13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الفصل الرابع الغزوتان املباركفان/‏ املطلب الرابع الرواية األمريكية الرمسية عن الغزو اتمث يناقض التقرير مزاعمه أو أكاذيبه حينما ينقل عن ريتشارد كالرك يف كتابه ‏)ضد كل األعداء(‏ أن الرئيس بوشطلب منه أن يبحث عن أي دليل عن تورط صدام يف أحداث احلادي عشر من سبتمرب،‏ وأن كالرك وعد الرئيس بأنهسرياجع املسألة ثانية،‏ ولكنه أضاف أن جملس األمن القومي والوسط االستخباري قد راجعوا العالقات السابقة بني1القاعدة والعراق،‏ ومل يصلوا أبداً‏ ألية عالقة حقيقية .مث يتعرض التقرير لقصة مقابلة حممد عطا ‏-رمحه هللا-‏ مع ضابط استخبارات عراقي امسه ‏)أمحد خليل إبراهيم مسريالعاين(،‏ ويفند التقرير هذه القصة،‏ بل ويضيف أن العاين حالياً‏ ‏-يف وقت كتابة التقرير-‏ يف أسر القوات األمريكية،‏ وأنه2أنكر هذه القصة تواماً‏ .وبالرجوع حلواشي التقرير يف املراجع،‏ يتبني أن مصادره عن عالقة القاعدة بالعراق كلها جاءت من تقاريراستخباراتية أمريكية،‏ ومن حتقيق مع معتقل مل يذكر امسه،‏ بل ويضيف التقرير أن اثنني من أهم معتقلي القاعدة ومهاخالد شيخ حممد وأبو زبيدة أنكرا تواماً‏ وجود أية عالقة مع العراق.‏عاممث األدهى من كل ذلك أن التقرير ظهر يف أكتوبر2774أي بعد سقوط بغداد بقرابة سنة ونصف!!‏ ومل يعثراألمريكان على شبه دليل على مزاعم التقرير،‏ واآلن وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على غزو األمريكان للعراق،‏ وبعدأن حرثوا العراق حرثاً،‏ وقلبوا كل حجر فيه،‏ وبعد أن سقطت املخابرات العراقية كلها يف أيديهم برجاهلا ووثائقهاوأرشيفها،‏ مل يصل األمريكان لشبهة واحدة تدعم ما ذهب إليه التقرير،‏ مع أهنم كانوا يف أمس احلاجة لشبهة دليلليثبتوا صدق مزاعمهم عن عالقة القاعدة بالعراق،‏ اليتكانت أحد مربراهتم لغزوه.‏والغريب أن التقرير فند قصة لقاء حممد عطا ‏-رمحه هللا-‏ بضابط املخابرات العراقي،‏ ونفاها،‏ فلماذا مل يفند كلالقصص اليت مل يستطع أن جيد عليها دليالً‏ واحداً،‏ وملاذا مل يؤكد أن تقارير االستخبارات ‏)أو أكاذيبها(‏ مل يسندها أيدليل بعد غزو العراق وإحراز كل وثائق االستخبارات العراقية والتحقيق مع أعضائها؟إهنا الرغبة يف تشويه اخلصم،‏ وتربير العدوان عليه وإبادته.‏***-9القاعدة وإيران وحزب هللا:‏يزعم التقرير أنه يف عام1661أو ‎1662‎م توت مناقشات يف السودان بني نشطاء إيرانيني والقاعدة وانتهتالتفاق غري رمسي على التعاون يف تقدمي الدعم ‏-أو حىت جمرد التدريب-‏ لألعمال اليت تشن ضد إسرائيل والوالياتاملتحدة.‏ وبعد فرتة ليست بالطويلة سافر عدد من أعضاء القاعدة ومدربيها املهمني إليران لتلقي التدريب علىاملتفجرات،‏ ويف خريف عام ‎1662‎م سافر وفد آخر لوادي البقاع يف لبنان للتدرب على املتفجرات واالستخباراتواألمن.‏ وقد كان لنب الدن شغف بتعلم استخدام الشاحنات امللغومة مثل اليت قتلت2‎1692‎م.‏ مث استمرت عالقات القاعدة مع إيران يف السنوات التالية .241من مشاة البحرية يف لبنانويضيف التقرير يف مزاعمه أنه قبل تفجري السفارة األمريكية يف نريويب بشهور أُرسِ‏ ل عدد من كبار أعضاء اللجنة4العسكرية بالقاعدة ومن ضمنهم عدد من النشطاء العاملني يف خلية كينيا إىل وادي البقاع يف لبنان للتدرب .1 9/ 11 COMMISSION REPORT p: 559.2 9/ 11 COMMISSION REPORT p: 228 & 229.3 9/ 11 COMMISSION REPORT p: 61.4 9/ 11 COMMISSION REPORT p: 68.472

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!