e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزواتاهلنود هم حنن،‏ العرب والفلسطينيون،‏ وأن الربية،‏ هي،‏ ىف واقع األمر،‏ العامل الثالث بأسره،‏ أرض بالشعب،‏ أو شعب ينظر له اإلنسان الغريب من خالل رؤيته العلمانية اإلمربيالية الشاملة باعتباره مادةاستعمالية ميكنه أن حيوسلها لصاحله.‏ وهكذا نستوعب الرؤية العلمانية اإلمربيالية الشاملة،‏ بال وعى والإدراك من جانبنا،‏ فقد جاءت لنا مغلفة تغليفا أنيقا،‏ جزءًا عضويًا كامنًا ىف بنية فيلم لذيذ مسل"‏ . 1ه-‏ اهنزامية الفكر العلماين العريب:‏سعيت فيما سلف لبيان الطبيعة االستكبارية العدوانية االستعالئية اليت ال تنفك عن العلمانية املادية الغربية يفممارساهتا السياسية والعسكرية.‏ولكن ملا اعتنق بعض بين جلدتنا الفكر العلماين املادي الغريب،‏ كانوا محالناً‏ يف مواجهة الذئاب الشرسة،‏ حدثوناكثرياً‏ عن احلرية واالستقالل،‏ ولكنه كان استقالالً‏ عن اإلسالم والدين فقط،‏ أما أساتذهتم العلمانيون الغربيون فقدواجهوهم باهنزامية وتبعية وانكسار.‏يقول الدكتور حممد عمارة عن املنبهرين بالثقافة الغربية:‏‏"وإذا كان هذا ‏"التغريب"‏ أمراً‏ قابالً‏ ‏"للتفسري"‏ دون ‏"التربير"..‏ فإن األمر الذي يبلغ يف الغرابة حد‏"الكارثة"‏ هو املوقع الذي قادت إليه العلمانية بعضاً‏ من مثقفينا الذين توذهبوا مبذهبها،‏ موقع التبعيةللحضارة الغربية الغازية،‏ والوالء للمركزية الغربية العنصرية..‏ بل وإعالن التسليم واالستسالم إلرادةالغرب يف استالبنا واحتوائنا وإحلاقنا بنموذجه احلضاري ‏"يف اإلدارة..‏ واحلكم..‏ والتشريع"..‏ وإال فماذاتعنيه كلمات الدكتور طه حسني )1279- ‎1262‎ه-1996‎1602‎م(:‏ لقد ‏"التزمنا أمام أوروبا أننذهب مذهبها يف احلكم،‏ ونسري سريهتا يف اإلدارة،‏ ونسلك طريقها يف التشريع.‏ التزمنا هذا كله أمامأوروبا.‏ وهل كان إمضاء معاهدة االستقالل ‏-)‏‎1629‎م(-‏ ومعاهدة إلغاء االمتيازات ‏-)‏‎1629‎م(-‏إال التزاماً‏ صرحياً‏ قاطعاً‏ أمام العامل املتحضر بأنا سنسري سرية األوربيني يف احلكم واإلدارة والتشريع؟".‏إن هذا االعرتاف العلماين ‏"بااللتزام"‏ مبا ألزمنا به الغرب،‏ من أن ‏"نسري سرية اآلوربيني يف احلكمواإلدارة والتشريع"..‏ ينقل قضية تبين العلمانية يف بالدنا إىل مستوى آخر..‏ فالقضية تتجاوز أحياناً‏دائرة االختالف يف الفكر،‏ لتصب ‏-بوعي أو غري وعي-‏ يف خانة التفريط يف االستقالل؟!"‏ . 2ويف الوقت الذي كان فيه اإلنكليز حيتلون البالد العربية واإلسالمية،‏ ويرتكبون الفظائع من قتل وتدمري وإبادة وجتويعوجتهيل يف العراق،‏ واهلند،‏ ومصر،‏ كان سالمة موسى يتغزل باإلجنليز فهم ‏"النظاف األذكياء".‏ وهم ‏"أرقى أمة موجودةيف العامل،‏ واخللق اإلجنليزي ميتاز عن سائر األخالق،‏ واإلنسان اإلجنليزي هو أرقى إنسان من حيث اجلسم والعقلواخللق"،‏ مث دعا إىل التعاون معهم وهم حيتلون البالد،‏ ويقتلون العباد فقال:‏املستوطن الصهيوي-‏اجلزءاملسكوب(‏ ج:‏ 2 ص:‏ 133[.الرابع:‏ النظام االستيطاي الصهيوي-‏الباب األول:‏ االستيطان واالقتصاد-‏4501الروادالصهاينة ‏)حالوتسيم-‏موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية-‏ اجمللد األول:‏ اإلطار النظري-‏ اجلزء الرابع ‏:العلمانية الشاملة-‏ الباب الساد : مصطلحات جديدةلبلورة النموذج الكامن-‏ العلمنة البنيوية الكامنة-‏ بعض األمثلة-‏-3املنتجات احلضارية اليومية ج:‏ 1 ص:‏.1512معركة املصطلحات بني الغرب واإلسالم-‏ العلمانية ص:‏ 41.