e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركاتمن حممد عبد الرشيدكبري الوعاظ يف القوات املسلحة األمريكية،‏ والذي تساءل عن جواز مشاركة األفراد املسلمنيالعسكريني يف القوات املسلحة األمريكية يف العمليات احلربية يف أفغانستان وغريها من البالد اإلسالمية،‏ ويف سؤاله بنيأن أهداف تلك العمليات احلربية هي:‏-1االنتقام من أولئك الذين ‏)يُظن أهنم قد شاركوا(‏ يف ختطيط وتوويل العمليات االنتحارية يف11-2-2سبتمرب.‏التخلص من العناصر اليت استخدمت أفغانستان وغريها كملجأ آمن،‏ وردع احلكومات اليت أوهتم وساندهتم.‏1استعادة هيبة واحرتام الواليات املتحدة باعتبارها القوة العظمى الوحيدة يف العامل .وجاء يف نص الفتوى:‏‏"السؤال يعرض قضية شديدة التعقيد وموقفاً‏ بالغ احلساسية،‏ يواجهه إخواننا العسكريون املسلمونيف اجليش األمريكي،‏ ويف غريه من اجليوش اليت قد يوضعون فيها،‏ يف ظروف مشاهبة".‏أي أن هذه الفتوى ال تصلح فقط إلخواهنم العسكريني يف اجليش األمريكي،‏ بل تصلح أيضاً‏ إلخواهنم يف اجليشالفرنسي واإلجنليزي بل واإلسرائيلي وغريها من اجليوش.‏وتضيف الفتوى:‏- وأ يصعب‏"ولك ن احل رج ال ذي يص يب العس كريني املس لمني يف مقاتل ة املس لمني اآلخ رين،‏مص دره أن القت اليستحيل-‏ التمييز فيه بني اجلناة احلقيقيني املستهدفني به،‏ وبني األبرياء الذين ال ذنب هل ميف م ا ح دث،‏ وأن احل ديث النب وي الص حيح يق ول:‏ ‏»اذا تواج ه املس لمان بس يفيهما،‏ فقت ل أح دمهاص احبه فالقات ل واملقت ول يف الن ار،‏ قي ل ه ذا القات ل فم ا ب ال املقت ول؟ ق ال:‏ ق د أراد قت ل ص احبه«‏ ‏)رواهالبخاري ومسلم(.‏والواق ع أن احل ديث الش ريف امل ذكور يتن اول احلال ة ال يت ميل ك فيه ا املس لمأم ر نفس ه،‏ فيس تطيع أنينهض للقتال،‏ ويستطيع أن ميتنع عنه،‏ وهو ال يتناول احلالة،‏ ال يت يك ون املس لم فيه ا مواطن اً‏ وجن دياً‏ يفجيش نظامي لدولة،‏ يلتزم بطاع ة األوام ر الص ادرة إلي ه،‏ وإال ك ان والؤه لدولت ه حم ل ش ك م ع م ا يرتت بعلى ذلك من أضرار عديدة.‏...............وأما احلرج الذي يسببه كون القتال ال توييز فيه،‏ فإن املسلم جيب عليه أن ينوي مسامهته يف هذاالقتال،‏ وأن حيق احلق ويبطل الباطل،‏ وأن عمله يستهدف منع العدوان على األبرياء أو الوصول إىلمرتكبيه لتقدميهم للعدالة".‏أية عدالة هذه؟ اليت سيقدم هلا اجلندي األمريكي غريه من املسلمني؟ إهنا العدالة األمريكية،‏ اليت وصفها القرآنبقوله:‏ ‏﴿أَفَحُكْمَ‏ الْجَاهِلِيَّةِ‏ يَبْغُونَ‏ وَمَنْ‏ أَحْسَنُ‏ مِنَ‏ اللّهِ‏ حُكْاًا لِّقَوْمٍ‏ يُوقِنُونَي،‏ مث ملاذا مل يطالب القرضاوي وصحبهاملسلمني بقتال أكابر اجملرمني األمريكان،‏ ليجلبوهم للعدالة الشرعية اإلسالمية حملاسبتهم على جرائمهم ضد املسلمنيمنذ عقود؟وتضيف الفتوى:‏2501الحظ أن هدف احلملة العسكرية املشار إليه يتفق متاماً‏ مع هدف احلملة اإلعالمية،‏ اليت تقول؛ إن أمريكا اجلبارة مل يضرهبا أحد،‏ بل هي اليتضربت نفسها!‏