د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
د. ÙÙا بÙت عÙ٠اÙÙعÙ٠٠د. ÙÙÙÙÙÙÙÙادر ÙاظÙÙÙÙÙÙÙÙ٠د. ج٠ا٠... - جا٠عة اÙبØرÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
107<br />
2 0 1 1<br />
مصريته تفرض عليه اأن يتتبع الأحداث اجلارية يف وطنه بني الشعب واأمرائه، واأن يكون له راأي فيما يجري من<br />
تلك الأحداث، واأن يتحدث براأيه اإىل من يغشى جملسه من اأصحابه اأو من غري اأصحابه، وكان له لسان وبيان، وله<br />
اإىل ذلك منزلة يف نفوس الناس، واإنه لشاعر ،اإن كانت شهوته باملوسيقى والغناء؛ وكان جملسه يضم من السراة<br />
والعلية طائفة من املصريني لو اجتمعت على راأي لتزلزلت قوائم عرش السلطان .. من اأجل ذلك” اإلخ)ص<br />
107-105(. وهكذا ينتهز الراوي املوؤرخ فرصة هامشية يف روايته ليلقي علينا درسً ا طوياً يف التحليل الجتماعي<br />
والسياسي، وسرعان ما يختفي علي بن رحاب وينساه املوؤرخ الراوي فيما ينسى.<br />
34- يقارن حممود حامد شوكت بني “على باب زويلة” وسابقاتها من روايات العريان التاريخية ، ويرى فيها تقدمً ا<br />
ملحوظً ا واتساعً ا يف الصورة وابتكارًا يف الشخوص. يقول: على اأن موضوع “على باب زويلة” بداية ملرحلة ثانية<br />
يف حياة الكاتب الفنية؛ فاللوحة تتسع طولً وعرضً ا، ويبتكر الكاتب يف الشخصيات واحلوادث، مستفيدً ا من<br />
جتاربه يف املرحلة الأوىل، فالقصة عرض حلياة مملوك منذ ولدته حتى مقتله، ويستهوي الكاتب جانب اإنساين<br />
جديد طغت عليه اجلوانب السياسية العامة يف القصص السابقة ....يوازي هذا العرض التاريخي عرض قصة<br />
موضوعة، قوامها سعي اأم سرق ولدها فتتبع اآثاره واأخباره عامً ا بعد عام يف دولة بعد دولة حتى تصل اإىل مصر،<br />
وتلتقي بزوجها اأرقم، ول تتمكن من روؤية ابنها اإل وهو قتيل مصلوب..«. راجع حممود حامد شوكت: القصة<br />
العربية احلديثة يف مصر، بحث تاريخي وحتليلي مقارن، القاهرة : دار اجليل للطباعة، 1974، ص 147-145.<br />
35- نشر سعد مكاوي قبل “السائرون نيامً ا” عشر جمموعات قصصية، لكن منجزه السردي يتضح على وجه<br />
اخلصوص يف جمموعات مثل:<br />
- يف قهوة املجاذيب، القاهرة : دار روز اليوسف، سلسلة الكتاب الذهبي)العدد 35(، ، اأبريل 1955.<br />
- املاء العكر، القاهرة : دار الفكر، ، 1956.<br />
- جممع الشياطني، القاهرة : دار روز اليوسف، سلسلة الكتاب الذهبي ،العدد 69، ديسمرب 1959.<br />
- الزمن الوغد، القاهرة : الدار القومية للطباعة والنشر، سلسلة الكتاب املاسي ،العدد 1، ، فرباير1962.<br />
وملزيد من التعرف اإىل مكانته يف تاريخ القصة املصرية القصرية ميكن الرجوع اإىل:<br />
خريي دومة: القصة القشرة عند سعد مكاوي، القاهرة: رسالة ماجستري خمطوطة، كلية الآداب – جامعة<br />
القاهرة، 1989.<br />
36- نشرت “شهرية” للمرة الأوىل مسلسلة يف جريدة “املصري” )من 1948/12/7 اإىل 1949/1/15(، ظهرت بعد<br />
ذلك يف جمموعة بالعنوان نفسه ،القاهرة: ضمن سلسلة الكتاب الفضي ،العدد 19، ديسمرب 1956.<br />
37- نشرت “الرجل والطريق” لأول مرة مسلسلة يف جريدة “اجلمهورية” )من 1961 8/12 اإىل 1961(، 11/11 ثم<br />
نشرت يف كتاب صدر يف القاهرة: عامل الكتب )د.ت(.<br />
38- راجع قصة مثل “عزبة الشيخ الشاذيل« يف نهاية جمموعة »الزمن الوغد«.<br />
39- تاأمل قصته “يف خر وسالم« ضمن جمموعة »جممع الشياطني«، وهي مونولوج واحد ممتد، ثم انظر قصته<br />
»الزمن الوغد«، وهي مونودراما من الطراز الرفيع ترسم باملونولوج ومبناجاة النفس املستوحدة، صورة حلياة<br />
الشاعر عبد احلميد الديب.<br />
40- راجعت الببليوجرافيات وصاألت الأصدقاء بحثًا عن استثناء اآخر يشبه “السائرون نيامً ا” يف هذه املصاألة، فلم<br />
اأجد سوى “عبث االأقدار” لنجيب حمفوظ، على ما يف هذا العنوان من بعد غامض يتصل بالتاريخ ومسريته.<br />
- 41 راجع يف هوامش الصفحات الأوىل من الرواية شرحه ملصطلحات مثل “الباذدارية” و“جفتاوات” و“الركبدارية” اإلخ.<br />
42- قدم اإبراهيم فتحي قراءة كهذه لرواية السائرون نيامً ا، نشرها يف جريدة الأهايل يف 1986/6/19 بعنوان<br />
اأبحاث