د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
151<br />
2 0 1 1<br />
بانشغالت املجتمع املدين. تقدم مادة موثقة، يلتقي<br />
فيها الأشخاص الذين يتقاسمون القناعات ذاتها حول<br />
القضية املطروحة. وتتضمن عددا كبريا من الوصات<br />
التي حتيل روادها اإىل ما هو خارج اإدراجاتها. هذه<br />
الإدراجات تشكل حلُ مة النقاش واجلدل الذي من املمكن<br />
اأن يتحول اإىل منتدى حواري.<br />
اإن العاقة بني اأصحاب هذه املدونات وروادها تستند اإىل<br />
املحتوى املتداول، والنتقال من تبادل الآراء اإىل نسج عاقات<br />
افرتاضية قد تتوج بعاقات جماعية فعلية و ملموسة.<br />
8- مدونة املدونات :Metablog مدونة خاصة<br />
بظاهرة التدوين والفضاء التدويني. يذكرنا وجودها<br />
باأول شكل من املدونات الذي كان يعرض سجا للمواقع<br />
الإلكرتونية مع الإشارة اإىل اأهميتها، واإضافة تعليقات<br />
خاصة بكل موقع.<br />
وعلى الرغم من اأن هذا التصنيف يكشف عن جوانب<br />
خمتلفة من التقاطع بني املدونات والصحفة، اإل اأن التفاق<br />
على النظر اإىل املدونة بوصفها وسيلة اإعام مل يحقق<br />
الإجماع بني الباحثني واملدونني. فالكثري من املدونني<br />
ينفون الصفة الإعامية على ما يقومون به، باستثناء<br />
اأصحاب املدونات املرتبطة عضويا بوسائل الإعام<br />
الكاسيكية التي اأنصاأها الصحفيون املحرتفون )66( ، بل اإن<br />
البعض يعتقد اأن سر جناح املدونات يكمن يف كونها غري<br />
)67(<br />
صحفية ويعتربها ضربا من اإدارة املعارف ل غري<br />
اأمام السيل الهائل من املدونات الإلكرتونية وتداخلها،<br />
سعى البعض اإىل متييزها انطاقا من جمموعة من<br />
املتغريات الثاثية التالية: نوع املحتوى، وطبيعة احلامل<br />
)68(<br />
الذي تظهر فيه، واملوضوع الذي تتناوله<br />
ولنرتك جانبا، موؤقتا، نقاط التقاطع بني املدونات<br />
الإلكرتونية والصحفة، خاصة الإلكرتونية، ونحاول اأن<br />
نكتشف الفروق بني املدونة والصحفة الورقية.<br />
الصحف الورقية<br />
مساحة حمدودة<br />
موؤسساتية وتخضع لأدبيات املهنة ومصوؤولياتها.<br />
)69(<br />
املدونات<br />
مساحة غري حمدودة<br />
اأكرث شخصية ومتحررة من املصوؤولية الأخاقية والجتماعية<br />
املُدّ ون اأكرث حرية وتلقائية<br />
الختصار والإيجاز<br />
اأسلوب سهل ومباشر يقرتب من النمط الشفاهي<br />
الكتابة منفردة واأكرث ذاتية<br />
احلوار املفتوح والتعليقات شرط اأنطولوجي<br />
نص املدونة متشعب ويتيح تعددية الأصوات.<br />
والوصات ضمان بقاء واإزدهار املدونات<br />
الكتابة يف املدونة قد تكون ذات نهاية مفتوحة<br />
لأنها تتضمن حوارا، وتعاليق ومساهمات خارجية<br />
Information work in progress<br />
الإدراجات Posts ترتب ترتيبا تنازليا من الأحدث<br />
اإىل الأقدم، دون مراعاة مواضيعها.<br />
الستعانة بالطنني ،buzz اأي ما يُذاع من الفم اإىل<br />
الأذن مباشرة، ليقرتب من الإشاعة<br />
الصحايف املهني يفقد استقاليته لرتباطه الوظيفي برب<br />
العمل، ومعاناته من وطاأة الرقابة الذاتية. ويلتزم باملصوؤولية<br />
اإزاء املوؤسسة واملجتمع.<br />
التفصيل والإسهاب<br />
اأسلوب تعاقدي اأو تواضعي.<br />
الكتابة تعيد اإنتاج قوالب الكتابة النمطية السائدة<br />
املادة الصحفية تكتفي بذاتها يف ظل بطء صداها، وتلك<br />
التي تفتح اأبواب اجلدل قليلة جدا اإن مل تكن نادرة.<br />
نص الكتابة منغلق على ذاته ويهيمن عليه صوت كاتبه<br />
امللتبس بصوت املوؤسسة رغم نهله من نصوص خمتلفة.<br />
بعض املواد الصحفية تنشر يف شكل حلقات، اأما جل املواد<br />
الصحفية فتكون نهايتها مغلقة نظرا لنمط تلفظها.<br />
املواد الصحفية تنتقى وترتب وفق شرطني: الأهمية التي<br />
تراها الصحيفة، واملواضيع التي توزع على الأقسام<br />
السعي اإىل السبق الصحفي.<br />
اأبحاث