د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
2 0 1 1<br />
186<br />
املائمة بني خمتلف املواقع )5( .<br />
ويعدُّ تصوّر الشبكة الذّ ي دعا اإليه« » رولن بارت<br />
»Barthes Roland يف كتابه ، S/Z فصا عن العاقة<br />
النشطة بني القارئ والنص التشعبي، جتسيدا للغاية<br />
املثلى التي ينشد فيها نصوص القراءة الإيجابية يف<br />
مقابل نصوص القراءة السلبية. ولكنّ هذا ل يعني اأنّ<br />
هذه النّصوص تقتضي قارئا نشطا وفعّال، بل يعني اأنّها<br />
تقتضي موؤلّفا مشاركا )مع عدم وضوح احلدود الفاصلة<br />
بني القارئ والكاتب(يعلّق على النّصوص ويرثيها<br />
بروابط-اأو خطوط اتّصال- جديدة يتيحها للكتّاب<br />
املشاركني يف كتابة العمل مستقبا )6( .<br />
وهو الأمر الذّ ي قاد يف املحصّ لة العامة اإىل استثمار<br />
تلك اجلهود من قبل روّاد املمارسات املفرّ عة يف اإبداع<br />
تقنية النص املرتابط، والنص املرتابط ميثل جتسيدا<br />
وتطبيقا عمليا» لقضايا كانت حمض جتريد ذهن<br />
القارئ مثل النصوصيّة املتداخلة، والنص املقروء،<br />
والإزاحة، ونظرية العماء، وشبكات القوى، اإضافة<br />
اإىل موقع القارئ واملوؤلّف، والكتاب، اإن هذا النوع من<br />
النص اأعطى ملفهوم »الصيميولكرم« حتقّقا غري<br />
.)7(<br />
واقعي)واملفارقة) *** (مقصودة(«<br />
اإنّ املهتّمني بهذا النص يرون نظريته تقومُ على<br />
نظريات النص ما بعد البنيوي التي نادى بها »دريدا«<br />
و»فوكو« و»بارت« على وجه اخلصوص، ولعلّ يف وصف«<br />
بارت« للنصوصية املثلى يف كتابه:S/Z تعريفا حقيقيا<br />
للنص املتعالق حتّى اأنّ »جورج لندو« استشهد به حني<br />
عرض لتاريخ مصطلح النص املتعالقّ » يقول بارت:»<br />
اإنّ يف هذا النص املثايل شبكات كثرية ومتفاعلة<br />
معها، دون اأن تستطيع اأي منها تجاوز البقيّة؛ اإنّ هذا<br />
النص كوكبة من الدوّال ل بنية من املدلولت، ليس له<br />
بداية، قابل للرتاجع، ونستطيع الولوج اإليه من مداخل<br />
متعدّ دة، ول ميكن لأيّ منها اأن يوصف باأنه املدخل<br />
الرئيس، والشيفرات التي يهيّوؤها متتّد على مسافة<br />
ما تستطيع )روؤيته( العني، ول ميكن حتديدها )اأي<br />
الشيفرات(...اإنّ اأنظمة املعنى تستطيع السيطرة على<br />
هذا النص املتعدّ د )تعددية( مطلقة، لكن عددها غري<br />
قابل لانغاق اأبدا، لأنه كما هي احلال معتمد على ل<br />
نهائية اللغة« )8( .<br />
ويوؤكّ د صاحبا دليل الناقد الأدبي يف اإضاءتهما<br />
ملصطلح »النص املتعالق »Hypertext اأن وصف »رولن<br />
بارت »Roland Barthes للنّصوصية ل يختلف عن<br />
»ميشال فوكو »Michel Foucault للكتاب خاصة يف<br />
حفريات املعرفة، ويوردانه كاما بعدا اأورده »جورج<br />
لندو »George Landow بصورة مقتضبة، يقول »فوكو«<br />
: »اإنّ اأطراف الكتاب القصوى ليست واضحة املعامل اأبدا<br />
بغض النظر عن عنوانه واأسطره الأوىل ونهايته، وبغض<br />
النظر عن عنوانه واأسطره ونهايته، وبغض النظر عن<br />
ترتيبه الداخلي ووحدته الشكليّة فاإنّ الكتاب مشتبك<br />
بنظام من الإحالت اإىل غريه من الكتب، اإىل غريه من<br />
النصوص، اإىل غريه من اجلمل: اإنّه حلقة ضمن شبكة«<br />
. )9(<br />
لقد اأصبحت تقنية النّس املرتابط خمتربا<br />
يستخدمه املنظّ رون لتفحّ ص اأفكارهم، كما اأنّ جتربة<br />
قراءة النص املرتابط توضحُ اأصدّ الوضوح عددا<br />
من اأهمّ اأفكار النظرية الأدبية، ويوؤكّ دُ »ج، دايفيد<br />
بولرت- »J.David Bolter مدى جتسيد النصية املفرّ عة<br />
ملفهومات ما بعد البنيوية عن النص املفتوح – Open<br />
،Text وهو ما ذهب اإليه اأبرز اأقطاب املمارسات املفرّ عة<br />
»جورج لندو«، موؤكّ دا »اأنّ النص الإلكرتوين املتفرّ ع سهّ ل<br />
مهمّ ة فهم مقولت »ما بعد احلداثة« التي تبدو للنّصوص<br />
الورقية املطبوعة مبهمة، وشاذة وطموحة جدّ ا« )10( ، لقد<br />
بلغ ذلك التّقارب الفكري بني توجّ هات اأعام النظرية<br />
الأدبية وبعض توجّ هات تكنولوجيا املعلومات اإىل حدّ<br />
اإعطاء السم نفسه– النص التشعبي مثلما استخدمه<br />
»جينيت« للإشارة اإىل اأشكال التّناص.<br />
ويف سياق حديثه عن العاقة بني اأفق العوملة وما بعد<br />
احلداثة يرجّ ح الدكتور »عز الدين اإسماعيل« مستوى<br />
التطابق على مستوى التداخل والتفاعل بين توجّ هات ما<br />
بعد احلداثة يف جتلياتها النقدية وبني جهود روّاد النّص<br />
املرتابط فيقول: »ويكفي اأن نذكر يف هذا الصّ دد اأن<br />
اأصحاب الجتّ اه الأخري الذّ ي بداأ مع بداية تسعينات<br />
القرن املاضي بزعامة »لنداو »Landow يف اأمريكا<br />
لدراسة ما يسمّ ى بالنص الشامل اأو النص الإلكرتوين<br />
،hypertext هوؤلء كانوا قد تاأثّروا بجملة من اأفكار<br />
ما بعد احلداثة التي كان« رولن بارت« و« جاك دريدا«<br />
وغريهما قد طرحوها، خصوصا فيما يتعلّق بفكرة<br />
النص املفتوح، وانتشار املعنى با حدود، ودور القارئ