e7x33

الفرع اخلامس كيف خيطط الصليبيون حلرب اجملاهدين فكرياً‏ / املبحث الثالث الضحالة الفكرية و العلايةالمبحث الثالث:‏الضحالة الفكرية والعلميةيف هذا املبحث أشري بإجياز ألمثلة من الضحالة العلمية والفكرية لكتاب احلملة الصليبية الفكرية،‏ وكنت قد أشرت‏-من قبل-‏ يف املقدمة لبعض األخطاء املضحكة من مركز مكافحة اإلرهاب يف اجليش األمريكي،‏ الذي يفتخرون به،‏ويعتربونه من املراجع يف شأن القاعدة واجلهاد والسلفية،‏ وأضيف إليها األمثلة اآلتية:‏1- جهلهم بالقرآن.‏-2-2-4من املسلم به ‏-على نطاق واسع-‏ أن القرآن قد فقدت منه سورتان.‏القرآن أمر الرجال والنساء باالحتشام فقط ومل يأمر النساء بتغطية أجسادهن.‏األصوليون يرون أن على الرجال تقصري شعر الرأت.‏1- جهلهم بالقرآن:‏***يتمتع الباحثون الغربيون بسطحية وجهل يف التعامل مع القرآن وفهمه.‏ومن األمثلة على ذلك أن ستيفن كورمان وجيل شيفلبني ملا أرادا أن يستدال على أن القرآن يعارض ‏-ما يزعمانه-‏عنف اجلهاديني وقتلهم ألطفال املسلمني استدال بقول احلق تبارك وتعاىل يف سورة األنعام:‏ ‏﴿قَدْ‏ خَسِرَ‏ الَّذِينَ‏ قَفَلُواْ‏أَوْالَدَهُمْ‏ سَفَهًا بِغَيْرِ‏ عِلْمٍ‏ وَحَرَّمُواْ‏ مَا رَزَقَهُمُ‏ اللّهُ‏ افْفِرَاء عَلَى اللّهِ‏ قَدْ‏ يَلُّواْ‏ وَمَا كَانُواْ‏ مُهْفَدِينَي.‏فتأمل قوة االستدالل***1ومتانة االحتجاج !!-2من املسلم به ‏-على نطاق واسع-‏ أن القرآن قد فقدت منه سورتان على األقل:‏تقول تشريل بينارد عن مجع القرآن الكرمي:‏‏"من املسلم به ‏-على نطاق واسع-‏ أن القرآن قد فقدت منه سورتان2‏-على األقل-‏ يف تلك العملية"‏ .واملالحظ أن الكاتبة اليت تعترب نفسها حجة ومرجعاً‏ يف األسالم وأهله مل تذكر يف مراجعها القرآن وال ترمجته والواحداً‏ من أمهات كتب احلديث وال الفقه وال العقيدة وال التفسري.‏ ولكنها تنقل عن آخرين،‏ وهذه داللة على الضحالةالعلمية فهي مل تطلع مصادر اإلسالم األساسية ومل ترجع إليها يف كتابتها،‏ ولكنها تصول وجتول طعناً‏ يف القرآنواحلديث.‏وحىت األحاديث واآليات القرآنية اليت نقلتها عن ما زعمته اخلالف حول األمر باملعروف والنهي عن املنكر نقلتها2عن حبث لباحث يدعي حممد األسي ، ومل تنقلها من القرآن أو كتب السنة،‏ وقد فحصت قائمة مراجعها فلم أجدفيها أي مصدر من القرآن أو احلديث أو أمهات الكتب اإلسالمية.‏1 Communication and Media Strategy in the Jihadi War of Ideas, p: 6.2 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 24.3 CIVIL DEMOCRATIC ISLAM, p: 53.321