23.10.2014 Views

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

د. هيا بنت علي النعيمي د. نـــــــادر كاظــــــــم د. جمال ... - جامعة البحرين

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

213<br />

2 0 1 1<br />

لأنّها تتحكّ‏ م كثريا يف مصداقيّته خطيبا؛ ثمّ‏ عِ‏ لم استعمال العواطف وهو ‏شديد احلَ‏ دْ‏ ‏سيّة،‏ فهي اأضمن ‏»سرّ‏<br />

للذّ‏ هاب اإىل القلب«‏ كما يقول مصنّف جيبار )1730( .Gibert<br />

اأمّ‏ ا الرتتيب،‏ فيُعلّمنا تنظيم املوادّ‏ املجمّ‏ عة عرب البتكار حسب النظام الأنسب.‏ ولكن مهما يكن املكان املختار<br />

لستعمال هذه املوادّ‏ يف خطاب مُ‏ عطً‏ ى ، تتّفق كلّ‏ املصنّفات اإجمال على نظام عامّ‏ . فعن بوردالو Bourdaloue<br />

اأنّ‏ الستهال يجلب النتباه ثمّ‏ يقرتح ‏صوؤال مع اإعان عدّ‏ ة نقاط حتتويها ‏)القسمةُ(؛ ويعرض السردُ‏ الأحداثَ‏<br />

واحلجج ‏)للتاأكيد(‏ وضدّ‏ ‏)التفنيد(،‏ واملوجز يلخّ‏ ‏ص التقاط املحصّ‏ لة،‏ ثمّ‏ متنح خامتة اخلطبة لها الطاقة<br />

املنطقية،‏ النفعالية،‏ اجلمالية للضربة الأخرية املتقنة«‏<br />

T. Todorov : Poétique, in Encyclopaedia Universalis, paris, 1990.<br />

28- يقول حممد الشاوش : ‏»وجتدر الإشارة اإىل اأنّ‏ من يرتجم العبارتني الفرنسيتني énonciation و énoncé بالتلفّظ<br />

وامللفوظ على الرتتيب،‏ ل يحصل من هذه الرتجمة اإلّ‏ على حتريك الشّ‏ فتني واإصدار الصوت،‏ وهو معنى بعيد<br />

عن معنى العبارتني الفرنسيتني،‏ والأنسب اأن يجعل مقابلهما ‏»القول«.‏ مبعنى املصدر الدّ‏ ال على احلدث للأوىل،‏<br />

ومبعنى السم اأي املقول للثانية«.‏ اأصول حتليل اخلطاب ‏)مرجع مذكور ، ج‎2‎‏،‏ ‏ص‎618‎ (.<br />

اإن كانت وجهة نظر الشاوش وجيهة من جهة النقد،‏ فاإنّها تثري اإشكال عندما يتعلّق الأمر بالقرتاح البديل.‏ اإذ<br />

هو قد اتخذ كلمة)قول(‏ ترجمة للكلمتني الفرنسيتني،‏ وهذا الضرب من الشرتاك،‏ واإن اأوحى برثاء معاين كلمة<br />

‏)قول(‏ يف العربية،‏ فاإنّه يوقع يف اللتباس عند الستعمال.‏<br />

29- G. Bohas et al. Ibid.<br />

30- G. Bohas et al. Ibid.<br />

‏شروح التلخيص ، ج.‏ I، ‏شرح التفتازاين ، ‏ص.‏ 273.<br />

31- ‏شروح التلخيص ، ج.‏ I، حاشية الدّ‏ ‏سوقي ، ‏ص.‏ 273.<br />

32- انظر حتليا موسّ‏ عا لظاهرة احلذف يف باب ‏»اأحوال املسند اإليه«،‏ من هذا العمل.‏<br />

33- 34- G. Bohas et al.: L’analyse grammaticale dans la tradition arabe classique , in. Sylvain Aurous:<br />

Histoire des idées linguistiques, Tome 1, Pierre Mardage éditeur, Liège, Bruxelles, 1989,<br />

p.268<br />

35- حممّ‏ د ‏صاح الدين الشريف:‏ تطابق اللّفظ واملعنى بتوجيه النّص اإىل ما يدلّ‏ على املتكلّم،‏ حوليات اجلامعة<br />

التونسيّة،‏ عدد 1999، 43، ‏ص.‏ 40.<br />

36- G. Bohas et al. Op. cit. p.- p. 268 – 269<br />

( الرتجمة العربية لنا وما ورد بني معقّفني هو اقرتاح اآخر اأو توضيح وشرح(‏<br />

37- Op. cit. p. 270<br />

فان دايك:‏ النصّ‏ و السّ‏ ياق،‏ ترجمة عبد القادر قنيني،‏ الدار البيضاء اإفريقيا الشّ‏ رق 2000.<br />

38- جار اهلل الزخمشري:‏ الكشّ‏ اف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل يف وجوه التاأويل،ط.‏‎1‎‏،‏ دار الفكر،‏ ‎1977‎‏،ج<br />

39- ‏ص.‏‎41‎‏.‏<br />

يقول هرمان بارّيه:‏ ‏»اإنّ‏ احلدود بني النحو والباغة ليست مستقرّ‏ ة،‏ ل ‏سيّما واأنّ‏ معيار التمييز بني املنظورين<br />

40- ليست الصطاحية conventionnalité( (، باملعنى الكاسيكي للعبارة.‏ فكلّما كانت اإجراءات اكتشاف التداوليّة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!