e7x33

الفرع اخلامس كيف خيطط الصليبيون حلرب اجملاهدين فكرياً‏ / املبحث األول حماربة العقيدة اجلهاديةوكذلك يتكلمون عن املنظمات العلمانية اإلسالمية،‏ فيقسموهنا لثالثة أقسام:‏ منظمات منصرفة لنشر اإلسالمالعلماين،‏ ومنظمات مهتمة بالعلمانية والعقالنية واإلنسانية،‏ وتفرد قسماً‏ يف إعالمها لإلسالم،‏ والثالثة منظمات حتررية،‏1ولكنها تشجع العلمانيني اإلسالميني مادياً‏ أو إعالمياً‏ .ومن أمثلة القسم األول حتالف املسلمني األحرار الذي له اثنا عشر فرعاً‏ يف الواليات املتحدة وواحد يف كندا واثنانيف مصر،‏ ومؤسسه كمال نواش،‏ وهو فلسطيين مهاجر ألمريكا،‏ وكان مرشح احلزب اجلمهوري جمللس الشيوخ عن واليةفرجينيا عام 2772، وعلى موقع هذا التحالف ورد اآليت:‏‏"ال بد من إعادة تعليم املسلمني فوائد العلمانية،‏ وأن فشل حكوماهتم يف أن توفر هلم السالموالرفاهية ليس بسبب كوهنا علمانية،‏ ويؤمن التحالف أيضاً‏ بأن الدميقراطية ال ميكن أن تنجح إال إذا2هُزم اإلرهاب ونُبذ التطرف اإلسالمي"‏ .وكذلك االحتاد اإلسالمي التقدمي،‏ الذي أكد بيان مبادئه على تأييده لفصل الدين عن الدولة يف كل مسائلالسياسة العامة،‏ وإدراكه للخطر املتعاظم للتطرف الديين،‏ ورؤيته لتسييس الدين وإقحامه يف السياسة على أهنما خطران2توأمان على اجملتمع املدين واحلضارة البشرية .وكذلك مركز دراسة اجملتمع والعلمانية يف بومباي،‏ الذي يطرح العلمانية كحل وحيد للطائفية املتعاظمة،‏ وأسات1وحيد جملتمع متماسك .وكذلك الكوييت أمحد البغدادي،‏ الذي يربط بني الدراسات القرآنية والتخلف الثقايف واإلرهاب،‏ والذي يؤكد بشدة.1على ضرورة العلمانية9وكذلك طارق حجي املصري،‏ الذي يرى نفسه ابناً‏ للحضارة الغربية .وال أدري إذا كانوا يذكرونه على سبيل الفخر واالعتزاز به،‏ فلماذا ال يعتربونه منهم؟ ما دام يزعم أنه ابنهم.‏ وملاذايلصقونه بنا حنن املسلمني؟وكذلك يعتربون من العلمانيات املسلمات اإليرانية األصل هوما أرمجند الكندية،‏ اليت أسست احلملة ضد حماكم0الشريعة يف كندا وضد املدارت اإلسالمية،‏ واليت تعترب اإلسالم السياسي حركة رجعية معادية لإلنسانية .وكذلك املمثلة الكوميدية شبانة رمحن الباكستانية األصل،‏ اليت يعجبها أن تظهر على املسرح باحلجاب مث تنزعه9لتكشف عن رداء للسهرة،‏ مث تبدأ يف السخرية من الشريعة . وقد جاء يف جريدة الوطن السعودية أهنا صدمت اجلمهورالنروجيي يف مهرجان الرواية الذي يقام يف مدينة ‏"ليليهامر"‏ عندما أمسكت القرآن بيد وشعلة نار بيد أخرى وقالت:‏‏"إهنا تونت كثرياً‏ أن حيرق ذلك الكتاب،‏ لكنه ميلك قوة غريبة وعجيبة من أي كتاب آخر يف زمانناهذا،‏ وإذا أحرقته فرمبا ميلك قوة أكرب،‏ وعلى ذلك جيب أن حيرق يف هذه البالد،‏ وأال خناف من حرقهوأن خناف من أال حيرق".‏1 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 128.2 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 129.3 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 129.4 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 130.5 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 133 & 134.6 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 134 & 135.7 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 135.8 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 137.293