13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزوات1ومل تتجرأ املمثلة الباكستانية على حرق القرآن الكرمي أمام اجلمهور،‏ الذي كان شبه مصدوم من كالمها .األمر اهلام اآلخر الذي أوصى به كتاب راند هو االهتمام بالصوفية وتشجيعهم،‏ ألهنم يعتربوهنم من احلداثيني،‏2ويعتربون أهنم مبوسيقاهم وأشعارهم وفلسفتهم ميثلون نقلة خارج االلتزامات الدينية . كما أهنم يعتربون الصوفية عامة2حلفاء طبيعيني للغرب ضد الوهابية واألصولية ، ويثنون على بعض طوائفهم كاألحباش يف لبنان،‏ وجمموعة فتح هللاجولن يف تركيا،‏ الذي يرى أن الشريعة ال جيب أن تفرضها احلكومة،‏ والذي يدعو للتسامح مع النصارى واليهود،‏ولذلك استقبل حاخاماً‏ أكرب من إسرائيل،‏ وكتب عن ‏)اإلسالم األناضويل(،‏ الذي خيتلف مع تفسريات اآلخرين4وخاصة إسالم العرب .فاخلالصة:‏ أن من يعتربهم كتاب احلملة الصليبية معتدلني يصلحون للتعاون منهم هم من يرفض تطبيق الشريعة،‏ومن يرى ضرورة فصل الدين عن الدولة،‏ ومن يرى أن القرآن وثيقة تارخيية ال قداسة هلا،‏ بل من يرى أن اإلسالم كلهقصة تارخيية غابرة،‏ ومن يشك بكل ما يف القرآن،‏ ومن يرى أن الدراسات القرآنية مرتبطة بالتخلف الثقايف،‏ ومن يرىعدم حجية السنة،‏ ومن يرى أن النيب ‏-صلى هللا عليه وسلم-‏ جمرد شخصية تستحق االحرتام فقط،‏ ومن يرى نفسهابناً‏ للغرب،‏ ومن يسخر من اإلسالم،‏ ومن يفخر بردته،‏ ومن يعلن إحلاده،‏ ومن ال يقبل الدين أصالً،‏ ومن يرى أناجلهاد اليوم ال مكان له،‏ ومن يرى ردة أسامة بن الدن والقاعدة،‏ ومن يؤيد فرنسا يف منعها للحجاب،‏ ومن يرى أناملسلمني عليهم أن يطيعوا قوانني الدول اليت يعيشون فيها،‏ ، ومن يتعاون مع إسرائيل،‏ مث بيت القصيد؛ ومن يستنكرالعنف واإلرهاب مبفهوم الغرب.‏هذه الفئة املنبوذة بني املسلمني هم املسلمون الصاحلون،‏ الذين جيب أن يُتعاون معهم ويدعموا،‏ أما عامة األمةاملسلمة فهم إما تقليديون أو أصوليون،‏ جيب على الغرب أن يعاديهم وحيارهبم فكرياً‏ وثقافياً‏ وعسكرياً.‏وهنا نقطة هامة أود التنبيه هلا،‏ وهي أن دعاوى األمريكان والغرب ‏-بأهنم يريدون التعامل مع العامل اإلسالمي علىأسات من تبادل املصاحل واملنافع-كلها أكاذيب،‏ فهم ال يريدون أن يتعاملوا مع املسلمني كقوة عاملية موجودة هلاعقيدة وثقافة ونظام خمالف لعقيدهتم وثقافتهم ونظامهم،‏ كال إهنم يريدون أن يفرضوا على املسلمني فئة من اخلارجنيعلى اإلسالم،‏ ويعينوهم باملال واإلعالم يف حماولة ‏-يائسة بفضل هللا-‏ لكي يغريوا عقيدة املسلمني،‏ ويصرفوهم عندينهم،‏ كما انصرفت تلك الفئة املنبوذة اخلارجة عن اإلسالم،‏ مث بعد ذلك يتحول املسلمون ‏-كما يتومهون-‏ للقمةسائغة ألطماعهم ومقاصدهم.‏***-4تشجيع ودعم من يسمون باملعتدلني:‏أوجزت فيما سبق من هم املتشددون ومن هم املعتدلون يف نظر كتاب احلملة الصليبية الفكرية،‏ وأوجز هنا ما هيالوسائل اليت تقرتح لدعم من يرضى عنهم الغرب الصلييب من املعتدلني واحلداثيني وأشباههم من عيون وطالئع احلمالتالصليبية.‏1باكستانية نروجيية مسلمة ‏!!!تدعو اىل حرق القرآن.‏2 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 46.3 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 73.4 BUILDING MODERATE MUSLIM NETWORKS, p: 74.294

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!