e7x33

املطلب األول:‏ تأمالت يف أحوال القوقاز/‏ الفرع الرابع:‏ املعاين السياسية والنفسية اليت أبرزها الصراع بني روسيا والقوقاز املسلمحتالف أمشل ضد اإلسالم،‏ حيث قرروا مجيعاً‏ سحق دولة الشيشان،‏ ولكن آماهلم ضاعت أدراج الرياح،‏ذلك ألن شعب الشيشان قرر يف وضوح أنه لن يرضخويقول أيضاً‏ ~:1أبداً‏ لتدبريهم"‏ .‏"اجلهاد هو الشكل الوحيد للحياة القومية للبشر،‏ إن كانوا ال يرغبون يف فقد أمل العودة إىل فردوتهللا،‏ وهو السبيل الوحيد للحفاظ على عقيدة الفرد واألسرة والشعب،‏ وأنه السبيل الوحيد لتحرير الفردوالشعب واألمة اإلسالمية.‏إن الصراع بني روسيا وشعب الشيشان ال ميكن تسويته إال باجلهاد الذي يأخذ شكل احلرب،‏ ألن2الروت هم الذين اختاروا احلرب كطريقة للتعامل معنا"‏ .ويقول أيضاً‏ ~:‏"وهل حيتاج املسلمون لدليل آخر ليثبتوا أن العدوان الروسي جزء من محلة صليبية شيطانية،‏ وأنالقتال من أجل إحباط هذه احلملة إمنا هو اجلهاد بكل حتمله هذه الكلمة من معىن؟ إنه هو اجلهاداحلقيقي،‏ ألنه ليس فقط جهاداً‏ من أجل حترير الشيشان،‏ بل هو أيضاً‏ جهاد من أجل الدفا ع عن األمة2اإلسالمية"‏ .ويقول أيضاً‏ ~:‏"وبالنسبة للسؤال املتعلق بكيفية فهم كلمة اجلهاد يف القوقاز ويف العامل اإلسالمي،‏ ميكن القول بأناجلهاد مت فهمه على أنهاجلهاد اإلسالمي العظيم،‏جهاد كل املسلمني،‏وأن اجلهاد يف الشيشان ينظر إليه علىأنه جزء منالذي يرجع تارخيه إىل اخللفاء الراشدين،‏ وأن هذا اجلهاد يهدف إىل إحياءالوحدة اإلسالمية،‏ ومن مث فهو األداة والوسيلة اليت ستتحرر هبا األمة اإلسالمية بل والعامل من أغاللوحبائل الشيطان.‏والدليل على اهتمام باقي دول العامل باجلهاد يف الشيشان هو مشاركة العديد من املسلمني فيه منكافة أحناء العامل‎7‎ فلقد استشهد أكثر من مائة من املسلمني من دول خمتلفة يف احلرب األخرية وخاللهذه احلرب،‏ وال يزال رفاقهم يقاتلون من إميان واعتقاد فيما أمرهم به هللا يف القرآن الكرمي،‏ ومن هؤالءاجملاهدين من أعرفهم،‏4وهم حكيم اليمىن وأبو طلحة املكي وأبو مصعب الطابوقيالصبور وعبد1املصري وأبو أنصور اجلنويب،‏ وعبد الرمحن الكوييت وأبو ثابت اجليشي،‏ وهناك غريهم الكثري ممن جاءوامن أكثر من مائة دولة خمتلفة لالنضمام إىل صفوف القتال9. "أما عن مشاركة الشيشانيني يف نصرة إخواهنم الداغستانيني فيقول ~:123455الشيشان-‏ السياسة والواقع-‏ الفصل التاسع:‏ اجلهاد يف الشيشان ص:‏ 122.الشيشان-‏ السياسة والواقع-‏ الفصل التاسع:‏ اجلهاد يف الشيشان ص:‏ 122.الشيشان-‏ السياسة والواقع-‏ الفصل التاسع:‏ اجلهاد يف الشيشان ص:‏ 123. الحظ أن هذا الكتاب قد صدر قبل الغزو األمريكي الصلييبألفغانستان وقبل إعالن بوش حلملته الصليبية بأكثر من سنة.‏لعله التبوكي.‏لعله منصور.‏الشيشان-‏ السياسة والواقع-‏ الفصل التاسع:‏ اجلهاد يف الشيشان ص:‏ 122 و‎122‎‏.‏153