e7x33

-1الفصل األول:‏تُ‏ عَيّ‏ ‏ِرُن ا أَنّ‏ ا ق ‏َل ي لٌ‏ عَ‏ دي دُن اوَما قَلَّ‏ مَن كانَت بَقاياهُ‏ مِثلَناوَما ضَ‏ رَّن ا أَنّا ق ‏َلي لٌ‏ وَج ارُناأرى خللَ‏ الرمادِ‏ وميضَ‏ مجرٍ‏ف إنَّ‏ ال ن ‏َّارَ‏ بال ع ودي ن ت ‏ُذكىالفصل األول البدايةالبدايةُ ‏َليلف ‏َق ‏ُلتُ‏ هلَا إِنَّ‏ ال ك ‏ِرامَ‏ قشَبابٌ‏ تَسامى لِلعُلى وَكُهول1ذَليلع ‏َزيزٌ‏ وَج ارُ‏ األَكثَرينَ‏ ُويوشكُ‏ أن يكونَ‏ له اضطراُم2وإنَّ‏ احل ربَ‏ أوهلُ‏ ا كالُمبدأت احلركة اجلهادية يف مصر مسريهتا احلالية ضد احلكومة بعد منتصف الستينيات حينما قام احلكم الناصريحبملته الشهرية يف سنة 1691 ضد اإلخوان املسلمني،‏ وأودع السجون سبعة عشر ألفاً،‏ ومت إعدام سيد قطب واثننيمن رفاقه رمحهم هللا،‏ وظنت السلطات أهنا بذلك قد قضت على احلركة اإلسالمية يف مصر بال رجعة.‏ ولكن شاء هللاأن تكون هذه األحداث هي شرارة البداية للحركة اجلهادية يف مصر ضد احلكومة.‏واحلركة اإلسالمية يف مصر وإن كانت قد مارست اجلهاد ضد أعداء اإلسالم من قبل،‏ ولكن خطها العام مل يكنموجهاً‏ ضد النظام احلاكم،‏ بلكان موجهاً‏ أساساً‏ ضد العدو اخلارجي،‏ وبقي فكر احلركة وإعالمها حياول قدر اإلمكان2أن يتقرب من رأت النظام احلاكم ‏)امللك(،‏ وأن خياطبه بصفته السلطة الشرعية يف البالد .وقد أدى هذا الفصل املتعسف بني األعداء اخلارجيني وعمالئهم الداخليني إىل عديد من الكوارث واالنتكاسات،‏ ألنأبناء احلركة واجهوا بصدورهم عدواً،‏ وتركوا ظهورهم عارية حلليفه،‏ ليُطعنوا من خلفهم بأوامر من يواجهونه بصدورهم.‏وقد تعمد عبد الناصر ومن خلفه أنصار الشيوعية قتل األستاذ الشهيد ‏-كما حنسبه-‏ سيد قطب رمحه هللا،‏ ألنه أكدعلى مدى أمهية قضية التوحيد يف اإلسالم،‏ وأن املعركة بني اإلسالم وأعدائه هي يف األصل معركة عقائدية حول قضيةالتوحيد،‏ أو حول ملن يكون احلكم والسلطان؟ ملنهج هللا ولشرعه أو للمناهج األرضية واملبادئ املادية أو ملدعي الوساطة4بني اخلالق وخلقه .1الشعر للسموأل بن عادياء.‏ املوسوعة الشعرية-‏ السموأل،‏ املستطرف-‏ الباب الثامن والعشرون يف الفخر واملفاخرة والتفاضل والتفاوت ج:‏1 ص:‏ .2322الشعر لعبد هللا بن إمساعيل البجلي كتب به نصر بن سيار ملروان بن حممد عند خروج أيب مسلم خبراسان.‏ البيان والتبيني ج:‏1 ص:‏ ،3234املثل السائر-‏ الفصل العاشر:‏ يف الطريق إىل تعلم الكتابة-‏ املقالة الثانية:‏ يف الصناعة املعنوية-‏ النوع التاسع عشر:‏ يف الكناية والتعريض ج:‏ 2ص:‏ 125، البداية والنهاية-‏ مث دخلت سنة تسع وعشرين ومائة-‏ أول ظهور أيب مسلم اخلراساي ج:‏ 12 ص:‏ 32، وفيات األعيان-‏ حرفالعني-‏ ترمجة رقم:‏ 322- أبو مسلم اخلراساي ج:‏ 3 ص:‏ 152.ملزيد من التفصيل راجع:‏ احلصاد املر-‏ اإلخوان املسلمني يف ستني عاماً‏ ‏)الطبعة الثانية(-‏ الباب الثاي:‏ مواقف اإلخوان مع احلكومات يفمصر خالل ستني عاماً-‏ الفصل الثاي:‏ اإلخوان واحلكام-‏ املطلب األول:‏ اإلخوان وامللك.‏ملزيد من التفصيل حول هذه القضية راجع:‏ اجلزء األول:‏ التفاتة للماضي/‏ الباب الرابع:‏ العودة ألفغانستان/‏ الفصل الرابع:‏ الغزواتاملباركات/‏ املطلب الثالث:‏ املعاي السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزوات/‏ الفرع اخلامس:‏ كيف خيطط الصليبيون حلرب اجملاهدين فكرياً‏ /املبحث الرابع:‏ حتطيم صنم اهلوى.‏8