د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
223<br />
2 0 1 1<br />
ميكن اأن يصبح سلعة دنيوية للراأسمالية، مثل البطولت<br />
الرياضية وحفات الروك، وحفات الزواج، وتزيد<br />
الصراعات الجتماعية واملنافسة الإحساس باملقدس،<br />
وتولد الوفاق الأخاقي وتوؤكده. فمثل هذه املناسبات<br />
تولد مشاعر قوية بالإثارة )انفعالت سيالة( معززة<br />
بقوة يف النشاط الشعبي والأغاين والرقص والإشارات<br />
الطقوسية، فالإحساس العام والإثارة واجليشان هذه<br />
اللحظات املبهجة يصبح فيها روتني العامل اليومي<br />
متحولً اإىل عامل مقدس يجعل الناس اأقدر على العيش<br />
يف وفاق اأو احتاد اأقرب اإىل املثالية.<br />
ويبني دوركامي فكرته عن دين الإنسانية على اأساس<br />
فكرته )عن العوامل غري التفاقية لاتفاق( حيث يرى<br />
اأن تعقد املجتمع وتزايد التميز الجتماعي والثقايف<br />
اإىل حد اأن الشيء الوحيد الذي ميكن للناس استبقاوؤه<br />
واحلفاظ عليه بشكل مشرتك هو اإنسانيتهم واأدى هذا<br />
كله لأن يصبح الشخص الإنساين رمزاً قوياً للمقدس.<br />
ويوؤكد فيزر ستون اأن ثقافة الستهاك ليست<br />
ناجتة عن حجب املقدس بواسطة املادية، وبالتايل فاإن<br />
تعريف الثقافة يجب اأن يكون اأوسع فا يركز على نظم<br />
وموؤسسات الدين الرسمي فحسب، ولكن يركز اأيضاً<br />
على العمليات واملمارسات الجتماعية التي يتولد فيها<br />
املقدس.<br />
وكانت بداية التغري بقوة نحو ثقافة ما بعد احلديث<br />
)ثقافة الستهاك( يف الستينات 1960، حيث التحولت<br />
الواسعة يف النظام الكوكبي وتوازن القوى على مستوى<br />
التفاعل املجتمعي.<br />
اأما عن كيفية ارتباط ثقافة الستهاك وما بعد<br />
احلداثة بالنظام الكوكبي فاإن ثقافة الستهاك توازي<br />
يف السلم الكوكبي اتساع قوي الوليات املتحدة فوق<br />
النظام القتصادي العاملي.<br />
وهنا ترى ثقافة الستهاك وقد قدر عليها اأن<br />
تصبح الثقافة العاملية التي تدمر الثقافات القومية<br />
اخلاصة يف الباد. ومع ذلك فالدراسات عن تاأثري<br />
الستقبال التلفزيوين توؤكد اأهمية الختافات القومية<br />
يف قراءة الرسائل الجتماعية املشفرة املتجسدة<br />
يف الربامج التلفزيونية، لذلك فالقوميات املختلفة<br />
والطبقات الجتماعية سوف تشاهد خال الربامج<br />
التلفزيونية املشهورة عاملياً شفرات غري مناسبة. وميكن<br />
التاأكيد اأيضاً على اأن الجتاه الذي اأشرنا اإليه يف ثقافة<br />
الستهاك الذي اأوجد النقل املفرط من املعلومات<br />
والرموز يعمل اأيضاً ضد اأي اعتقاد كوكبي عاملي صلب<br />
على مستوى املضمون ذلك لأن انتشار صور )الآخر(<br />
الأمم املختلفة غري املعروفة سابقاً رمبا تساعد بشكل<br />
فعال على الإحساس بوضع الآخر والإحساس بالظرف<br />
الكوكبي.<br />
لذلك يف ما بعد احلداثة فقدنا الإحساس )بالآخر(<br />
بوصفه غريباً اأو اأجنبياً، فالنفتاح على الآخر والبحث<br />
عن معرفته، والبحث عن وميض خلف صحف العرض<br />
املحملة باإشارات التحول كل هذا ضد التصنيف الثقايف<br />
والرتاتبية الرمزية بالنسبة للعامل الذي تتشابك فيه<br />
العتمادات املتبادلة بني الأمم والثقافات.<br />
وهذه التغريات حتدث على مستوى داخل املجتمع<br />
وتدفع بالأكادمييني واملفكرين نحو منظور التعددية<br />
الثقافية، بعضها يقلل من سلطة املفكرين العامليني<br />
بسبب ظهور املفكرين اجلدد، والطلب الكبري على السلع<br />
الرمزية واختزال دور املفكر يف دور املفسر واملرتجم<br />
واملوؤول غري القادر على اأن يقدم معرفة عاملية.<br />
ميكن فهم ما بعد احلداثة بوصفها صورة ثقافية<br />
تضم صور الفوضى والتفكك والتجزوؤ والنسبية وانفتاح<br />
الفضاء اإىل ما يجاوز فرضيات ترسانة احلداثة<br />
العاملية، فاستخدام مصطلح ما بعد احلديث يوجهنا<br />
اإىل الظروف املتغرية التي يُرى فيها العامل كمكان تاأتي<br />
فيه الصور املتنافسة للكوكب يف الصدارة اأو املقدمة.<br />
ويثري فيزر ستون الصوؤال عن اإمكانية وجود ثقافة<br />
مشرتكة اأو عامة يف مواجهة من يرحبون بالفوضى<br />
الثقافية ونهاية اللتزام باملعنى املكون للقيمة، ويبتهجون<br />
بوفاة القانون العام، ويرى فيزر ستون اأننا ل نستطيع<br />
فهم فكرة الثقافة املشرتكة بدون اأن نصاأل من املتحدث<br />
عنها؟ هل هم السسيولوجيون والنرثوبولوجيون؟ الذين<br />
يحاولون اإقناعنا اأنه توجد ثقافة مشرتكة يف العامل<br />
املراجعات