e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزواتوهل يقبلون أن نطبق عليهم نفس التناقضات،‏ فنتحدث مثالً‏ عن الدميقراطي االستبدادي،‏ الذي يقول إنالدميقراطية مسألة شخصية،‏ أما السياسة فال يصلح فيها إال االستبداد واحلكم املطلق بال حساب،‏ أو نتحدث مثالً‏عن العلماين اإلسالمي،‏ الذي يقول إن العلمانية مسألة شخصية أما احلياة العامة فيحب أن حتكم بالدين؟إذن ملاذا يفرضون على غريهم ما ال يقبلون به؟هل هو التعايل الفكري على سائر البشر؛ يف أن هلم احلق يف أن يقولوا ما يشاءون،‏ ولكن ليس ألحد أن يطالبهمباملثل؟ بل إن من حقهم أن حيددوا لآلخرين هويتهم وعقيدهتم،‏ فيعرفون اإلسالم واملسلم كما يشاءون!‏أم هو اللؤم والتحايل لضرب اإلسالم باسم تيارات معادية لإلسالم تتسمى بإسالم أي إسالم؟أم مها االثنان معاً؟وتوادياً‏ منهم يف ذلك التناقض يف حشر العلمانيني بل وامللحدين يف صفوف املسلمني،‏ يظهرون اإلعجاب بشخصيكتب باسم ومهي؛ ابن الوراق.‏ وهو مؤلف كتاب ‏)ملاذا لست مسلماً؟(‏ وكتاب ‏)ترك اإلسالم:‏ املرتدون جيهرون(،‏ وهومؤسس معهد علمنة اجملتمع1اإلسالمي !!فهل هذا ميكن أن يكون مسلماً‏ لنسميه بالعلماين املسلم؟2ومثل إيان علي حرثي،‏ اليت ذكرهتا من قبل،‏ واليت ال تكف عن نقد اإلسالم !! واليت يصفوهنا بأهنا ملحدة علنية،‏ومنتقدة جهراً‏ جلوانب من حياة النيب حممد صلى هللا عليه وسلم،‏ وللمعاملة السلبية اليت تلقاها املرأة يف اإلسالم،‏ واليت2تنبع من أصول العقيدة اإلسالمية .ومثل وفاء سلطان اليت انتقدت اإلسالم علناً‏ على قناة اجلزيرة،‏ واليت صرحت بأهنا تشك يف كل تعليم من تعاليم4القرآن،‏ واليت حترض على تبين القيم والثقافة الغربية .ومثل السوري حممد شحرور الذي يرى بأن القرآن مل يتضمن أية عقوبة بالقتل،‏ وأن اجلهاد ال ينطبق على أوضاعنااملعاصرة،‏ والذي يرفض السنة،‏ ويعترب النيب ‏-صلى هللا عليه وسلم-‏1جمرد شخصية تستحق االحرتام،‏ ولكنه غري كامل .وأيضاً‏ أدونيس،‏ الذي ال يكتفي برأيه يف إبعاد الدين عن احلياة،‏ بل يظهر نفوره الشخصي من الدين،‏ وليس من9اإلسالم فقط،‏ ويرى أن الدين ما هو إال نتاج اخلوف من احلرية واملسؤولية ، فكيف ميكن أن ينسب لإلسالم؟وكذلك نصر حامد أبو زيد،‏ الذي يرى أن القرآن عمل أديب جيب أن خيضع للتحليل األديب والعقلي،‏ والذي صدر0ضده حكم بالردة يف مصر ، فما صلته باإلسالم؟وكذلك شاكر النابلسي األردين املقيم بالواليات املتحدة،‏ ومؤلف بيان العرب التحرريني اجلدد،‏ الذي جاء فيه أنالقيم املقدسة السائدة والتقاليد والتشريعات والقيم األخالقية ال بد أن تفحص بعمق،‏ وكذلك يصر على أن قواننيالشريعة ميكن فقط أن تفهم من خالل الفرتة التارخيية اليت تطورت فيها،‏ ولذا فهي ليست صاحلة لكل زمان.‏ كما كانمشاركاً‏ يف الدعوى مبحاسبة الدعاة األصوليني ‏-الذين يؤيدون العنف-‏9عن احلوادث اإلرهابية .1 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 124.2 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 124.3 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 135.4 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 124 & 125.5 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 126.6 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 127.7 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 127.8 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 133.292