د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
45<br />
2 0 1 1<br />
والرهانات والتصورات، حتى ليكون من املهم التوقف<br />
عند حدود الذاتي واجلمعي، انطاقا من التطلع نحو<br />
اإبراز الفاصل املوضوعي بني الوعي الذي يشمل طريقة<br />
تفاعل اجلماعات مع الواقع، والقصدية التي متيز مدار<br />
التفاعل الفردي.<br />
يقف العربي اليوم عند حدود الصوؤال امللح، بقوام<br />
)من اأنا؟( ليقف على اأعتاب هوية املطابقة، تلك التي<br />
يتم من خالها حتديد سماته الشخصية املباشرة، اإنه<br />
بطاقة التعريف التي متيزه عن الآخرين، اإنها العمق<br />
الذاتي والفرادة واخلصوصية، حتى ليمكن التعرف<br />
عليه ومتييزه، اإنها بصمة الإبهام اأو التمييزات التي<br />
اأفردتها حضارة املعلومات املعاصرة، على صعيد قزحية<br />
العني اأو اخلريطة اجلينية. وبالقدر الذي يكون التحديد<br />
وقد توقف عند التمييز الفردي، فاإن البحث عن العاقة<br />
يف الزمن اأو املجموع، يبقى حاضرا على الدوام. ولكن<br />
هل يكفي اأن يعرف املرء التفاصيل املتعلقة به. هل ميكن<br />
الكتفاء بالتوقف التفصيلي عند املعلومات التي تزخر<br />
بها بطاقة التعريف الرسمية، والتي تشري اإىل السم<br />
واجلنس والعمر والديانة وفصيلة الدم، اأم اأن الأمر<br />
يستدعي البحث عن عاقة من نوع اآخر. كيف ميكن<br />
للفرد اأن يتواصل اأو يتوافق مع ذاته من دون اأن يتوافق<br />
مع الآخرين، كيف ميكن لهوية املطابقة اأن تقف بوجه<br />
التشظيات والغرتاب وحالت الوهن والضعف الإنساين<br />
واملصالح املباشرة التي تستدعيها الأوضاع املختلفة<br />
للعاقات واملواقف.<br />
كيف ميكن النظر اإىل الهوية من دون التوقف<br />
العميق، عند موؤثرات الوحدة والنسجام والستمرار،<br />
تلك التي يتم التواصل من خالها يف مدار الزمن اأو<br />
على صعيد الواقع والوجود واجلماعة. هل تعني الهوية<br />
الذاتية التوقف عن تضخم الذات، اأم اأن املرتكز الذي<br />
يقوم عليها ل ميكن اأن يتم حتديد تفصياته، اأو حتى ل<br />
ميكن اأن يتخذ اأهميته، من دون التوافق مع املجمل من<br />
الهوية اجلمعية.<br />
تاأويل الهوية<br />
بني الفردي و اجلمعي تربز مامح التمييز، هذا<br />
بحساب املسعى نحو اإفراد مامح التاأثري للسرد<br />
والتاريخ على الذات، تلك الذات الساعية نحو التاأويل<br />
من اأجل توكيد حضورها على صعيد الواقع، اإنه التوقف<br />
عند متييز حلظة تاريخية فارقة، يتم من خالها حتديد<br />
سمات الهوية، اإنه املوقف الذي يكشف عن مامح<br />
احلضور والتاأثري، اإنه الوعي الذي مييز طبيعة العاقة<br />
)10 ) ، حيث الكشف عن روح الأمة،<br />
مع الوجود واجلماعة<br />
بحسب توصيف هيغل.<br />
بني الصوري والتجزيئي والقياسي يتم للعقل<br />
املجرد النظري بلوغ الفهم، فيما يتضمن العقل العملي<br />
على الباطني والرتكيبي واملوضوعي، يف سبيل اإطاق<br />
الأحكام حول الظواهر. ومن هذا التوزيع ل يرتدد هيغل<br />
يف القول باأن العقل يبقى يف دائرة التمام والكمال ما<br />
دام يعيش يف حيز التجريد والتنظري، فيما نراه يعيش<br />
حلظات عجزه عندما يتفاعل مع الواقع، هكذا تعيش<br />
ثنائية الفهم والقدرة على احلكم على مدار الواقع،اإنه<br />
املنطق الذي يقوم على الوصف والفهم، من اأجل حماولة<br />
فهم روح العصر والتاريخ الذي يقوم بناء على احلكم<br />
املستمد من طبيعة املقارنة فهم روح العصر ومسار<br />
التاريخ، وعلى هذا يتبدى التقاطع املفجع، حني يتم<br />
اإسقاط قيم احلاضر على املاضي. فالتاريخ ل يقوم<br />
على مسار املاضي احلدثي، بقدر ما ميثل منطق احلدث<br />
. ) 11(<br />
وتفاعاته الداخلية<br />
الهوية املستباحة<br />
يقف مفهوم الهوية عل عتبة الصوؤال حول العاقة<br />
القائمة بني الأصالة واملعاصرة، الرتاث واحلداثة، اإنه<br />
الشاخص املعريف الذي يتبدى حاضرا، باعتبار ما<br />
تنتجه التفاعات السياسية والجتماعية والثقافية،<br />
وبالقدر الذي تربز اأهمية صوؤال الهوية يف املجال<br />
العربي، فاإن النقص والوهن يبقى حاضرا، تكشف عنه<br />
طبيعة الصوؤال الاحق والذي يقوم على الستنكار، حول<br />
السر الذي جعل الآخرين يتقدمون فيما بقي العرب على<br />
اأبحاث