e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الثانالسادات مقفوالً‏ ثم مداناً‏يف السجن قائالً‏ له:‏ أنت تودح املدرعات،‏ بينما أمحد شوقي ميدح عمر املختارالدبابات،‏ فيقول:‏فيسكت مبتسماً‏ ~.بَطَلُ‏ البَداوَةِ‏ ملَ‏ يَكُن يَغزو عَلىلَكِن أَخو خَيلٍ‏ محَ‏ ى صَهَواهتِ‏ ا~تَنَكٍ‏ وَملَ‏ يَكُ‏ يَركَبُ‏ األَجواءَ‏وَأَدارَ‏ مِن أَعرافِ‏ ها اهلَي جاءَ‏1بأنه فارت،‏ ال يعرف ركوبوكان تفوق عصام القمري يف سالح املدرعات تفوقاً‏ ملحوظاً‏ مميزاً،‏ فقد انكبّ‏ عصام على العلم العسكري دراسةوفهماً،‏ وعلى اخلربة امليدانية ممارسة وعمالً،‏ ألنه كان حيتسب هذا اجلهد يف سبيل هللا،‏ لذا مل يكن غريباً‏ أن يتفوقعصام يف كل دوراته التدريبية،‏ وأن يكون األول على زمالئه فيها.‏من أجل ذلك رشح‏-وهو رائد-‏احلرت اجلمهوري،‏ وكان عصام ينتظر هذا املنصب باهتمام.‏لدورة قادة كتائب يف أمريكا،‏ وُعِد بعدها أن يعود قائداً‏ لكتيبة مدرعات يفومل يثنه عن هذه الدورة إال اجتهاد أحد اإلخوة املبالغني ساحمه هللا،‏ الذي أقنعه بأن عامالتغيري يف مصر،‏ وبأنه قادر على أن حيشد عدداً‏ ضخماً‏ من الشباب اجملاهد من اجلماعات اجملاهدة.‏1691-4سيكون عاموبناء على هذا الزعم املهول قرر عصام أال يسافر إىل أمريكا،‏ فرشح بدالً‏ من ذلك لكلية أركان احلرب،‏ وكان بذلكضابطاً‏ من الضباط النوادر يف سالح املدرعات،‏ الذي يرشح هلذه الكلية وهو ما زال رائداً.‏اإلمكانات.‏وكانت لعصام نظرية يف العمل اجلهادي حاول جاهداً‏ أن يوفر هلا اإلمكانات،‏ لكن شاء هللا أن ال تتوفر تلكقال البطل الفارت الشاعر حممود سامي البارودي رمحه هللا:‏عَلَيَّ‏ طِالبُ‏ الْعِزِّ‏ مِنْ‏ مُسْتَقَرِّهِ‏ وَال ذَنْبَ‏ يلِ‏ إِنْ‏ عَارَضَتْينِ‏ الْمَقَادِرُ‏وهذه النظرية ما زالت توثل اختياراً‏ عملياً‏ مناسباً‏ إن توفرت هلا مقوماهتا،‏ ومن مسات هذه النظرية:‏2أ-‏ إن أنظمة احلكم يف بالدنا قد فرضت من االحتياطات األمنية ما ال ميكن مواجهته إال بقوة مسلحة تولك قوةنريان كبرية وعدداً‏ من الدروع،‏ تستطيع به أن تفرض سيطرهتا على العاصمة وخوض املعركة والصمود فيها من أسبوع إىلأسبوعني.‏ب-‏ إن احلركة اإلسالمية تولك آالف الشباب الذين يتسابقون إىل الشهادة،‏ لكن هؤالء الشباب بال تدريب والخربة قتالية.‏ج-‏ إن اخرتاق احلركة اإلسالمية للجيش سيواجه دائماً‏ حبمالت التطهري،‏ ومن العسري على احلركة اإلسالمية أنجتند عدداً‏ كبرياً‏ من الضباط يف صفوف اجليش،‏ من دون أن ينكشف أمرهم نظراً‏ للمتابعات األمنية الدقيقة يف صفوفالقوات املسلحة.‏د-‏ فكانت فكرة عصام هي تدريب عدة مئات من الشباب املسلم على السالح وعلى استخدام وقيادة الدباباتولو بصورة مبدئية.‏ه-‏ أما قوات الشرطة واألمن املركزي وما يتبع وزارة الداخلية،‏ فكان عصام ينظر إليها باستخفاف.‏12من رائعة أمحد شوقي يف رثاء عمر املختار رمحه هللا.‏ املوسوعة الشعرية-‏ أمحد شوقي.‏املوسوعة الشعرية-‏ حممود سامي البارودي.‏41