د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
2 0 1 1<br />
118<br />
الصحف االإلكرتونية البحرينية<br />
دراسة يف تقييم واجهة االستخدام والوصول للمعلومات<br />
حامت الصريدي<br />
الكلمات املفاتيح<br />
الصحافة الإلكرتونية، الإعام اجلديد، تصميم املواقع الإلكرتونية، واجهة الستخدام، الوصول اإىل املعلومات،<br />
تصفح املواقع، تقييم مستخدم الويب.<br />
- I تقدمي<br />
مثلت شبكة الإنرتنت يف السنوات الأخرية حتدّ يا كبريا لوسائل الإعام التقليدية ومنها باخلصوص الصحافة<br />
املطبوعة التي تاأثرت تاأثرا بالغا من حتوّل عدد كبري من قرّ ائها تدريجيا اإىل الشبكة. وكان لزاما على هذه<br />
املوؤسسات الإعامية التفكري يف اسرتاتيجيات جديدة وتبني مناذج اقتصادية حديثة، ترتبط بالستخدامات<br />
والوصول اإىل املعلومات، من صاأنها اأن تعزّ ز مكانتها وتقوّي الروابط التي جتمعها مع قرائها ومستخدميها اأمام<br />
املنافسة الشديدة والنتشار الواسع للأخبار واملعلومات سواء كان يف شكله املوؤسساتي Websites( )News اأو<br />
الفردي يف اإطار ما اأصبح يعرف بصحافة املواطن Journalism( .)Citizen<br />
وقد كان دخول الإنرتنت بوصفه وسيلة اإعام جديدة حملّ نقاشات واآراء متعددة من قبل الدارسني والباحثني<br />
يف علوم الإعام والتصال وكذلك من قبل ممثلي الصناعات الإعامية والثقافية. ومن بني اأهم املسائل التي<br />
طرحت مساألة مستقبل الصحيفة املطبوعة اأمام النمو السريع ملكانة الصحيفة الإلكرتونية وانعكاساتها على<br />
املوؤسسات الإعامية. كما طرحت مساألة ثانية موازية تتمثل يف كيفية وصول الأخبار واملعلومات اإىل املستخدمني<br />
عرب املوقع الإلكرتوين وطرق قراءتها وتاأثري عناصر التصميم يف استخداماتها.<br />
ومثلها مثل باقي الصحف العربية والدولية، تبنّت الصحف البحرينية اإسرتاتيجية املرور اإىل الشبكة الدولية<br />
للإنرتنت واأنصاأت مواقع اإلكرتونية، جاءت يف جمملها داعمة للموؤسسة الإعامية الأم. ولئن ظهرت هذه املواقع<br />
الإلكرتونية يف فرتات زمنية خمتلفة، اإلّ اأنها اعتمدت تقريبا الأسلوب نفسه يف مستوى تصميم الصفحات ونشر<br />
املضامني الإعامية وحتديثها.<br />
وتنقسم هذه الورقة اإىل اأربعة حماور اأساسية: يركّ ز العنصر الأول على اإبراز الدراسات السابقة يف جمال<br />
البحث بالإضافة اإىل تقدمي للمنهجية املتبّعة يف اختيار املواقع الإلكرتونية املمثّلة لعينة البحث، واأساليب التحليل<br />
والدراسة التي شملتها. اأما املحور الثاين فيهتم اأساسا بتقييم تصميم واجهة الستخدام، يف حني يختص املحور<br />
الثالث بدراسة وحتليل مساألة الوصول اإىل املعلومات. واأخريا خصّ ص عنصر رابع للحديث عن اأهم النتائج التي<br />
خرجت بها الدراسة.