د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
155<br />
2 0 1 1<br />
»اإياف« ل تسعى، من خال املدونات، اإىل تقريب<br />
الصحيفة الإلكرتونية من هواجس وانشغالت الفضاء<br />
التدويني، والتماهي مع اأسلوبه وروؤيته اخلاصة للأحداث<br />
الآنية واحلياة الجتماعية، بل ترمي من خالها اإىل<br />
)92(<br />
صقل املواهب الصحفية لتعزيز شبكة مراسليها.<br />
اإذن، مازالت املدونات تنمو على تخوم وسائل الإعام<br />
الكاسيكية يف املنطقة العربية التي مل تستطع اأن تفتح<br />
جسورا للتفاعل املثمر معها. والسبب ل يعود للعامل<br />
السياسي فقط، على اأهميته، كما يعتقد البعض، بل<br />
يعود اإىل جمموعة من العتبارات الجتماعية والثقافية.<br />
التي ميكن اأن نختصرها يف القول باأن املدونات صاأنها<br />
صاأن الإعام اجلديد تقوم على حمورية الفرد، واعتباره<br />
قوة مرجعية يف روؤية الأحداث واحلكم على الظواهر<br />
الجتماعية. ووسائل الإعام الكاسيكية العربية مل<br />
تتاأسس على مرجعية الفرد بدليل اأن هذا الأخري مل يرتق<br />
يف وسائل الإعام ليكون مصدرا للأخبار اإل يف بعض<br />
احلالت النادرة، اأي اإذا كان ضحية للكوارث الطبيعية<br />
وحركة املرور، اأو »خبريا« يف صاأن ما، وما اأكرثهم يف<br />
الفضائيات العربية!.. ول يُعتد براأيه اأو مواقفه اإل اإذا<br />
كان موؤيدا ومباركا للخطاب الرسمي اأو متماهيا مع<br />
اخلطاب املهيمن، هذا اإذا استثنينا بعض احلالت التي<br />
يسمح لرموز املعارضة بحق الكام الظريف يف وسائل<br />
الإعام الكاسيكية لأسباب ظرفية واأجندات ل تدخل<br />
يف اطار جتسيد حرية التعبري. كما اأن الصحفة العربية<br />
تطورت يف ظل غياب ثقافة الراأي الآخر، وحتى الستماع<br />
له. و الكثري من املهنيني يسردون العديد من القصص<br />
التي تروي تشابه عملية اإقصاء وتهميش الآراء التي حتمل<br />
قدرا من النقد يف بريد القراء، وليس صفحات الراأي يف<br />
الصحف العربية. واحلقيقة اأن الصحفة العربية منت<br />
يف كنف الروح الأبوية وغياب احلوار اأوتغيّبه مما جعلها<br />
تبدو وكاأنها تخاطب ذاتها. هذه احلقائق تركت ظالها<br />
الثقيلة على متثّل الصحفة، والصحفة الإلكرتونية.<br />
واإذا مل يكن الأمر كذلك فكيف نفسر قلة املنتديات<br />
وغرف احلوار يف الصحفة الإلكرتونية؟ و قيام بعض<br />
الصحف، بالرتاجع عن املنتديات التي افتتحتها يف<br />
طبعتها الإلكرتونية، لعتقادها اأن القراء جتاوزوا حدود<br />
احلوار.<br />
اإن جتربة املنتديات يف القنوات التلفزيونية العربية،<br />
على قلتها، مل تتبلور بعد، فاإما اأنها تقتصر على طلب<br />
املشاهدين بتصوير لقطات الفيديو واإرصالها اإىل<br />
موقع القناة التلفزيونية، وتكون هذه اللقطات متناغمة<br />
مع ما تبثه القناة من اأخبار اأو مكملة ملا تنقله عن<br />
وكالت الأنباء العاملية، والغالب اأنها ل تخرج عن اإطار<br />
التصنيفات والصور النمطية التي تضعها القنوات<br />
التلفزيونية للأحداث والظواهر الجتماعية والسياسية<br />
والعاقات بني الدول، اأو تتحول اإىل منتدى للمعجبني<br />
باملذيعني واملذيعات والصوؤال عنهم وعن اأحوالهم!<br />
هذه املوؤصرات ل توؤكد اأن وصائل الإعام<br />
الكاسيكية، ووسائل الإعام اجلديد تتطور يف املنطقة<br />
العربية ضمن دوائر مغلقة ول تلتقي، بقدر ما تشهد على<br />
بطء الوصل والتكامل بني املدونات الإلكرتونية ووسائل<br />
الإعام الكاسيكية، مقارنة مبا يجري يف العديد من<br />
الدول املتطورة، كما ذكرنا اآنفا.<br />
وتزكي املوؤشرات املذكورة التفكري يف اأشكال تطور<br />
الصحفة العربية املختلفة عن نظريتها الأجنبية، وتعطي<br />
شرعية للحديث عن حدود الفصل بني الفضاءين : فضاء<br />
الإعام اجلديد، وفضاء الإعام الكاسيكي، وتستسيغ<br />
اخلطاب عن نهاية الصحفة العربية املتقوقعة على ذاتها<br />
نتيجة دورانها يف فلك السلطة السياسية اأو خضوعها<br />
لسلطة راأس املال الذي يخشى املغامرة والتجديد، هذا<br />
التقوقع يوؤدي بها، مستقبا، اإىل حالة من الفصام مع<br />
جمهورها يف ظل اإزدهار املدونات الإلكرتونية، والإعام<br />
اجلديد، حيث ياحظ توجه الشباب العربي، بشكل<br />
لفت للنظر، اإىل اإستخدام اليوتيب Youtube والفيس<br />
بوك Facebook<br />
يفرتض التمعن يف جتربة الصحيفة ،OhmyNews<br />
التي صدرت يف السنة 2000 يف كوريا اجلنوبية، التي<br />
متلك اأكرب عدد من الصحف الإلكرتونية، ضرورة<br />
تغيري منظور قراءة مستقبل الصحفة. فقد بلغ عدد<br />
مراسلي هذه الصحيفة حوايل 400 األف مراسل، من<br />
اأبحاث