23.10.2014 Views

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

109<br />

2 0 1 1<br />

وقائع الدهور،‏ القاهرة ‏:دار الشعب،‏ ، 1960 مج:‏ 2، ‏ص:‏ 922.<br />

2- ‏“وحضر الزيني بركات بن موسى املحتسب،‏ فلما ثبت روؤية الهال وانفض املجلس ركب الزيني بركات بن<br />

موسى من هناك،‏ فتاقاه الفوانيس الأكرة واملناجنيق واملشاعل والشموع املوقودة،‏ فلم يُحص ذلك لكرثته،‏ ووقدوا<br />

له الشموع على الدكاكني،‏ وعلقوا له التنانري والأحمال املوقودة بالقناديل،‏ من الأمشاطيني اإىل ‏سوق مرج وش اإىل<br />

اخلشابني اإىل ‏سويقة اللنب اإىل عند بيته،‏ فارجتت له القاهرة يف تلك الليلة،‏ وكانت من الليايل املشهودة،‏ واطلقوا<br />

له جمامر بالبخور بطول الطريق،‏ وكان ذلك يعادل املواكب السلطانية،‏ وكان الزيني بركات بن موسى حمبّبًا<br />

للناس قاطبة،‏ فارتفعت له الأصوات بالدعاء،‏ وكان له ‏سعد خارق مل يقع لغريه من الناس اإل القليل،‏ ول ‏سيَّما<br />

اجتمع فيه من الوظائف السنية ما ل اجتمع يف اأحد من الأعيان قبله،‏ منها احلسبة الشريفة واأستدارية الذخرية<br />

وغري ذلك من الوظائف،‏ والتحدث على اجلهات من الباد السلطانية..”‏ ‏)مج:‏ 3، ‏ص 932(.<br />

3 ‏-“وخلع على الزيني بركات بن موسى،‏ وقرره مدير اململكة،‏ وناظر احلسبة الشريفة،‏ وناظر املارستان<br />

املنصوري،‏ وناظر الذخرية الشريفة،‏ وغري ذلك من الوظائف،‏ وتزايدت عظمته،‏ واجتمعت الكلمة فيه،‏ وصار<br />

عزيز مصر يف هذه الفرتة،‏ فتوجه الناس اإىل بابه لقضاء حوائجهم،‏ وصار هو حاكم البلد،‏ وقد قلت فيه:‏<br />

يا جنل موسى عدت بالربكات يف اأعلى املراتب حيث كنت واأزيدا<br />

قد كان قطعًا زال عنك ومل تزل يف السعد عمّ‏ الً‏ على رغم العدا ‏)مج:‏ ، 3 ‏ص : 1112(<br />

52- فوجئت يف املقدمة التي كتبها اإدوار ‏سعيد للطبعة الإجنليزية من رواية الزيني بركات،‏ من اأنه يرى توافقات كثرية<br />

بني ‏شخصية الزيني بركات وشخصية جمال عبد الناصر،‏ وهي روؤية لها ما يربرها يف الرواية نفسها،‏ فاسم الزيني<br />

بركات يشبه يف دللته اسم جمال عبد الناصر ‏)الزين والربكات واجلمال والنصر(،‏ وكا الرجلني كان يحاول<br />

اإقامة العدل ويخلق الأعداء،‏ وميكن اأن نضيف اإىل ذلك خطبة الأزهر الشهرية يف احلالتني،‏ غري اأن هذا التوافق<br />

بني الشخصيتني اأمر يتنافى مع الطابع الأساس للرواية الذي ل يحسم ‏شيئًا ويبقي على موقف املفارقة،‏ وهذا ما<br />

لحظه اإبراهيم فتحي يف قراءته للرواية حني وقف بشدة ‏ضد املوقف الشائع يف الكتابات الغربية حول التشابه بني<br />

الشخصيتني.‏ راجع اإبراهيم فتحي:‏ اخلطاب الروائي واخلطاب النقدي يف مصر،‏ مرجع ‏سابق،‏ ‏ص 112.<br />

53- هذا ما يشري اإليه كثري من الدراسات التي تناولت الرواية،‏ خصوصً‏ ا دراسة ‏سيزا قاسم التي اأمعنت يف حتليل<br />

التقنيات اجلديدة وعاقة التناص اجلديدة القائمة بني الرواية ونص ابن اإياس،‏ ودراسة فيصل دراج التي اأشارت<br />

بوضوح اإىل وعي الغيطاين باملادة الأدبية الذي يوازي معرفته باملادة التاريخية اإن مل يفقها يف الأهمية.اأما جابر<br />

عصفور فقد وصف مسعى الغيطاين الأساسي يف هذه الرواية باأنه كان اأقرب ما يكون اإىل ‏)البحث عن هوية<br />

اإبداعية(.‏ راجع:‏<br />

- فيصل دراج:‏ االإنتاج الروائي والطليعة االأدبية،‏ جملة الكرمل،‏ العدد الأول 1981<br />

- ‏سيزا قاسم:‏ املفارقة يف القص العربي املعاصر،‏ ‏ضمن كتاب روايات عربية:قراءة مقارنة،‏ الدار البيضاء<br />

‏:منشورات الرابطة،‏ 1997.<br />

- جابر عصفور:‏ البحث عن هوية اإبداعية،‏ جريدة احلياة اللندنية،‏ 2008/05/21.<br />

- 54 يتحدث نقاد الرواية عادة عن نصاأتها نوعً‏ ا اأدبيًّا يف ظل ‏“الواقعية”.‏ راجع هنا على وجه اخلصوص الفصل<br />

الأول املعنون ‏“الواقعية والشكل الروائي”،‏ وذلك يف كتاب اأيان واط:‏ نشوء الرواية،‏ ترجمة:‏ ثائر ديب،‏ القاهرة :<br />

دار ‏شرقيات،‏ 1997.<br />

- 55 راجع جورج لوكاش:‏ الرواية التاريخية،‏ مرجع ‏سابق،‏ ‏ص 356-354.<br />

اأبحاث

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!