e7x33

املطلب الثالث:‏ املعاين السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزوات/‏ الفرع الرابع:‏ االنتصار اإلعالمي للمجاهدينانتاجها وتزايد جودهتا والثناء الذي حتصل عليه من املؤيدين على الشبكة املعلوماتية باإلضافة لالهتمام املتزايد والقلقمن وكاالت مكافحة1ما يسمى باإلرهاب .2أما ستيفن كورمان وجيل شيفلبني فيقرران أن قدرة الواليات املتحدة على مواجهة القاعدة حمدودة . كما يقررانأيضاً‏ أن مصداقية الواليات املتحدة يف العامل اإلسالمي كانت دائماً‏ منخفضة،‏ وأن تصرحيات بعض مسؤوليها مثلاعرتاف بوش؛ أن حربه على اإلرهاب هي محلة صليبية،‏ قد استفادت منها اسرتاتيجية اجلهاد األعالمية،‏ فقد استطاعواأن يصوروا القوات األمريكية يف اخلليج على أهنم صليبيون حمتلون،‏ وأن ما يقومون به هو نسخة معاصرة من احلروبالصليبية.‏ ويضيفان أن بعض احلوادث األخرى مثل األساءة للمعتقلني يف أبو غريب وجوانتانامو قد استدل هبااجلهاديون ليبينوا أن الواليات املتحدة ال ختتلف عن النظام العراقي املنهزم واألنظمة املرتدة يف العامل العريب.‏ وباستحضارأن مصداقية الواليات املتحدة كانت منخفضة قبل احلرب على ما يسمى باإلرهاب،‏ فإهنا اآلن ضئيلة أو منعدمة.‏ وهذايؤثر سلباً‏ على التخطيط ألية اسرتاتيجية ملواجهة اجلهاديني يف حرب األفكار . 3وتقول إجنل راباسا وزمالؤها:‏‏"إن الذي جعل دعاية القاعدة مميزة هو النزعة العاملية ‏-اليت ال تكل-‏ يف التوزيع وجودة إنتاجها.‏وكنتيجة هلذه االسرتاتيجية اإلعالمية فإن رسائل القاعدة قد ختللت بعمق يف اجملتمعات اإلسالمية حول4العامل،‏ وتفرتت أولئك املسلمني الذين حيسون بالعجز يف كل من العامل العريب واملهاجر يف الغرب"‏ .ويضيفون أيضاً‏ بأن القاعدة قد أتقنت استخدام تقنية املعلومات،‏ وخاصة اإلنرتنت كأداة إرهابية،‏ واستخدمت1اإلعالم اجلماهريي لنشر دعايتها .ويذكرون أن القيمة الرمزية للشيخ أسامة بن الدن وسط األصوليني اإلسالميني كخصم لدود للواليات املتحدةباإلضافة لزعامته للجهاد العاملي ضد ها هلما قوة حتريضية ضخمة وسط قطاعات معينة من املسلمني،‏ وأن األفكار اليتيروج هلا الشيخ أسامة بن الدن والظواهري ‏-واليت يرتدد صداها يف دوائر ما يسمى باملتطرفني يف العامل اإلسالمي-‏ قد9لعبت الدور األكرب يف دعم استمرار محلة اجلهاد العاملي وحتويلها لتمرد دويل حقيقي .وأن دعايات القاعدة تتجاوب أصداؤها وسط ماليني املسلمني عرب العامل اإلسالمي،‏ الذين يبحثون عن تفسري0مقنع ملعاناهتم ومعاناة إخواهنم يف العقيدة وعن اسرتاتيجية للتغيري الشخصي والسياسي .وأن أكثر الدول تقدماً‏ فقط هي اليت تستطيع أن جتاري القاعدة يف نشر دعايتها املتقدمة عرب العامل9بسرعة .وأن عدم اقتصار القاعدة على أسلوب واحد يف إبالغ رسالتها مكنها من الوصول جلماهري أوسع،‏ وجعلها تتخطى6حواجز التقنية والقراءة .وأن القاعدة ‏-قبل كل شيء-‏ هي اجملموعة اإلرهابية ‏-يف زعمهم-‏ اليت برزت بإحداثها انقالباً‏ يف عملياهتا1باستخدامها الناجح لتقنية املعلومات .1 Al-Qaeda’s online media strategies: From Abu Reuter to Irhabi 007, P: 116.2 Communication and Media Strategy in the Jihadi War of Ideas, p: 4.3 Communication and Media Strategy in the Jihadi War of Ideas, p: 17 & 18.4 Beyond al-Qaeda. Part 1. The Global Jihadist Movement, p: xviii.5 Beyond al-Qaeda. Part 1. The Global Jihadist Movement, p: xxvii.6 Beyond al-Qaeda. Part 1. The Global Jihadist Movement, p: 7 & 8.7 Beyond al-Qaeda. Part 1. The Global Jihadist Movement, p: 12.8 Beyond al-Qaeda. Part 1. The Global Jihadist Movement, p: 15.9 Beyond al-Qaeda. Part 1. The Global Jihadist Movement, p: 15 & 16.262