د. هيا بنت علي النعي٠ي د. نـــــــادر كاظــــــــ٠د. ج٠ال ... - جا٠عة البحرين

2 0 1 1
30
الهوامش
(Endnotes)
1 . Geffre, Claude, 2001,La modernité, un défi pour le christianisme et l’islam, in,Théologiques,
vol.9, n2, ,p.138.
2 . Ibid,p.140.
3. املقصود بذلك هو:‏ املجمع الكنسي الكاثوليكي الثاين الذي افتتحه يوحنا الثالث والعشرين ‏سنة ، 1962 واختتم
اأعماله ‏سنة 1965 من قبل بولس السادس،‏ ويعترب من الأحداث الكربى يف تاريخ الكنيسة الكاثوليكية،‏ وذلك نظرا
لنفتاحه على احلداثة والتقدم العلمي،‏ وقبوله مببداأ فصل الدين عن الدولة.‏
4 . Gauchet ,Marcel, 1985,Le désenchantement du monde. Une histoire politique de la religion,
Paris, Gallimard, p. 27.
5. بنيّ‏ ميشيل فوكو مضمون النطولوجيا التاريخية يف حوار له مع دريفوس رابينوف بقوله:‏ ‏“هنالك ثاثة ميادين
ممكنة من النسابيات.‏ اأول،‏ انطولوجيا تاريخية لذواتنا يف عاقاتنا مع احلقيقة تتيح لنا اأن نكون اأنفسنا كخالقي معرفة،‏
ثم انطولوجيا تاريخية لذواتنا يف عاقتنا مبيدان ‏سلطوي حيث نكون اأنفسنا كذوات نوؤثر يف الآخرين،‏ واأخريا،‏ انطولوجيا
تاريخية لعاقاتنا مع الأخاق،‏ تتيح لنا اأن نكون اأنفسنا كذوات اأخاقية.‏ اإذن،‏ هنالك ثاثة حماور ممكنة للنسابية.‏
وكانت جميعها حاضرة،‏ ولوبشكل غامض قليا،‏ يف ‏»تاريخ اجلنون«.‏ وفصلت حمور السلطة يف ‏»املراقبة واملعاقبة«،‏
وحمور الأخاق يف ‏“تاريخ اجلنسانية«”.‏ ‏)ص.‏ 209-208. يف،‏ اوبري دريفوس وبول رابينوف،”د ت(،‏ ميشيل فوكو
مسرية فلسفية،ترجمة جورج ابي ‏صالح،‏ مراجعة وشروحات مطاع ‏صفدي،‏ مركز الإمناء القومي،‏ بريوت لبنان.‏ يبني
هذا النص بجاء امليادين التي تتشكل منها هذه الفلسفة،‏ وهي املعرفة والسياسة والأخاق،‏ كما تعد تعبريا عن املراحل
الفكرية التي مر بها هذا الفيلسوف،‏ والتي اطلق عليها مرة اسم ‏“الركيولوجيا”‏ وهو ما حملته كتاباته الأوىل وبخاصة
‏“الكلمات والشياء ، 1966 من اجل اركيولوجيا العلوم الإنسانية،‏ وكذلك كتابه املنهجي ‏“اركيولوجيا املعرفة”،‏ ثم
وصف فلسفته باجلينيالوجيا وهو ما دعا اليه يف درسه بالكوليج دي فرانس ‏“نظام اخلطاب”‏ 1971، ودراسته:‏ ‏“نيتشه
اجلينيالوجيا والتاريخ”،‏ وكذلك يف : ‏“اإرادة املعرفة”،‏ 1976.
6. قدم كل واحد من هوؤلء الفاسفة دراسة مميزة حول موضوع الدين،‏ كما متت دراسة اآراوؤهم من قبل عدد هام من
الباحثني،‏ انظر على ‏سبيل املثال:‏
- Derrida, Jacques &Vattimo, Gianni,1996, La Religion, Paris, Seuil.
- Vattimo, Gianni, 1998, Espérer croire, Paris, Seuil.
- Rorty, Richard &Vattimo, Gianni, “sous la direction de Santiago Zabala), 2006, L’avenir
de la religion, Solidarité, charité, ironie, Bayard Centurion Éditeur, Paris.
- Gauchet, Marcel, 1998, La Religion dans la démocratie. Parcours de la laïcité, Paris,
Gallimard.
- Ferry, Luc & Gauchet, Marcel, 2004,Le religieux après la religion, Paris, Grasset.
- Taylor ,Charles, 2003, La diversité de l’expérience religieuse aujourd’hui, Montréal,
Bellarmin.
- Milot ,Micheline, 1988,La laïcité : une façon de vivre ensemble, in, Théologiques, vol.6,
n1.
- Gagey , Heri-Jerome, 2001, Sur la théologie politique, in, Raisons politiques, n4.
Fortin , Anne, 2000, Les conditions de l’expérience religieuse dans la modernité, in, Laval
théologique et philosophiques,vol.56,n1.