e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزواتبل وتنتقد الشيخ يوسف القرضاوي ‏-رغم أهنا تعتربه من التقليديني وليس من األصوليني-‏ ألنه عارض شيخ األزهرسيد طنطاوي يف شجبه لقتل املدنيني واألبرياء ‏-يف زعمه-‏ يف إسرائيل،‏ وتنتقد مطالبة الشيخ يوسف القرضاوي للحركةاإلسالمية بأن تكون رهن إشارة املسلمني املضطهدين يف أي مكان سواء يف إريرتيا أو السودان أو الفلبني أو كشمري،‏وتنتقد كذلك قوله بأن فلسطني هي القضية اإلسالمية املركزية،‏ اليت تور مبرحلة حرجة،‏ حتاك فيها خطط إلنشاء إسرائيل2الكربى من النيل إىل الفرات مث للحجاز واملدينة وخيرب .بل وتؤيد خطاب السناتور توم النتوت لوزير اخلارجية،‏ الذي يستنكر فيه إدراج الوزارة ‏-يف أحد كتيباهتا املعنون‏)بشبكة اإلرهاب(-‏ ألقوال يوسف القرضاوي وعبد الرمحن السديس يف استنكار أحداث احلادي عشر من سبتمرب،‏ألن القرضاوي يؤيد التفجريات االنتحارية2‏-يف زعمهم - أما السديس فقد صدرت منه أحقر النعوت يف معاداةالسامية،‏ وأن هؤالء يف ‏)احلرب على اإلرهاب(‏ هم خصومنا،‏ وليسوا أصدقاءنا،‏ بغض النظر عما قالوه أو مل يقولوه عن4احلادي عشر من سبتمرب،‏ وال جيب أن ننشر آراءهم بأية حال .وصدق هللا العظيم:‏ ‏﴿وَلَن تَرْيَى عَنكَ‏ الْيَهُودُ‏ وَالَ‏ النَّصَارَى حَفَّى تَفَّبِعَ‏ مِلَّفَهُمْي.‏وتنتقد تسامح اهليئات احلكومية األمريكية مع احلجاب،‏ ألن هذا تأييد لألصوليني والتقليديني احملافظني ضد1التقليديني اإلصالحيني واحلداثيني والعلمانيني .وتكتب عمن تسميهم بالتقليديني؛ بأن لديهم نزعة عدائية للغرب والقيم الغربية وخباصة للواليات املتحدة،‏ وهم يف9هذا ال خيتلفون عن األصوليني،‏ بل إن التقليديني يف أمريكا إذا اجتمعوا فإهنم يرددون آراء األصوليني . الذين جيب علىالغرب مقاومتهم والتصدي هلم.‏0وأن اجملتمع املعاصر ال يتفق مع أحكام الشريعة،‏ اليت يطالب التقليديون هبا .ومن هذا يتبني أن األصوليني واملتشددين يف نظر احلملة الفكرية الصليبية الغربية هم كل من يطالب بتطبيق الشريعةويعادي الغرب،‏ أي كل املسلمني يف احلقيقة.‏***-2ماذا يقصد الغرب باملعتدلني؟واآلن بعد أن أخذنا حملة سريعة عمن هم املتشددون يف نظر احلملة الفكرية الصليبية الغربية،‏ فلنذكر بإجياز:‏ منهؤالء الذين يعتربوهنم معتدلني؟ وميكن للغرب التعاون معهم.‏تذكر إجنل راباسا وزمالؤها من مؤسسة راند عالمات مميزة للمعتدلني،‏ الذين يصلحون للتعاون مع الغرب ضداجلهاد واجملاهدين،‏ وهذه العالمات املميزة هي:‏1 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 4.2 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 30 & 31.3الحظ أن إذاعات احلملة الصليبية من أمثال اليب يب سي تصر على تسمية العمليات االستشهادية بالعمليات االنتحارية،‏ وملا سئل مديرقسمها العريب حسام السكري مرة يف برنامج ‏)نقطة حوار(:‏ ملاذا تسموهنا هبذا االسم؟ فكان جوابه العاجز؛ ألننا ال نستطيع أن نسميهابالعمليات االستشهادية،‏ حىت ال نكون متحيزين.‏ فتأمل.‏ أراد أن يهرب من التحيز للمسلمني فاحناز لليهود والصليبيني،‏ ولو كان صادقاً‏ يف عدمحتيزه كما يزعم ألمساها بالعمليات ‏)ذاتية التفجري(‏ مثالً،‏ وصدق هللا العظيم:‏ ‏﴿قدْ‏ بدتِ‏ الْبغْضاء مِنْ‏ أفْواهِهِمْ‏ وما ختْفِ‏ صدورهمْ‏ أكْرب﴾.‏4 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 65.5 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 14.6 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 31.7 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 33.286