e7x33

-9اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الثالث العودة للايدان‏"إن أفغانستان هي فلسطني وفلسطني هي أفغانستان والشجى يبعث الشجى،‏ ولكننا ال نريد أنتووت جذوة اجلهاد يف أعماقنا،‏ وال أن خيبو احلمات هلذا الدين وإلنقاذ املستضعفني وحلماية بالد1املسلمني يف داخل شراييننا"‏ .‏"من خالل الضغوط اليهودية علينا هنا،‏ من خالل الضغوط اليهودية على األمريكان والغرب لكيخيرجونا من داخل باكستان،‏ من خالل الضغوط اليهودية والغربية ملنع إعطاء التأشريات للعرب،‏وخاصة الفلسطينيني،‏ كانوا يدركون أن2املكرب يف القدت"‏ .استمرار املعركة.‏الزلزال الذي حدث يف جبال اهلندكوش ال بد أن يرتدد فوقيالحظ أي راصد لتطور احلركة اإلسالمية أن معركتها مع النظام،‏ ما زالت مستمرة حىت اليوم،‏ وأن املعركة مل تتوقفطوال األربعني عاماً‏ املاضية ‏)‏‎1699‎م-‏‎2779‎م(،‏ فاحلركة اجلهادية إما أهنا يف هجوم أو يف إعداد هلجوم.‏ وحياولالنظام وإعالمه ‏-عبثاً-‏ أن يقنعوا النات يف الداخل واخلارج أن املعركة قد انتهت،‏ رغم استمرار حالة الطوارئ وميزانياتاألمن الباهظة،‏ اليت تثبت أن النظام ال يزال يف حالة خوف وترقب وحذر بالغ بسبب استمرار املعركة،‏ وأن املوقف مازال قابالً‏ لالنفجار يف أية حلظة.‏ والنظام متأكد أن احلركة اجلهادية تفرخ أجياالً‏ جديدة،‏ يستعصى على أجهزة األمنالقضاء عليها.‏ وأن حكومة حسين مبارك قد غريت حىت اآلن سبعة وزراء للداخلية يصرح كل منهم بأنه سيقضي علىاإلرهاب،‏ مث يعزل،‏ ويأيت من بعده،‏ فيكرر نفس التصرحيات.‏-0تصاعد قوة احلركة اجلهادية.‏تظهر املقارنة بني سعي جمموعة الشهيد‏-كما حنسبه-‏األستاذ سيد قطب يف الستينيات إلعداد قوة للرد علىمحالت بطش عبد الناصر وبني ما وصلت إليه احلركة اجلهادية اليوم مدى النمو املتصاعد للحركة اجملاهدة،‏ ومل تبلغاحلركة اجملاهدة هذا املستوى املتفوق،‏ الذي جعلهابالرتاجع واالهنزام وتزلف احلكام والتنكر ألحكام اإلسالم وأصول عقائده،‏طليعة األمة املسلمة يف وجه احلملة الصليبية الصهيونية املعاصرةواملراجعات ووثائق الرتشيد،‏ومل تبلغ هذااملستوى بالتنكر حلاكمية الشريعة وحماولة تسول بضع مقاعد يف اجملالس التشريعية،‏ بل بلغت ذلك بالثبات على أصولالتوحيد وأحكام الشريعة والعطاء والبذل املتواصل بالنفس واملال ومئات الشهداء وآالف األسرى واجلرحى واملعاقنيواألرامل واأليتام،‏ بلغت ذلك باهلجرة واملطاردة وترك األهل واألوطان وحياة الدعة والراحة واملناصب والوظائف والربحوالتجارة واملغامن.‏ يقول احلق تبارك وتعاىل:‏ ‏﴿أَمْ‏ حَسِبْفُمْ‏ أَن تَدْخُلُواْ‏ الْجَنَّةَ‏ وَلَاَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ‏ الَّذِينَ‏ خَلَوْاْ‏ مِن قَبْلِكُم مَّسَّفْهُمُ‏الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ‏ حَفَّى يَقُولَ‏ الرَّسُولُ‏ وَالَّذِينَ‏ آمَنُواْ‏ مَعَهُ‏ مَفَى نَصْرُ‏ اللّهِ‏ أَال إِنَّ‏ نَصْرَ‏ اللّهِ‏ قَرِيبٌي.‏قال السموأل:‏إِذا املَرءُ‏ ملَ‏ يُدنَ‏ س مِنَ‏ اللُؤمِ‏ عِرضُهُ‏ُفَ‏ كُلُّ‏ رِداءٍ‏ يَرتَ‏ دي هِ‏ جَ‏ ميل12يف اجلهاد فقه واجتهاد ص:‏ 241إىل 244.يف الرتبية اجلهادية والبناء-‏ اجمللد الثالث ص:‏ 143.105