13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الثالث العودة للايدانالفصل الرابع:‏رسالة لعمالء اليهود بإسالم آباد‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ‏ آمَنُواْ‏ الَ‏ تَتَّخِذُواْ‏ الْيَهُودَ‏ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ‏ أَوْلِيَاء بَعْضٍ‏ وَمَن يَتَوَلَّهُممِّنكُمْ‏ فَإِنَّهُ‏ مِنْهُمْ‏ إِنَّ‏ اللّهَ‏ الَ‏ يَهْدِي الْقَوْمَ‏ الظَّالِمِنيَ﴾‏السَيفُ‏ أَصدَقُ‏ أَنباءً‏ مِنَ‏ الكُفُبِ‏أَبقَيتَ‏ جَدَّ‏ بَين اإلِسالمِ‏ يف صَعَدٍ‏غادَرتَ‏ فيها بَهيمَ‏ اللَيلِ‏ وَهوَ‏ يُحىً‏يوءٌ‏ مِنَ‏ النارِ‏ وَالظَلااءِ‏ عاكِفَةٌ‏لَو يَعلَمُ‏ الكُفرُ‏ كَم مِن أَعصُرٍ‏ كَاَنَتحَفّى تَرَكتَ‏ عَاودَ‏ الشِركِ‏ مُنعَفِراً‏إِنَّ‏ األُسودَ‏ أُسودَ‏ الغيلِ‏ هِاَّفُهايا رُبَّ‏ حَوباءَ‏ حنيَ‏ اِجفُثَّ‏ دابِرُهُميف حَدّهِ‏ احلَدُّ‏ بَنيَ‏ اجلِدِّ‏ وَاللَعِبِ‏وَاملُشرِكنيَ‏ وَدارَ‏ الشِركِ‏ يف صَبَبِ‏يَشُلُّهُ‏ وَسطَها صُبحٌ‏ مِنَ‏ اللَهَبِ‏وَظُلاَةٌ‏ مِن دُخانٍ‏ يف يُحىً‏ شَحِبِ‏لَهُ‏ العَواقِبُ‏ بَنيَ‏ السُارِ‏ وَالقُضُبِ‏وَلَم تُعَرِّج عَلى األَوتادِ‏ وَالطُنُبِ‏يَومَ‏ الكَريهَةِ‏ يف املَسلوبِ‏ ال السَلَبِ‏1طابَت وَلَو يُاِّخَت بِاملِسكِ‏ لَم تَطِبِ‏بدأت مع حلول عام1661يف األفق مالمح عاصفة جديدة من عواصف املطاردة،‏ وجاءتنا نصيحة من أحدأفاضل إخواننا يف األسر:‏ إذا اضطررمت ألن تتوقفوا فلتكن هناية املرحلة عملية كبرية.‏وهكذا قررنا أن نضرب ضربتني يف وقت متقارب األوىل يف باكستان ضد السفارة األمريكية والثانية يف مصر ضداليهود.‏وكلفت بعملية باكستان األخ البطل الشهيد ‏-كما حنسبه-‏ أبا خالد طارق أنور،‏ وطارق أنور من أصدق منعاشرت،‏ ومن أشدهم أخذاً‏ دين هللا جبد،‏ ومن أكثرهم بذالً‏ وعطاءً‏ وتفانياً،‏ ومن أصربهم على امللمات والشدائدوالنوب،‏ زاهداً‏ يف الدنيا متعففاً‏ عنها،‏ وقد عاشرته عن قرب لسنني،‏ فما وجدته كلَّ‏ يوماً‏ عن خدمة إخوانه،‏ وكان يلكشقيقي األصغر،‏ وكنت كثرياً‏ ما أئتمنه على رعاية أسريت يف غيايب،‏ وقد استشهد معهم يف جارديز بغارتني جويتنياستهدفتا بإصرار البيت الذي آووا إليه.‏ فقتل األمريكان مثانية عشر مسلماً‏ من الرجال والنساء واألطفال،‏ فرمحهم هللارمحة واسعة.‏وكنت أعرف أين عند تكليفي له قد كلفت باألمر من هو أهله،‏ وكان دوري أن أوفر له املدد املايل،‏ أما ترتيباألمر من بدايته لنهايته فقد كنت واثقاً‏ أين قد وضعته يف يد أمينة موثوقة.‏1األبيات أليب متام يف فتح عمورية-‏املوسوعة الشعرية-‏ أبو متام.‏110

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!