e7x33
e7x33
e7x33
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/ الفصل الرابع الغزوات املباركات/ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزواتالثاين: مساواهتا للقرآن والعهد القدمي من حيث عدم إمكانية تطبيق كل ما فيهما، وهذه مساواة تدل على مدىاحنراف منهجها، فالقرآن الكرمي خيتلف تواماً عن العهد القدمي احلايل املوجود بأيدي النصارى واليهود من وجوه عديدةال ميكن إغفاهلا:أ- فالقرآن الكرمي نصه حمفوظ حفظاً تاماً، بل إن حفظ القرآن يبني صدق نسبته للموىل سبحانه وتعاىل، وذلك أناملوىل سبحانه وتعاىل قد تعهد حبفظه، فقال عز من قائل: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَي. بينما العهد القدمي1أو اجلديد احلاليان ليست هلما أية مصداقية، ألن ثبوت نسبتهما ملوسى أو عيسى عليهما السالم منتفية ، وبالتايل فإنأي إنسان ذي عقل وضمري، ال ميكن أن يقبلهما كنصوص ثابتة ال تقبل الشك.بينما املسلمون وغري املسلمني مسلمون بثبوت نسبة القرآن للنيب حممد -صلى هللا عليه وسلم- بال شك وال تبديل2وال حتريف .ب- القول بأن يف القرآن أشياء ال ميكن قبوهلا أو تطبيقها يف العصر احلديث، وهم وكذب، فاإلسالم ظل حاكماًحىت القرن العشرين عندما سقطت الدولة العثمانية يف عام 1624، وال زالت بالد كثرية حتكم بأجزاء منه وخاصة يفاألحوال الشخصية واملرياث وما أشبه. ومئات املاليني من املسلمني ترجع يف أحكام تعامالهتا اخلاصة والعامة ألحكامالشريعة، ويف األزمة االقتصادية احلالية جنت البنوك واملصارف والشركات اإلسالمية من اخلراب، الذي جره على العاملجشع الرأمسالية وحيلها يف أكل أموال النات بالباطل. حىت أن بابا الكاثوليك بنديكتوت دعا الغرب لالقتداء باالقتصاداإلسالمي.الثالث: أهنا تريد من املسلمني أن يتعاملوا مع اإلسالم كما تعاملوا هم يف الغرب مع النصرانية واليهودية، فهي تريدأن تسحب جتربتهم التارخيية املريرة الدامية يف الصراع البشع مع الكنيسة على اإلسالم واملسلمني، وهذا جمافاة للمنطقوالتاريخ والعقل، فإن الكنيسة يف الغرب كانت تقدم عقيدة ال يقبلها العقل، وكانت عامل تأخر وإعاقة للتقدم والتطور12العلمي، ودكاناً لبيع صكوك الغفران، ومرتعاً للفساد وأهواء الرهبان وامللوك ضد الشعوب املسحوقة املظلومة . ولذلك1تقدم الغرب علمياً ومادياً ملا حترر من أغالل الكنيسة .1راجع ملزيد من التفصيل حول عدم ثبوت نسبة العهدين القدمي واجلديد -املوجودين حالياً بيد اليهود والنصارى- ملوسى وعيسى عليهماالسالم: التحفة املقدسية أليب حممد املقدسي حفظه هللا ص:55و52 اليت نقل فيها كالماً صرحياً يف حتريف العهد اجلديد من )املدخل إىلالعهد اجلديد( لألبوين صبحي محوي ويوسف قوشاقجي، يف الطبعة الكاثوليكية للعهد اجلديد ص: 1 إىل 2، واجلواب الصحيح البن تيمية رمحههللا ج: 2 ص: 332إىل 422و425 و425وج: 3 ص: 21و22 و25 و22، وكذلك:Microsoft Encarta Encyclopedia 5003– Bible, VII. THE NEW TESTAMENT, A. Text,Canon, and Early Versions, 3. The Canon; and Biblical Scholarship.وكذلك لتفصيل أوسع يف املسألة ميكن مراجعة كتاب )إظهار احلق( للعالمة رمحة هللا اهلندي رمحه هللا- الباب األول: بيان كتب العهد العتيقواجلديد- الفصل الثاي: بيان أن أهل الكتاب ال يوجد عندهم سند متصل لكتاب من كتب العهد العتيق و اجلديد ج:1 ص:،32 إىل 5123وقد أثبت الشيخ -رمحه هللا- يف كتابه املذكور تسليم القسيسني له يف املناظرة بغياب السند املتصل للكتاب املقد ، وكذلك كتاب )حماضراتيف النصرانية( للعالمة الشيخ حممد أبو زهرة رمحه هللا، وكذلك حماضرات الشيخ أمحد ديدات رمحه هللا.من نوادر تشريل بينارد املضحكة؛ أهنا زعمت -يف كتاهبا عن )اإلسالم املدي الدميقراطي(- أن يف القرآن سورتني ناقصتني، وهو ما سأتعرضله -إن شاء هللا- يف املبحث الثاي عن محلة التشويه والكذب.من األمثلة الواضحة على استمرار حتالف الكنيسة مع الظلمة والطغاة حىت اليوم؛ ما قامت به الكنيسة األرثوذكسية يف مصر بإعالهنا تأييدانتخاب حسين مبارك رئيساً لفرتة رئاسية جديدة يف االنتخابات الرئاسية األخرية. إنه نفس التحالف اآلمث بني الكهان والسالطني على مر288