د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
2 0 1 1<br />
152<br />
والواقع اأن البحث عن عائد مايل ينبئ بتغيري يف<br />
الفعل التدوَيني، الذي يحمل معه التساوؤل عن مستقبل<br />
التدوّين، ومدى صحة اعتماده كبديل جاد للعمل<br />
الصحفي.<br />
3- اإن العديد من اأبرز اأدوات “الإعام اجلديد”،<br />
التي تعرّ ف على اأنها فضاء لإعام املواطنني، اأو صحافة<br />
املواطنني، Citizen Journalism اأو شبكة التصال<br />
الجتماعي، سقطت يف يد املعلنني وشركات الكمبيوتر<br />
و الإعام العماقة. فشركة غوغل اصرتت موقع<br />
Youtube مببلغ 1,65 مليار دولر اأمريكي يف نوفمرب<br />
)70( 2006 وموقع ، Myspace الذي يضع جمانا حتت<br />
تصرف املشرتكني مساحة من الويب الشخصي يسمح<br />
لهم بوضع املعلومات التي يريدون، واإنشاء مدوناتهم،<br />
اشرتته موؤسسة روبرت مردوخ يف يوليو )71( 2005 .<br />
واصرتت شركة ميكروسوفت نسبة 1.7٪من موقع<br />
، Facebook مببلغ240 مليون دولر يف اأكتوبر 2007،<br />
مما يعطى لها احلق يف احتكار الإعان الذي ينشر يف<br />
)72(<br />
املوقع.<br />
خاصة القول، اإن التاأمل يف خمتلف الأساليب<br />
العلنية واملتسرتة لحتواء العديد من املدونات الإلكرتونية<br />
املوؤثرة والفاعلة يف حقل التصال الجتماعي يحفز<br />
التفكري يف الإعام اجلديد، عن اإيديولوجية تكنولوجيا<br />
التصال احلديثة حتى ل تختصر كلمات السوق سوق<br />
الكلمات )73( ويصبح احلديث عن الإعام اجلديد من<br />
زاوية تكنولوجية يغطى واقع سيطرة املال على اأدوات<br />
التعبري. فالسكوت عما تفعله السوق يف جمال تنظيم<br />
حرية الكام هو صرب من التسرت على الرهانات<br />
السياسية والجتماعية والقتصادية للتكنولوجيا<br />
اجلديدة.<br />
الصحفة العربية واملدونات: التقارب املوؤجل يف<br />
انتظار الشروط السياسية والثقافية الغائبة.<br />
اإن التكامل بني املدونات ووصائل الإعام<br />
الكاسيكية، والتوظيف املتبادل لأشكال التعبري واأساليبه<br />
بني الصحفة واملدونات الإلكرتونية ما كان له اأن يتحقق<br />
لو مل يتحول جزء متزايد منها اإىل وسائل اإلكرتونية اأو<br />
تنشئ مواقع خاصة بها يف شبكة الإنرتنت.<br />
نعتقد اأن الصحفة العربية مل تعش بعد ثورتها<br />
الرقمية. فعلى الرغم من اأن بعض عناوينها، مثل<br />
صحيفة الشرق الأوصط، خاضت جتربة النشر عرب<br />
شبكة الإنرتنت يف ديسمرب 1995، اأي بشكل متزامن مع<br />
اأول التجارب العاملية يف النشر الإلكرتوين، فاإن جتربة<br />
الصحفة الإلكرتونية، بكل ما حتمله الكلمة من معنى،<br />
مازالت يف بداية الطريق. فالكثري من املواقع الإلكرتونية<br />
التي تطلق على نفسها صفة صحافة اإلكرتونية مل تراع<br />
خصائص ومعايري هذه الصحفة: غياب غرف احلوار<br />
واملنتديات، وعدم نشر العنوان الإلكرتوين للصحايف<br />
اأو املراسل، وغياب التعليقات )74( ، وحتى اإن وجدت فاإن<br />
الكثري منها ظل خاضعا للذهنية التي اأدارت بريد القراء<br />
لعقود من الزمن: اأي يُحتمل اأن تكتب تعليقك على مادة<br />
صحفية ما، لكنه ل ينشر رغم اأنه يتضمن كل شروط<br />
النشر، ول يخرج عن اخلط الفتتاحي للصحيفة.<br />
ناهيك عن تغيّب منطق الكتابة وفق النص املتشعب<br />
،Hypertext وصعوبة استغال الأرشيف لأن حمركات<br />
البحث ضعيفة اأو غري مناسبة. ما يفسر هذه احلقائق<br />
يتمثل يف عدم وضوح الروؤية والأهداف من اإصدار نسخ<br />
اإلكرتونية من الصحف ماعدا رفع سمعة الصحيفة<br />
الورقية )75( اأو الوصول اإىل القراء املوجودين يف العديد<br />
من نقاط العامل )76( . وقد يتفق الكثري من الباحثني على<br />
القول اإن ما يسمى بالصحف الإلكرتونية يف املنطقة<br />
العربية ليست، يف حقيقة الأمر، سوى نسخ مصورة من<br />
الطبعة الورقية. لكن الدارس يكتشف، مبجرد متابعة<br />
هذه الصحف، اأنها تراجعت على هذا املستوى البسيط<br />
الذي انطلقت منه، وذلك ما يفسره « نسيان« حتديثها اأو<br />
ذكر تاريخها، اأو تعليق نشرها الإلكرتوين ملدة قد تطول<br />
اأو تقصر حسب املزاج والإمكانات املالية. هذا الواقع ل<br />
ميكن تفسريه بالعامل السياسي فقط، بل يرتبط مبا هو<br />
اأعمق؛ اأي بتمثّل التصال وتصور اجلمهور.<br />
واحلقيقة، اأن شبكة الإنرتنت سجلت حضورا<br />
متواضعا يف املنطقة العربية، حيث اإن نسبة مستخدميها<br />
)77(<br />
ل يزيد على ٪6,2 من تعداد مستخدميها يف العامل.