e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزواتلن يتمكنوا من مواجهة األصوليني بنجاح مامل هتيأ هلم األرضية،‏ وهو ما يستطيع أن يساعد فيه الغرب بدعم إنشاء1شبكات مسلمة .ومن أمثلة اهتمام الغرب الصلييب مبهامجة اجلهاد عرب املسلمني؛ احتفاء العامل الغريب بتصرحيات الشيخ عبد العزيز بنعبد هللا آل الشيخ والشيخ سلمان العودة والدكتور السيد إمام على املستويني الرمسي والفكري اإلعالمي.‏فمن أمثلة االهتمام بتصرحياهتم على املستوى الرمسي ما ذكره تقرير فريق متابعة القاعدة والطالبان املشكل بقرارجملس األمن يف رسالته املوجهة لرئيس جملس األمن يف مايو 2779، حيث جاء فيها:‏2770‏"وصدرت عدة بيانات هامة تدين القاعدة،‏ وال سيما البيان الصادر يف تشرين األول/‏ أكتوبرعن أعلى سلطة دينية يف اململكة العربية السعودية؛ الشيخ عبد العزيز بن عبد هللا آل الشيخ،‏وقبل ذلك بشهر عن الشيخ سلمان العودة،‏ وهو رجل دين مستقل وبارز معروف بانتقاده املفعم2بالتحدي والتشدد للنظام القائم . كذلك أدار حلفاء سابقون آخرون ظهورهم للقاعدة،‏ وأمههم منظر42اجلهاد اإلسالمي ذو النفوذ الواسع ، وأحد أقدم املرتبطني بأمين الظواهري،‏ وأوثقهم صلة به ؛ سيدإمام الشريف،‏ املعروف أيضاً‏ بالدكتور فضل،‏ املسجون حالياً‏ يف مصر.‏ حيث أكد يف ‏)وثيقة اهلداية1احلقة للنشاط اجلهادي يف مصر والعامل ) اليت أصدرها يف تشرين الثاين/‏ نوفمرب2770أن القاعدةجتاوزت حدود قدراهتا،‏ وأن أعماهلا تشكل انتهاكاً‏ للشريعة اإلسالمية.‏ وبالتايل،‏ فإن التلميحإمكانية حماكمة أسامة بن الدن والظواهري غيابياً‏ يف حمكمة إسالمية فكرة تستحق الدعم"‏ . 1وكذلك يذكر تقرير احلكومة الربيطانية املقدم للربملان يف مارت:2776إىل‏"إن القاعدة وأعواهنا معرضون لتحد عقائدي فعال.‏ وقد اتضح هذا واضحاً‏ جداً‏ يف رفض عقيدةالقاعدة بواسطة سيد إمام الشريف،‏ والذي يعرف أيضاً‏ بالدكتور فضل......ومل يكشف فضل منهجياً‏ فقط األخطاء يف تفكري القاعدة،‏ ولكن أيضاً‏ أظهر األضرار اليت تسببها0للمسلمني حول العامل"‏ .وهكذا أصبح فقه املباحث وفقهاؤه حمل االهتمام والثناء الرمسيني للحملة الصليبية.‏وكذلك كان هناك احتفال إعالمي وفكري بتلك التصرحيات،‏ ومن أمثلة ذلك امتداح كارين هيوز الوكيلة السابقةبوزارة اخلارجية األمريكية للشيخ سلمان العودة يف مقال خاص يفصحيفة النيويورك تاميز،‏ واعتربت براءة سلمان1 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 3.2كان هذا قبل السجن،‏ أما بعد السجن فقد انقلب على عقبيه،‏ نسأل هللا أن يعافيه ‏ّما هو فيه،‏ ويثبتنا على احلق حىت نلقاه.‏ وتقرير الفريقخيلط األمور عن عمد.‏3ذكرت من قبل يف احللقة األوىل من اللقاء املفتوح الصادرة يف ربيعاألول 14235مفيت القاعدة وأمري مجاعة اجلهاد مبصر واملستشار العسكري لطالبان".‏4كان هذا قبل أربعة عشر عاماً‏ من كتابة هذا التقرير،‏ ولكنه اخللط املتعمد.‏بأن:"اإلعالم احلكومي يستخدم أوصافاً‏ ال حقيقة هلا مثليقصدون ‏)وثيقة ترشيد اجلهاد يف مصر والعامل(،‏ ولكنها الرتمجة العربية للرتمجة اإلجنليزية،‏ وهذا يدل على أن ال مرتجم التقرير للعربية وال أحد‏ّمن شارك يف مراجعة الرتمجة قد اطلع على الوثيقة األصلية.‏األمم املتحدة )2008/324/S( ص:‏ 2.7 Pursue Prevent Protect Prepare, The United Kingdom’s Strategy for CounteringInternational Terrorism, p: 47.5300