13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

-الفرع اخلامس كيف خيطط الصليبيون حلرب اجملاهدين فكرياً‏ / املبحث األول حماربة العقيدة اجلهاديةشجع الفرقة بني األصوليني.‏2* ادعم العلمانيني بانتقاء .---شجع تصور األصولية كعدو مشرتك.‏ثبط حتالف العلمانيني مع القوى املناوئة للواليات املتحدة على أسس القومية والعقيدة اليسارية.‏ادعم فكرة أن الدين والدولة ميكن أن ينفصال يف اإلسالم أيضاً.‏ وأن هذا ال يهدد اإلميان،‏ بليف احلقيقة قد يقويه"‏ . 3وتذكر إجنل راباسا وزمالؤها يف كتاهبم ‏)ما بعد القاعدة(‏ الصادر عن مؤسسة راند؛ أن صناعالسياسة عليهم أوالً‏ أن يتدارسوا السبل الكفيلة مبهامجةعقيدة القاعدة.‏ ألنالعقيدةهي مركز ثقلالظاهرة اجلهادية العاملية.‏ ولذا فال بد من رصد انتشار أو تراجع العقيدة اجلهادية العاملية،‏ ألن العقيدةلو أخذت يف االنتشار يف العامل اإلسالمي فسينضم مزيد من اإلرهابيني لصفوف القاعدة واجلماعاتاملرتبطة هبا.‏ والعكس بالعكس.‏وهلذا فال بد لالسرتاتيجية الشاملة للواليات املتحدة أن تتخطى حدود نظرية مقاومة التمردالتقليدية لتتعامل مع العوامل العقائدية والسياسية.‏وعموماً‏ فإن هلذه االسرتاتيجية أربع شعب:‏ أوالً:‏ هاجم األسس العقدية للجهاد العاملي،‏ ثانياً:‏ اسعيف قطع العالئق ‏-العقدية وغريها-‏ ما بني اجملموعات يف عناقيد السدمي اإلرهايب وبني اجلهاد العاملي،‏ثالثاً:‏ احرمهم من املالذات،‏ رابعاً:‏ قوِ‏ إمكانات دول املواجهة وجمموعات اجملتمع املدين املعتدلة يف4مواجهة التهديدات اجلهادية احمللية ، لكي حترم القاعدة من املالذات احملتملة وتقلل عناقيد احلركة1اجلهادية العاملية .12الحظ أن هذه الكاتبة وأمثاهلا خيلطون عن عمد خبيث بني األسر احلاكمة يف جزيرة العرب واخلليج وبني التيارات اإلسالمية اليت تعلن اجلهادعلى الغرب الصلييب وعمالئه من أمثال تلك األسر،‏ ويعتبون اجلميع أصوليني ووهابيني إىل آخر تلك األوصاف،‏ وحيملون التيارات اإلسالميةاجملاهدة أوزار أولئك الفاسدين املنحرفني.‏ألفت انتباه القارئ هنا ألمرين:‏األول:‏ أن األمريكان والصليبيني ال يكتفون من العلمانيني مبعاداهتم وانسالخهم من اإلسالم فقط،‏ بل ال بد أال يعادوا املصاحل والسياساتاألمريكية.‏الثاي:‏ أن الكاتبة ‏-يف هذا الكتاب الذي صدر عام-2223تستبعد من الرعاية األمريكية العلمانيني ذوي التوجهات القومية واليساريةواملناوئة للواليات املتحدة.‏ إال أهنا يف الكتاب الذي شاركت يف تأليفه ‏)بناء شبكات إسالمية معتدلة(‏ ‏-وصدر عن مؤسسة راند أيضاً‏ يف عام-2222قد تساهلت يف شروط قبول العلمانيني حلضن الرعاية األمريكية،‏ فقد قُسِ‏ م العلمانيون لثالثة أقسام:‏ العلمانيون املتحررون والعلمانيونأعداء رجال الدين والعلمانيون االستبداديون من أمثال البعثيني والناصريني والشيوعيني اجلدد وامللتصقني باألنظمة املستبدة.‏ واستبعد فقط منأحقية الدعم والرعاية األمريكية القسم األخري.‏[BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 70 & 71.]فهل هذا التساهل نتج عن إدراك جديد مفاده أن األغلبية الساحقة من العلمانيني مبا فيهم من يعادي الواليات املتحدة ال خطر منهم علىمصاحلها،‏ وأهنم على استعداد بل يرحبون بقبول الدعم والرعاية األمريكية؟3 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: xi to xii.4ترمجة هذا عملياً‏ هو دعم وإعانة مؤسسات القهر والتعذيب يف بالدنا،‏ وإرسال املعتقلني هلم ليتم تعذيبهم وحبسهم يف سجون سرية ملدد غريحمددة.‏ ولتحيا قيم احلرية األمريكية.‏ وقد افتضحت هذه السياسة،‏ ومل يعد باإلمكان إخفاؤها،‏ وشهد هبا حىت الرمسيني الغربيني،‏ فمنهم مثالً‏ سفريبريطانيا يف أوزبكستان،‏ الذي اهتم أمريكا بإرسال املشتبه بكوهنم إرهابيني ألوزبكستان ليتم التحقيق معهم بالتعذيب.‏283

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!