e7x33
e7x33
e7x33
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
املطلب الثاناملعان القفالية اليت أبرزهتا الغزوات/ الفرع األول كيف يقاتل اجملاهدون؟إن عدوهم هو األمة املسلمة بطليعتها اجلهادية، اليت قررت أن تتصدى جلرائم أمريكا.وأمريكا ال تستطيع أن تواجه هذه القوى، ألن أمريكا مبنتهى البساطة قوة جمرمة، تواجه أمة تلتزم باحلق، وتطالب به،وتقاتل عليه، وتووت من أجله. واجملرم ضعيف ألنه على الباطل، ﴿وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَزَهُوقًاي.وهاتان احلقيقتان؛ حقيقة قوة األمة املسلمة وطليعتها اجملاهدة ألهنا على احلق، وحقيقة الضعف الكامن يف البنياناألمريكي للجرائم املتتابعة، اليت ارتكبتها أمريكا يف حق املسلمني وكافة بين البشر، أقول: هاتان احلقيقتان إن مل تدفعاأمريكا لتنكفأ على نفسها لتدرت، وتراجع ذاهتا وتارخيها وجرائمها، فلن تعرف –بإذن هللا- إىل النصر سبيالً، وستظلتنزف، حىت تنهار، كما اهنارت األمم الظاملة من قبلها.وأشك شكاً شديداً أن أمريكا برتكيبتها اجملرمة املتعجرفة املتكربة تولك القدرة والشجاعة على تلك املراجعة. ﴿أَفَلَمْيَسِريُوا فِ الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِ الْأَرْضِ فَاَا أَغْنَى عَنْهُممَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }61{ فَلَاَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِاَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْفَهْزِؤُون}61{ فَلَاَّا--رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِاَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِنيَ }61{ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِميَانُهُمْ لَاَّا رَأَوْابَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّفِ قَدْ خَلَتْ فِ عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَي.ورغم أن هناك أصواتاً تعالت يف أمريكا تدعوها –ليس ملراجعة جرائمها- ولكن لفهم طبيعة عدوها، حىت تستطيعأن تقاومه كما جيب، إال أن هذه األصوات ال زالت خافتة، وسط محلة الدجل اإلعالمي والفكري املتواصلني.يقول مايكل شوِر وهو يتحدث عن وفرة املواد العلنية املتاحة اليت تظهر خطر بن الدن والقاعدة، وعن أنه سيورد يفكتابه مصادر علنية غري سرية تدل على ذلك:"وهذا ال يعوق حتليل الكتاب ملوضوعنا املطروح، ولكنه يلقي الضوء على املأساة، ألنه يثبت أنتشكل وأبعاد وخطر مشكلة بن الدن –املختزلة ملواجهة أوسع بني الواليات املتحدة والعاملاإلسالمي- ممكن أن يدركها أي شخص يبذل وقتاً ليقرأ ويتأمل عينة معربة من املصادر العلنية املعتربة.واخلالصات اليت سيخرج هبا أي شخص حمايد من هذا املسعى ستتضمن -كما أعتقد- ما يأيت:أن زعماء الواليات املتحدة يرفضون أن يقبلوا ما هو واضح: إننا نقاتل تورداً إسالمياً عاملياً وليسإجراماً وال إرهاباً، وسياستنا وإجراءاتنا قد فشلت يف أن حتدث إال أثراً ضئيالً يف قوى العدو.أن القوة العسكرية هي اآلن أداة أمريكا الوحيدة، وستظل كذلك ما دامت سياساتنا احلاليةسارية. ولن ختُ رج أمريكا من هذه احلرب الدبلوماسية الشعبية وال اإلطراء الرئاسي لإلسالم وال النقاشالسياسي املتقن الذي حيجب احلقيقة، وهي؛ أن الكثريين من ال )1،2( مليار مسلم يكرهوننا ألفعالنا اللقيمنا . 12141هذا كالم مايكل شوِر، وهو حيتاج لتحرير، فإن املسلمني يكرهون كالً من عقائد الكفار وجرائمهم. ولكن احلرب الدائرة اآلن بني أمريكاواملسلمني هي بسبب جرائم أمريكا، وهي حرب دفاعية من املسلمني لكف جرائم األمريكان عنهم. والساسة الغربيون يغالطون شعوهبم فيقولون