e7x33

الفصل الثان عبد اهلل عزام-‏ جرح القدس يف ذرى اهلندكوش-17اجلهاد.‏إن الذين يظنون أن دين هللا ميكن أن ينتصر بدون جهاد وقتال ودماء وأشالء،‏ هؤالء وامهون ال1يدركون طبيعة هذا الدين".‏~ وكان يرىيقول ~:-11اإلمثأن االلتزام ببيعة اجلماعات ال ميكن أن تونع املسلم عن عمل من أعمال اخلري،‏ ناهيك عن‏"والبيعة دائما على الرب والتقوى،‏ ألنه عهد على التعاون على الرب والتقوى،‏ وال جيوز البيعة علىاإلمث والعدوان،‏ كمن يتعاهدون عهداً‏ خاصاً،‏ مث يطلب من املبايع بعد فرتة أن يعمل أعماالً‏ ال يرضاهاهللا،‏ وال تقرها الشريعة كمقاطعة فالن،‏ والتجسس على فالن،‏ وتتبع عورات اآلخرين.‏وجيوز للمسلم أن يعطي عدة بيعات لعدة أشخاص،‏ فيعطي الشيخ بيعة أن جياهد معه،‏ واآلخربيعة أن يتلقى العلم على يديه،‏ ويرتىب على يديه،‏ وال معارضة بني هذه البيعات،‏ وال جيوز ألحد أنيفرض طاعته يف كل شيء على من عاهد على شيء،‏ وال جيوز ألحد أن حيتج ببيعته ليمنع املبايع منعمل بر،‏ نص عليه الكتاب والسنة كاجلهاد يف سبيل هللا مثالً.‏ ألن البيعة عندئذ تنقلب إىل بيعة على2‏)وإمنا الطاعة باملعروف(‏ ‏)وال طاعة ملخلوق يف معصية اخلالق(.‏ حديثان صحيحان"‏ .وخنتم هذا الفصل هبذه الكلمات للشيخ الشهيد كما حنسبه،‏ وكأنه ~ يقرأ فيها الغيب:‏‏"يا أيها اإلخوة:‏ حنن مظلومون...‏ ظلمنا...‏ منعنا أن ندفع الصائل عن أعراضنا،‏ منعنا أن مننعالصائل يف داخل بيوتنا،‏ حرمنا أن مند يداً‏ إىل السارق،‏ الذي دخل إىل حجرة نومنا،‏ ماذا بعد ذلك إالأن تسألنا املالئكة:‏ ‏﴿فِيمَ‏ كُنفُمْي؟ فماذا يكون اجلواب،‏ إال أن يكون جواب تلك الطائفة األوىل:‏‏﴿كُنَّا مُسْفَضْعَفِنيَ‏ فِ‏ األَرْضِي.‏ فيكون اجلواب من رب العزة:‏ ‏﴿فَأُوْلَئِكَ‏ مَأْوَاهُمْ‏ جَهَنَّمُ‏ وَسَاءتْ‏مَصِريًاي.‏إن منهاجنا هو حترير أفغانستان،‏ نعم ال بد من حترير أفغانستان،‏ ألنه جزء من ديننا وفرض الزم يفأعناقنا،‏ وأن حنرر بيت املقدت،‏ وأن نعيد األقصى حتت ظل التوحيد وحتت راية ال إله إال هللا،‏ نعم..‏‏﴿قَاتِلُواْ‏ الَّذِينَ‏ يَلُونَكُم مِّنَ‏ الْكُفَّارِ‏ وَلِيَجِدُواْ‏ فِيكُمْ‏ غِلْظَةًي.‏ولكن كما قلت لكم غلت األيدي،‏ وصفدت األيدي مع األعناق،‏ ووضعت األصفاد والقيودباألرجل،‏ ومنعت األنفات،‏ وعدت علينا،‏ وكبتت النبضات،‏ وأحصيت دقات القلوب،‏ فماذا بعدذلك؟ ال بد أن نبحث عن موطئ للجهاد،‏ نعذر به إىل رب العباد،‏ ونعد أنفسنا لنعود إىل تطهريالبالد.‏إن الذين يظنون أن اجلهاد يف أفغانستان هو إغفال للقضية اإلسالمية يف فلسطني،‏ هؤالء وامهونغافلون،‏ ال يدركون كيف تعد القيادات؟ وكيف تبىن احلركات؟ وكيف تؤسس النواة؟ ليتجمع حوهلااجليش اإلسالمي الكبري،‏ الذي يطهر به األرض من الفساد الكبري.‏ وحنن والنات يراجعوننا على أنكم12الشهيد عزام بني امليالد واالستشهاد ص:‏ 15.إحتاف العباد بفضائل اجلهاد ص:‏ 25.82