e7x33

لقدالفرع اخلامس كيف خيطط الصليبيون حلرب اجملاهدين فكرياً‏ / ا ملبحث الرابع حتطيم صنم اهلوىهزمنا احلكومة الربيطانيةبفضل هللا تعاىل،‏ وكان يف سجننا كشف خلبثها وإجرامها وكذبدعاويها اإلنسانية،‏ واستطعنا أن نكشف للمسلمني يف بريطانيا خصوصاً‏ أن احلكومة الربيطانية حكومةتعادي اإلسالم واملسلمني،‏ وحصل الشرخ ‏-بفضل هللا-‏ الذي لن تستطيع أن جتربه أبداً‏ بعد ذلك.‏لقد انتهى عهد األكاذيب،‏ وانتشر بني النات هنا أن389هناك غوانتينامو يف بريطانيا هو سجنبلمارش كما يف أمريكا غوانتينامو سواء،‏ ونشأ جيل جديد من الشباب املسلم وخاصة من إخوانناالقادمني من القارة اهلندية مل يعد لديهم االنبهار باملسؤول اإلجنليزي وال بالقيم اإلجنليزية،‏ بل همحيتقرونه ويعلمون عداءه هلم فصاروا له أعداء كذلك.‏مل يكن أحد يتصور أنيسجن أحد هذه املدة بال هتمة وال حمكمة يف بريطانيا،‏ لكنها احلقيقة،‏وهي الوجه احلقيقي لإلنسان املتعجرف الذي يرى أن اآلخر هو جمرد رقم ال قيمة له.‏بعد ثالث سنوات أصدر جملس اللوردات الربيطاين قراراً‏ بإبطال هذا القانون،‏ وقالوا فيه أقواالً‏شديدة فلم يتم التجديد له ولكن مت إقرار قانون آخر بديالً‏ عنه وهو قانون يفوض احلكومة الربيطانيةبتقييد أي إنسان بقيود وهو خارج السجن،‏ وذلك مبنعه زمناً‏ من اخلروج من البيت ومنعه من استخدامالتلفون والكمبيوتر أو مقابلة بعض النات أو الذهاب لبعض االماكن أو حتديد مكان ذهابه.‏خرجنا من سجن بلمارش العنصري ‏"وغوانتينامو بريطانيا"‏ حتت هذا القانون أنا وإخواين،‏ ومكثتيف اخلارج ما يقارب مخسة شهور لعبت احلكومة الربيطانية لعبة جديدة،‏ وهي أهناشخصية‏)نعم صفقات شخصية(‏األردن وليبيا يتم بسببها تسليم املسلمني إىل بالدهم.‏بعدمدنية،‏ بلعقدت صفقاتليس هلا أي وجه قانوين أو تشريعي حبسب دينهم وقوانينهم،‏صالة الفجر دامهت بيوتنا الشرطة واقتادتنا إىل السجن مرة أخرى،‏مبحكمة خاصة وبأدلة سرية،‏ أيمعوبال هتمة وال حمكمةخاصة لألجانب دون بين جلدهتم،‏ ووضعنا أكثر منسبعة عشر أخاً‏ يف قسم مستقل،‏ نعيش معاً،‏ كان فينا الفلسطيين واألردين واللييب واجلزائري،‏ مث بعدمدة خرج الليبيون ملا أطلقت احلكومة الليبية سراح األطباء البلغار املتهمني بنشر اإليدز بوساطة فرنسيةومل تعط لإلجنليز،‏ فانتقمت احلكومة الربيطانية بأن أخرجت الليبيني.‏مل تنجح احلكومة الربيطانية بعقد صفقة مع اجلزائر فدخلت يف دوامة مع اجلزائريني،‏ وبقيت لعبتهممع من حيملون اجلنسية األردنية.‏....................................بعد خروج الليبيني مبدة طويلة استطعنا مجيعاً‏ احلصول على خروج بالكفالة يف إنتظار قرار حمكمةاللوردات يف قضيتنا وبعد أقل من مخسة شهور هامجوا بييت فجراً‏ واقتادوين إىل بلمارش حتت دعوى أنينكسرت شروط الكفالة،‏ وذلك أنين فكرت أن أهرب من بريطانيا.‏تأمل هذه التهمة ‏))فكرت أن أهرب((،‏ يف احلقيقة مل تكن كذلك بل هي كما قيلت يف األوراق:‏‏"أنه ميكن له أن يفكر أن يهرب".‏هذا هو القضاء الربيطاين النزيه كما يقول زنادقة بالدنا.‏رجعت إىل السجن وقد زاد التضييق واإليذاء يف السجن،‏ حيث وضعت يف درجة أمنية عالية إذيتم تفتيشي عارياً‏ مرتني يف كل شهر.‏