د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
2 0 1 1<br />
224<br />
الجتماعي، وهل هم اأصحاب النظريات الأدبية والنقاد<br />
الذين يعملون على اإنتاج ثقافة مشرتكة متكاملة. وهو<br />
ويرى اأننا اإذا فهمنا مصطلح الثقافة املشرتكة وفقاً<br />
للراأي الأنرثوبولوجي يف اعتبار الثقافة )طريقاً كاماً<br />
حلياة اجلماعة والناس واملجتمع فاإن ذلك( يستلزم<br />
تربية العامة مبجموعة من القيم السامية واملرتابطة<br />
والذوق، توؤدي دوراً يف تعضيد النظام الجتماعي<br />
وتكامله. وبهذا املعنى تكون الثقافة املشرتكة موجودة<br />
من قبل، ولكن يجري الآن تدمريها بواسطة الثقافة<br />
الستهاكية، ثقافة ما بعد احلداثة، فهي النقيض<br />
للثقافة املشرتكة.<br />
ومتجد الثقافة الشعبية التحولت والنحرافات<br />
عن الثقافة الرسمية، وحتول املناسبات الكرنفالية<br />
العامل راأساً على عقب حلظات من )الفوضى املنظمة(<br />
التي تناقض الروتني البطيء للحياة اليومية. ودخلت<br />
العناصر الكرنفالية الأدب يف الحتجاج الرومانسي<br />
ضد الكاسيكية، ووجد الهتمام باخلصوصية والتنوع<br />
والثقافة الشعبية يف كتابات ودورث, وروسو, وهردر.<br />
واشتد التقليد الكرنفايل قوة يف الفن والأدب الغجري<br />
عند املجموعة النشطة يف البتكار والتطبيق، التي<br />
بداأت يف باريس يف ثاثينات القرن التاسع عشر، وذلك<br />
التقليد ناقد بشكل مباشر للعاملية، ويوؤدي دوراً رئيساً يف<br />
ظهور الهتمام بالثقافة الشعبية منذ السبعينات، وذلك<br />
بعدة طرق منها روح املساواة والنسبية وتدمري الرتاتبية<br />
الرمزية املستقرة طوياً يف الرتبية الرفيعة املوؤسسة<br />
على الأعمال الكاسيكية.<br />
وكان الهتمام بالثقافة الشعبية والبحث عن<br />
مصداقيتها يشكل حتدياً خطرياً لهوية اجلامعة<br />
احلديثة، لذلك عملت اجلامعة على استبعاد دراسة<br />
الثقافة الشعبية واأعطت لها مساحة صغرية داخل<br />
مساقات التاريخ، ونظرت اإىل الفولكلور على اأنه شيء ل<br />
يطور العقل اأو الفكر، ومضمونه يثري الأسئلة حول مبادئ<br />
الرتبية الرفيعة يف الإنسانيات والعلوم الجتماعية<br />
باعتبارها تصنع تراتبية ثابتة وتصاأل عن التقليد املعقول<br />
والقواعد والقانون.<br />
ومتثل اأيضاً دراسة الثقافة الشعبية الهجوم على<br />
الوحدة النسقية والنظامية من منظور التنوع والفوضى<br />
والدميوقراطية واملساواة والتنوع الإقليمي الواسع<br />
للثقافات املحلية.<br />
ومن هذا املنظور باجتاهه اإىل التنوع الكوكبي تصبح<br />
الثقافة املشرتكة مشروعاً مستحياً.<br />
ومع غياب الرتاتبية الثقافية تصبح دراسة الثقافة<br />
الشعبية متاأثرة مبا هو موجب الهتمام بالدارج املبهج،<br />
مثل خربة مشاهدة التلفاز، ويصبح الأكادميي جمرد<br />
مرتجم ملا هو غريب اأو اأجنبي، وتصبح النسبية الكلمة<br />
املشاهدة يف اأي اجتاه. وتعرض كل الأمناط والتقاليد<br />
والصور الصور الثقافية للماضي، ويصبح املونتاج<br />
والنتقائية قاعدة التنظيم.<br />
وتشري مضامني هذا التغري اإىل حتديد دور املفكرين<br />
املعاصرين اأي البتعاد عن دور الواثق اجلريء كمشرع<br />
من اأجل املجتمع والبشرية اإىل دور املفسر واملوؤول،<br />
والباحث عن نظم التقاليد الثقافية من اأجل اإنتاج<br />
مفيد مادي غريب من اأجل املشاهد واملستمع. وتغري<br />
دور املثقف من دور الواثق يف حكمه اإىل دور املعلق الذي<br />
يقدم الشفرات ويحلها، ويتوقف دور املفكر عن اأن يكون<br />
موجهاً مرشداً، ويصبح اأكرث انغماساً يف بحث اخلربة<br />
الثقافية الوطنية.<br />
وهنا تبدو الصلة بني ما بعد احلداثة والثقافة<br />
الشعبية، تشتهر ما بعد احلداثة بالطبيعة املتعددة<br />
الوجوه املحرية واملربكة وفوضى الثقافة الشعبية وغياب<br />
الرتاتبية. والشكل الشائع ضد التصنيف الثقايف<br />
املوجود بني املشتغلني بالإنتاج الثقايف هو اجتاه مستمر<br />
من الرومانسية والفن الغجري، واملجموعة النشطة<br />
واحلداثة وما بعد احلداثة، وجند فيه التعدي واملخالفة<br />
والشعبي والبحث عن التجديد والبتكار وكل هذا اأكسب<br />
هذا التقليد الثقايف املضاد شهرة عظيمة يف الإنتاج<br />
الثقايف الستهاكي.<br />
وبفعل الدمقرطة الوظيفية انحصر توازن القوى<br />
بني اجلماعات املسيطرة واجلماعات الأقل قوة،<br />
واتسعت الرتبية العالية للجماعات الغريبة واخلارجة