خربتهم املهنية،<br />
ونصائحهم، واآرائهم.<br />
- 3 مدونات اخلرباء:<br />
4- مدونات التسويق: وتروم تسويق اإنتاج معني اأو<br />
بيع خدمات، وهي يف متناول جميع املوؤسسات، وبخاصة<br />
التجارية التي تروم احلوار مع زبائنها، والأخذ بعني<br />
العتبار اقرتاحاتهم واآراءهم.<br />
5- مدونات املجموعات: عدد زوارها قليل، اإذ<br />
يقتصر على الأصدقاء وبعض اأفراد العائلة وتُبنى على<br />
عاقات اجتماعية قائمة مسبقا، وتتسم بكثافة التبادل<br />
واستمرارية التواصل الذي يتوسل الوسائط املختلفة:<br />
الصوت، والصورة، والنص، و تقرتب هذه املدونات، يف<br />
جوهرها، من النصوص القصرية ،SMS واملضامني<br />
التي يتم تبادلها بواسطة تويرت .Twitter<br />
6- مدونات النظراء: تقوم هذه املدونات بتشّ كيل<br />
“جماعات انتقائية”، وتُكوّن اجتماعيتها Sociability<br />
من خال هواية ما، اأو منفعة ما، اأو خصائص هوايتية.<br />
وتتوسع عرب الشبكة من خال املعارف والأصحاب، مثل<br />
املدونات املهنية، ومدونات اأنصار الفرق الرياضية، اأو<br />
حمبي فنان معني، اأو ممارسي هواية بعينها، وغريها.<br />
7- املدونات التجنيدية اأو املواطنة: تتجه هذه<br />
املدونات اإىل اكرب عدد من الإنرتنتيني ملحاولة جتنيدهم<br />
حول قضية اأساسية اأو هاجس مركزي ذي عاقة